منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تدريبات إسرائيلية مكثفة لم يكن لها مثيل قبل أي حرب سابقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المجيد

عبد المجيد


عدد المساهمات : 1467
تاريخ التسجيل : 18/03/2010

تدريبات إسرائيلية مكثفة لم يكن لها مثيل قبل أي حرب سابقة Empty
مُساهمةموضوع: تدريبات إسرائيلية مكثفة لم يكن لها مثيل قبل أي حرب سابقة   تدريبات إسرائيلية مكثفة لم يكن لها مثيل قبل أي حرب سابقة Icon_minitimeالأحد 23 مايو 2010 - 11:24

تدريبات إسرائيلية مكثفة لم يكن لها مثيل قبل أي حرب سابقة 02aaa

محمد نجيب- رام الله

لا يكاد يمر أسبوع دون تخطيط أو تنفيذ أو تقييم مناوره أو تدريب عسكري إسرائيلي، عشرات
المناورات بالذخيرة الحية في الجو والبحر واليابسة باستخدام مختلف الأسلحة
وبمشاركة جميع الوحدات القتالية والقوات يجريها الجيش الإسرائيلي مؤخرا إما
بالاشتراك مع قوات صديقة أو لوحده لمواجهة سيناريوهات عدة محتملة بما في ذلك نقطة
الضعف الإسرائيلية المتمثلة في هشاشة جبهته الداخلية في مواجهة هجمات صاروخية
مكثفة تنطلق في آن واحد ومن عدة جبهات.

اجتماعات على مستويات مختلفة ومناقشات معمقة وورشات عمل وأبحاث ودراسات لا تتوقف في
قيادة هيئة أركان الجيش الإسرائيلي مصاحبة بتصريحات متناقضة أو صمت مطبق حول
الدوافع والنوايا والأهداف الكامنة خلف حالة النشاط المكثف هذه التي لم يشهد لها
الجيش الإسرائيلي مثيلا منذ إنشائه وحتى إبان استعداده للحروب السابقة.

ما الهدف الحقيقي الكامن خلف هذه التدريبات المكثفة التي يجريها الجيش الإسرائيلي
مستخدما فيها أحدث التكنولوجيا الرقمية التي طورتها شركات الأسلحة الإسرائيلية في
الرماية والمتابعة والتحكم، وهو الذي بلور مؤخرا عقيدة قتالية جديدة وشهد اكبر حملة
تنقلات في صفوف قيادته العليا منذ إنشائه طالت العشرات من كبار ضباطه؟ ولماذا يرهق
ميزانيته بصرف ملايين الدولارات على تدريبات روتينية؟ ولماذا يبحث في دول
الشرق الأقصى عن أجواء لتدريب سلاح جوه على التحليق لمسافات بعيده في تلك الأجواء؟

موقع الأمن والدفاع العربي SDA يحاول إلقاء الضوء على ما يدور في عقول وأفكار ونوايا
قسم التخطيط في قيادة الجيش ووزارة الدفاع من خلال عدة محادثات مباشرة أجراها مع عدد من
القادة والخبراء العسكريين الإسرائيليين خلال الأسبوع المنصرم.

تدريبات إسرائيلية مكثفة لم يكن لها مثيل قبل أي حرب سابقة 0000

نظرية التدريب المكثف والشامل في مواجهة تهديدات غير متوقعة في أكثر من جبهة وفي آن واحد:


تجمع أوساط عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الحالي
الجنرال غابي اشكنازي بات يحظى بشعبية كبيرة ليس في الأوساط العسكرية وحسب بل
والسياسية أيضا بسبب توسيعه للتدريبات في السنوات الثلاث الأخيرة بشكل لم يسبق له
مثيل، إلا انه يسود اعتقاد قوي داخل قيادة الجيش بأن هذه التدريبات لا يمكن أن تكون بلا هدف أو روتينية.

وكان اشكنازي استجاب لتوصيات تقرير "فينوغراد" الذي نشر في عام 2007 اثر
تحقيقات وانتقادات واسعة لضعف أداء الجيش الإسرائيلي في حرب تموز 2006 ضد حزب الله
اللبناني، لكن يبقى السؤال كم أنجز على ارض الواقع من تلك التوصيات حتى الآن والى
متى يستمر اشكنازي الذي سيترك منصبه في شباط القادم في إعادة بناء قدرات الجيش التدريبية؟

"لا بد من اخذ المعلومات الاستخبارية والتحليلات والتقييمات المتوفرة لدى قيادة الجيش عن
قدرات ونوايا الأعداء بعين الاعتبار قبل تخطيط وتنفيذ أية مناورة عسكرية" حسب
قول ضابط كبير في رئاسة الأركان مضيفا بان تمرين الجبهة الداخلية الذي سينطلق في
الثالث والعشرين من الشهر الجاري "ليس اعتباطيا عندما يكرس لمواجهة خطر
صواريخ M600 التي من الممكن أن تنطلق من شمال إسرائيل وتصيب مواقع إستراتيجية
داخل اسرائيل بدقة".

تدريبات إسرائيلية مكثفة لم يكن لها مثيل قبل أي حرب سابقة 0002

فقبل أسبوعين تدرب لواء "كفير" العامل في الضفة الغربية في موقع تسئليم -حيث
يوجد نموذج قرية عربية قد تكون فلسطينية أو لبنانية- على كيفية إعادة احتلال أحياء
سكنية "هذا لا يعني أننا ننوي إعادة احتلال رام الله أو نابلس بل يعني أن هذا
الاحتمال مأخوذ بالحسبان" حسب قول قائد بارز في قيادة المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي.

وكانت قيادة الجيش الإسرائيلي أجرت تمرينا لقادة الألوية-دون انطلاق قواتهم عمليا من غرفة
العمليات- على الاستجابة لتهديدات عديدة منها اختطاف جندي إسرائيلي في قطاع غزة
على أيدي منظمة حماس أو غيرها من المنظمات الفلسطينية حيث بدا أن السيناريو الوحيد
للرد على مثل هذا التهديد يتمثل بإعادة احتلال أجزاء واسعة من قطاع غزة.

وبينما يعتقد قادة الوحدات القتالية وعدد من ضباط قسم التخطيط في رئاسة الأركان بان
العملية العسكرية المسماة ب"الرصاص المصبوب" ضد منظمة حماس في غزة في
أوآخر كانون أول 2008 ومطلع كانون ثاني 2009 كانت الاختبار الحقيقي للتغيير
الايجابي الذي أحدثه الجنرال اشكنازي في أساليب قتال ألوية الجيش ودقة وسرعة
التنسيق بينها، يرى بعض الضباط أن معركة غزة -التي استمرت 23 يوما- كانت محدودة،
ولم تكن نموذجا كافيا لتقييم التحسن والتغيير المنشودين؛ حيث لم تدر معارك حقيقية
مع مقاتلي حماس لاختبار أداء الوحدات القتالية العسكرية الإسرائيلية تحت النار، فيما
تبدو قيادة الجيش راضية عن التعاون الكبير الذي حدث بين سلاح الجو الإسرائيلي
وقوات المشاة المقاتلة، إذ عملت مروحيات الاباتشي مع قوات المشاة وكأنها جزء منها
فيما تواجد ممثل عن سلاح الجو في غرف عمليات الألوية المشاركة في القتال وبات
بإمكان قائد اللواء أن يصدر أوامره مباشرة إلى مروحيات الآباتشي بالهجوم أو
الاستطلاع حول هدف معين بسرعة، دون المرور بإجراءات التنسيق البيروقراطية السابقة
وهو ما لم يكن ممكنا خلال حرب لبنان الأخيرة.

كما وطرا تطور كبير في الموضوع الاستخباري حيث ولأول مرة كان جهاز الأمن الداخلي
الإسرائيلي المعروف ب "الشين بيت" جزءا من غرفة العمليات في الجبهة الأمامية وهو ما
يعرف في قيادة الجيش بمصطلح "إغلاق الدائرة" أي توفر المعلومة
الاستخبارية واتخاذ قرار الرد عليها وتنفيذه من نفس المكان وبسرعة قياسية.

ولم يكتفِ اشكنازي وقسم التخطيط في قيادة أركانه باستخلاص العبر من تجارب الجيش الإسرائيلي
في حروبه المحدودة ضد حماس وحزب الله، بل قاموا بدراسة مستفيضة وتحليل معمق
لتجربة الجيش الأميركي في العراق حيث وصلوا إلى استنتاج أن هناك تحديا كبيرا قد يواجههم
في التنسيق بين قوات كبيرة من مختلف الأذرع المقاتلة إبان معركة وفي ساحة قتال واسعة ومعقدة.

تدريبات إسرائيلية مكثفة لم يكن لها مثيل قبل أي حرب سابقة 0001

تغيير جذري لقد أحدث الجنرال اشكنازي تغييرا جذريا واسعا في
العقيدة القتالية للجيش الإسرائيلي مركزا على أهمية تدريب الجندي وتسليحه وليس
الاعتماد على سلاح الجو لوحده في انجاز المهمات كما وأعاد بناء وحدات المشاة
القتالية الميدانية من جديد وعلى أسس حديثة واستبدل بيروقراطية التنسيق بين مختلف
الأسلحة إلى مشاركة فعالة في غرفة عمليات واحدة بين سلاح الاستخبارات والجو والبحرية والمشاة.

"لا يمكن حل كل شيء بواسطة التكنولوجيا لذلك كان لا بد من العودة إلى بناء قدرة الجندي
المقاتل على الأرض بأسلوب يضمن تحقيق الانتصار" يقول ضابط كبير في قيادة
الأركان الإسرائيلية مؤكدا أن التدريبات الواسعة والمكثفة سوف تستمر حتى بعد
مغادرة رئيس الأركان الحالي لمنصبه مطلع العام المقبل حيث أن المرشحين الأربعة
لمنصبه؛ نائبه بني غانتس، قائد المنطقة الجنوبية يوآف غالنت الذي قاد عملية الرصاص
المصبوب على قطاع غزة، قائد المنطقة الشمالية الجنرال غادي ايزنكوت
بالإضافة إلى المرشح الأقل حظا قائد المنطقة الوسطى الجنرال أفي مزراحي جميعهم منسجمين
مع خطة اشكنازي في إعادة بناء وتأهيل قوات الجيش في مختلف المستويات ولمواجهة
تهديدات قد تبدو مستبعدة جدا في وقتنا الراهن.

وفيما تبدو إسرائيل قلقة جدا وعلى مختلف المستويات العسكرية والأمنية والسياسية من تردد
الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي الذي يترأسه لبنان في فرض عقوبات فعالة على
إيران، نجد الجيش الإسرائيلي يرسل رسائل تهديد قوية إلى طهران وسوريا
ومنظمة حزب الله وحماس وربما السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بأنه مستعد لكل
احتمال وطارئ وانه لا يستطيع أن يبقى يعيش تحت تهديدات صواريخ حزب الله من الشمال وحماس
من الجنوب بعيدة المدى ودقيقة الإصابة، أو الصواريخ السورية وتهديدات إيران النووية،
إذ يقول خبير عسكري فلسطيني في تصريح خاص بموقع الأمن والدفاع SDA "بتقديري أن موضوع الحرب أصبح قصة
وقت لان العقيدة العسكرية الإسرائيلية تقوم على عدم البقاء تحت التهديد" مضيفا بان تصريحات الرئيس
الإيراني احمدي نجاد المتكررة بتدمير إسرائيل تشكل عاملا مساعدا للاستعدادات
العسكرية الإسرائيلية "السؤال الملح الآن هو كيف ستتعامل إسرائيل مع التهديد
النووي الإيراني ولماذا طلبت إسرائيل من حليفتها الولايات المتحدة تزويدها بقنابل
ب 250 GB خارقة التحصينات لعمق 15 مترا؟" يتساءل الخبير العسكري الذي
يوافقه الرأي ستيف رودان المحلل العسكري الإسرائيلي في تصريح خاص بموقع
الأمن والدفاع SDA "إن إسرائيل تستعد لهجوم صاروخي قوي ومكثف من لبنان وغزة
خلال العام القادم بعد أن قررت إيران وسوريا تزويد كل من منظمة حزب الله وحماس
بالأسلحة لتكون ذراعها الضاربة في أي حرب إقليمية ضد إسرائيل،" ويضيف رودان
"هناك اعتقاد إسرائيلي بان صواريخ إيران الجديدة التي زودت بها حزب الله وحماس
أكثر دقة من تلك التي استخدمت في حربي عام 2006 و 2009".

ويجزم الجنرال متان فيلنئي نائب وزير الدفاع الإسرائيلي في تصريحات لموقع الأمن والدفاع SDA يوم
20 أيار بان "إسرائيل مهددة بسقوط قذائف صاروخية عليها
ونحن ندرك أن الجبهة الداخلية ستكون مهددة جديا ومعرضة لخطر وقوع إصابات في صفوفها
في أي حالة طوارئ مستقبلية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تدريبات إسرائيلية مكثفة لم يكن لها مثيل قبل أي حرب سابقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دورة تدريب المدربين ورشة عمل مكثفة (2019)
» مجندة إسرائيلية تنشر صور سجناء فلسطينيين على الفيسبوك
» في الجلسة المسائية مدح وتمجيد ذكّرا بممارسات سابقة
» مقارنة الاحداث الليبية بما شهده العالم من احداث سابقة
» سابقة عالمية في الروح الرياضية: أنصار الترجي يستضيفون جماهير الأهلي في بيوتهم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قفصة :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: