بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
أقدم هذه السلسلة ان شاء الله لفضح دعاة التكفير في تونسنا الحبيبة والذين
يتسمون بشيوخ السلفية في تونس كذبا وزورا والسلفية براء منهم ومن منهجهم المنحرف.
وقبل كل شيء أبدء بكلام لشيخنا الحبيب الدكتور أحمد بازمول حفظه الله يبين فيه
الفرق بين السلفي ومدعي السلفية لاسيما بعد إنشاء صفحة على الفايس بوك
اغتر بها العديد من شباب السلفية وإسمها جمع شمل السلفيين
التونسيين،فالحذر الحذر شباب السلفية في تونس من اندساس التكفيريين في
صفوفكم باسم السلفية !!
الفرق بين السلفي ومدعي السلفية سبيل لحماية شبابنا من التفرق
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
أما بعد فالسلفي هو الذي يعمل ويتمسك بالكتاب والسنة على منهج السلف الصالح يسير على ذلك في منهجه وفي جميع أموره.
وتكون أصوله كلها مبنية على ذلك وقد يخالف الحق جهلاً لا عمداً ؛ إذ هو غير
معصوم من الخطأ وهذا لا يخرجه من السلفية إذا رجع إلى الحق وتمسك به .
كما كان الشافعي والأئمة يوصون بأن أي قول لهم يخالف الدليل: نأخذ الدليل ونترك قولهم
ومن أهم الأمور في نظري التي يجب أن ينتبه لها الشباب السلفيون أن الشخص لا
يوصف بكونه سلفياً بمجرد كلامه في مسألة من المسائل السلفية ولا ندري ما
موقفه من بقية المسائل السلفية، ولا منهجه الذي يسير عليه فقد يتفق مع
السلفيين بعض المخالفين .
والخطورة تكمن في أن هذا الشخص قد يتصدر للشباب بأنه طالب علم سلفي
بل قد يعتبره الشباب عالماً سلفياً
ثم بعد مضي زمن :
يأتي ويخلط علينا في المسائل الأخرى
فينقلب حاله ويتردى في أوحال هواه المردي
ويتقلب معه الشباب السلفي الذي يدورون في فلكه
ولذلك يجب أن لا نعطي أحداً فوق حجمه
يجب أن ينظر للشخص بميزان العلماء
ماذا يقولون فيه: هل يزكونه ويثنون على علمه ودينه وأمانته ومنهجه
فيستفاد منه وينهل من علمه إلا إن ظهرت مخالفته للحق مع إصراره على عدم الرجوع
مع ملاحظة أنهم قد يزكون شخصاً لما أظهر لهم من حسن معتقده
ثم يتبين لهم من حاله فيجرحونه
والسبب في جرحه بعد تعديله يعود إلى أمور منها :
1- أنه كان يخفي حقيقة أمره ، ويتظاهر بخلاف بطانه ، والعالم المزكي له بالظاهر فزكاه بناء على ظاهره.
2- أنه كان أول أمره مستقيماً على السنة مستحقاً للتزكية إلا أنه خالف منهج السلف وعاند، وسار على خلاف منهج السلف فاستحق الجرح.
وإذا علمنا ذلك فلا يصح أن يرد جرح العالم لرجل قد ضل عن الطريق بأنه قد زكاه من قبل وأثنى عليه
ومن الكلمات المأثورة التي يحتاج إليها كل سلفي قول الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود:
(( مَنْ كان منكم مستناً فليستن بمن قد مات ؛ فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة ))
فالواجب على كل مسلم أن ينظر ما كان عليه السلف الصالح فيلزمه
والواجب عليه أن يلزم العلماء الذين يسيرون على منهج السلف الصالح
ويحرم عليه أن يتابع رجلاً خالف منهج السلف الصالح ولو كان معظماً عنده أو عند الناس.اهـ.
بعد هذا الكلام الماتع الرصين من عالم ناصح أمين يخاف على الشباب السلفي في كل مكان ...أبدأ بداعية تكفيري ذاع صيته في مدينة سوسة:
1- أبو عياض التونسي
فإني أحذر إخواني في الساحل التونسي لاسيما سوسة من داعية تكفيري يقال له أبو
عياض التونسي وهو تلميذ أبو قتادة الفلسطيني التكفيري المشهور، وكان في أفغانستان وقد تم اعتقاله في تركيا وقامت بتسليمه إلى تونس فأصدر في حقه الحكم بسجن 43سنة. وقد أفرج عنه في العفو التشريعي العام وكان هذا بعد سقوط النظام البائد.
وفي معرفة شيخ الرجل يتضح فكره ومنهجه:
كتاب الشيخ عبد المالك رمضاني : "تخليص العباد من وحشية أبي القتاد الداعي إلى قتل النسوان وفلذات الأكباد"التحميل من هنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هذه الصفحة لأبو عياض التونسي هداه الله من الفايس بوك حتى يظهر لكم جليا منهج هذا الرجل :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
واستمعوا خاصة لهذا المقطع الذي يقرر فيه أنه مازال على ماكان عليه قبل من
التكفير والولاء والبراء بعدما أسيء فهم كلامه في محاظرة سابقة..
box.net z70luyohdh
منقول للفائدة من موقع البيضاء العلمية.