عبد المجيد
عدد المساهمات : 1467 تاريخ التسجيل : 18/03/2010
| موضوع: تعاون أمني إسرائيلي فلسطيني يفضي إلى اعتقال مشبوهين السبت 4 سبتمبر 2010 - 16:11 | |
| ذكر مصدر امني رفيع المستوى اليوم الخميس لموقع الأمن والدفاع العربي SDA أن جهاز المخابرات العامة الفلسطيني قد تمكن من اعتقال مشبوهين بتنفيذ عملية قتل المستوطنين الأربعة أمس الأول قرب مدينة الخليل، فيما تتم ملاحقة مشتبه ثالث لم يتمكن جهاز المخابرات العامة من اعتقاله بعد.
وأضاف المصدر أن أجهزة الأمن الإسرائيلية كانت قد زودت نظيرتها الفلسطينية بمعلومات حول المركبة التي استقلها منفذو العملية أمس الأول الأمر الذي ساهم في تحديد هويتهم رغم أن المركبة التي استخدمت في تنفيذ العملية غير مرخصة.
ونوه مصدر امني فلسطيني آخر إلى استخدام المنفذين نفس الأسلوب في عمليتي الخليل ورام الله حيث أطلقت النار من بندقية كلاشينوف AK-47 هجومية واستخدمت طلقات كثيفة بالإضافة إلى إتباع المنفذين أسلوب تأكيد القتل من خلال الاقتراب منهم وإعادة إطلاق النار بغزارة تجاههم إلا أن خللا فنيا أصاب بندقية الكلاشينكوف التي أطلقت منها النار في عملية أمس الأربعاء مما اجبر المنفذين على الفرار من المكان.
يشار إلى أنها المرة الأولى التي تستخدم فيها كتائب عز الدين القسام بندقية كلاشينكوف (نفس السلاح الذي تستخدمه قوات الأمن الفلسطينية) في عملياتها بالضفة الغربية إذ طالما استخدمت طرازات مختلفة من بندقية M-16 العادية والقصيرة وهي نفس السلاح الذي يستخدمه الجيش الإسرائيلي.
وكانت أجهزة الأمن الفلسطينية قد أعلنت حالة الاستنفار القصوى في صفوف منتسبيها في أعقاب وقوع عملية الخليل أمس الأول، حيث قامت باعتقال واستدعاء ما يزيد عن 550 عنصرا ونشيطا من حركة حماس للتحقيق معهم بخصوص عملية الخليل، إلا أن وقوع عملية إطلاق نار ثانية بعد 24 ساعة شرقي مدينة رام الله وإصابة مستوطنين إسرائيليين بجراح في وقت متأخر من ليلة أمس زاد من وتيرة قلق كل من أجهزة الأمن الفلسطينية والإسرائيلية.
من جهة أخرى قررت قيادة الجيش الإسرائيليIDF تعزيز انتشارها في الضفة الغربية عبر نشر المزيد من قواتها في نقاط الاحتكاك بين المستوطنين الإسرائيليين والمواطنين الفلسطينيين، وعلى محاور الطرق التي يسلكها المستوطنون لمنحهم شعورا بالأمن.
وأكد مصدر عسكري إسرائيلي قلق قيادته من استئناف موجة العنف بعد هدوء استمر عدة سنوات في الضفة الغربية، مشيرا إلى انه لم تتوفر إنذارات مسبقة حول نية عناصر فلسطينية تنفيذ مثل هذه العمليات التي وقعت خلال اليومين الماضيين وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين بجراح، وان منفذيها قد يكونوا عملوا بشكل فردي مما يصعب الحصول على معلومات مسبقة حول خططهم.
وأضاف المصدر بان الجيش الإسرائيلي يخشى ردة فعل المستوطنين ضمن ما أسموه بعملية "جباية الثمن" من الفلسطينيين.
وكانت منظمة عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد تبنت العمليتين رسميا وأكدت أنها تأتي ضمن سلسلة عمليات "سيل النيران" التي بدأتها المنظمة عشية انطلاق المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين في واشنطن وقالت أنها ستستمر في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية | |
|