فيديو: قيادة “الجيش السوري الحر” تستفتي العلماء والمشايخ بقتل واغتصاب نساء “الطائفة الكريمة” ، والشيوخ أجازوا ذلك!؟
كاتب الموضوع
رسالة
badr
عدد المساهمات : 646 تاريخ التسجيل : 31/01/2010 العمر : 44
موضوع: فيديو: قيادة “الجيش السوري الحر” تستفتي العلماء والمشايخ بقتل واغتصاب نساء “الطائفة الكريمة” ، والشيوخ أجازوا ذلك!؟ الأربعاء 28 مارس 2012 - 11:21
الرياض ، الحقيقة ( خاص) : كشف الشيخ السوري الوهابي محمد بديع موسى ، أحد كوادر جماعة “الأخوان المسلمين” السورية، أن ما يسمى بـ”الجيش السوري الحر” أرسل إلى المشايخ وعلماء الدين في الخارج يستفتيهم في جواز اغتصاب النساء العلويات ( أو “الطائفة الكريمة” كما يسمونها في أحاديثهم الإعلامية المنافقة!!) وقتل الأطفال العلويين ومهاجمة أحيائهم وقراهم ردا على ما زعمه قيام الطائفة المذكورة بذلك. وقال موسى في مقابلة (منشورة جانبا) إن المشايخ أفتوا بذلك ، مضيفا القول “نحن أصدرنا بيانا ، قد يكون أخيرا، نحذر فيه الطائفة العلوية” من الاستمرار في ولائها للنظام. وأضاف “هم (العلويين) يعلمون أنهم قلة في بلادنا ، وأن كل الطوائف تكرههم ، وكل الناس يريدون أن يتخلصوا منهم “.
يشار إلى أن الشيخ المذكور ، الذي يعمل مدرسا الآن في السعودية، هو أحد مشايخ حي الميدان في دمشق خلال فترة السبعينيات والثمانينيات ، وكان من كوادر “الأخوان المسلمين” وجناحهم العسكري” الطليعة الإسلامية” خلال تلك الفترة، وهو الآن أحد أعضاء “مجلس شورى” الجماعة غير المعلن عنهم.
قبل ذلك تلقى دروسه في مجالس الشيخ حسن حبنكة الميداني المعروف بأنه أفتى خلال الستينيات بجواز أن يضاجع المرء ابنته عند الضرورة باعتبار أن “الضرورات تبيح المحظورات” وأن الإنسان” أولى بثمار الشجرة التي يزرعها من أي إنسان آخر”، كما قال في فتوى اشتهرت عنه خلال الستينيات!
بعد اندلاع الانتفاضة الربيع الماضي ، وتحولها لاحقا إلى ” ثورة إسلامية مسلحة” ، انخرط محمد بديع موسى في تجنيد المسلحين من السعوديين والسوريين المقيمين في السعودية وإرسالهم إلى سوريا ، فضلا عن الأموال والسلاح، بالتنسيق مع عدنان العرعور. وفي وقت لاحق ، أنشأ بالتنسيق مع الشيخ أحمد الصياصنة في درعا شبكة من الإسلاميين تمخض عنها ما يسمى بـ”كتيبة العمري” و” كتائب المعتز بالله” في منطقة حوران ، التي فجرت مؤخرا جسر خربة غزالة و قبلها عددا من أبراج خطوط التوتر العالي
تبقى الإشارة أخيرا إلى أن “الجيش السوري الحر” ليس بحاجة لفتوى المشايخ ، فهو يعمل بفتوى ابن تيمية بفضل هيمنة محمد فاروق طيفور ، نائب برهان غليون في “المجلس الوطني”، على رياض الأسعد والكتائب التي تعمل بإمرته. أما “جبهة النصرة لأهل الشام” ، التي تهيمن على باقي الكتائب، فتتولى تنفيذ الباقي. يشار أيضا إلى أن جماعة ” الأخوان المسلمين “السورية عملت بفتوى ابن تيمية خلال الثمانينيات رسميا ، وهي ترفض حتى الآن إزاحتها من منهاج عملها ومرجعياتها. والغربيب أن مجموعة من الجهلة وأشباه الأميين والانتهازيين في المعارضة السورية ، الذين رحبوا بالإعلان الأخير لـ”الجماعة” عن “الدولة المدنية” ، لم يسألوهم عن موقفهم من فتوى ابن تيمية وما إذا كانوا يقبلون صراحة إزاحتها من مرجعيتهم الفقهية ومنهاجهم!؟ مختارات من فتوى ابن تيمية: <<َهؤلاء الْقَوْمُ الْمُسَمَّوْنَ بالنصيرية هُمْ وَسَائِرُ أَصْنَافِ الْقَرَامِطَةِ الْبَاطِنِيَّةِ ( الإسماعيليين والشيعة والدروز .. إلخ) أَكْفَرُ مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى ; بَلْ وَأَكْفَرُ مِنْ كَثِيرٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَضَرَرُهُمْ عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم أَعْظَمُ مِنْ ضَرَرِ الْكُفَّارِ الْمُحَارِبِينَ مِثْلَ كُفَّارِ التَّتَارِ والفرنج وَغَيْرِهِمْ>> << هَؤُلَاءِ ” الدُّرْزِيَّةُ ” و ” النصيرية ” كُفَّارٌ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ لَا يَحِلُّ أَكْلُ ذَبَائِحِهِمْ وَلَا نِكَاحُ نِسَائِهِمْ ; بَلْ وَلَا يُقِرُّونَ بِالْجِزْيَةِ ; فَإِنَّهُمْ مُرْتَدُّونَ عَنْ دِينِ الْإِسْلَامِ لَيْسُوا مُسْلِمِينَ ; وَلَا يَهُودَ وَلَا نَصَارَى لَا يُقِرُّونَ بِوُجُوبِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَلَا وُجُوبِ صَوْمِ رَمَضَانَ وَلَا وُجُوبِ الْحَجِّ >>. وغني عن البيان أن حكم المرتد و / أو الكافر هو القتل. (*) ـ الصورة المرفقة : العرعور والشيخ أحمد الصياصنة و محمد بديع موسى في السعودية مؤخرا
فيديو: قيادة “الجيش السوري الحر” تستفتي العلماء والمشايخ بقتل واغتصاب نساء “الطائفة الكريمة” ، والشيوخ أجازوا ذلك!؟