لقد كان يقال لك ايها الانسان ان الخير هو الذى يريده لك يهوه....
و هذا تفعله بالعدل و حب الرحمه....وتمشى خاضعا مع السلطه المهيبه.....
والقليل من الناس على وعى بجذور التغييرات التى تمت على الملابس المحتشمه فى خلال فقط المائة عام الماضيه.
لقد استوعب اليهود الامريكيون اليهود المهاجرين من اوروبا الشرقيه فى بدايات فتره 1900
و بسبب الاحتكاك الطويل مع الثقافه الغربيه فان مستوى الاحتشام فى الملابس
فيما بين اليهود الملتزمين فى العصر الحديث قد تغير فى الجزء الاكبر مما
كانت عليه فى الماضي الغير بعيد.
و عادة ما تقدم كلمة (سانيوث) ك (اعتدال)....لكن تؤكه الكلمة على ضبط النفس والرضوخ والتواضع و كل مبادئ عباده يهوه.
على الرغم من تراجع الحياء و الاحتشام حولنا إلا ان جوهر (السانيوث) يبقى
كما هو فى اعتقادات الفرد و الكلمات و الاعمال الصالحه و يجب أن يعبر
الملبس عن حاله التواضع و الخشوع امام خالق العالمين..
و لذلك فقد تعلم حكمائنا ان الفرد يجب ان يتصرف باعتدال (صنوع)حتى عندما لا يوجد آخر .
لان هناك واحد علمه الثابت حاضرا و مطلقا..
و الاعتدال اليهودى او بشكل اكثر دقه (الخضوع)..هو الاكثر اهميه فى خشيه و مهابة الخالق عن الحياة الجنسية.
و مسنوى المعيار للحشمه فى الملابس فيما بين ذكور اليهود الملتزمين فى إسرائيل الحديثة هو كالتالى:
1) بنطلونات واسعه . 2) قمصان فضفاضه بأكمام طويلة أو أكمام قصيرة بدون تعرية الأذرع. 3)تغطيه الرأس (kappa )
و ذكور اليهود المتديينين مازالوا يرتدون أنواع من الملابس التقليدية مثل المعاطف و العباءات من أنواع مختلفه....
ووسط الإناث اليهوديات المتدينات في إسرائيل اليوم فإن المقياس كالتالي:
1)بلوزات فضفاضه بأكمام حتى الرسغ أو حاسرة للأعلى بدون تعرية الكوعين.
2)جيبات فضفاضه طويله بما يكفي تمنع من تعرية الركب عند الجلوس. 3)و العديد
منهن لاتزال ترتدين الجوارب الطويله من انواع معينة. 4) الشعر مغطى
بالنسبه للمتزوجه. و حتى منذ 200 عاما تقريبا كانت الممارسات السائده بين اليهود ان الفتيات
الغير متزوجات كن أيضا يغطين شعورهن...و هذا كان مطابقا للتعاليم التى وجدت
فى ساحه فسيفساء فى فتره ما قبل الاسلام أن ....
( بنات إسرائيل لا تذهبن إلى السوق بدون غطاء الرأس سواء كن متزوجات أم عازبات )
بعض المفسرين المتأخرين يدعون أن (عزباء) تعود فقط على المطلقه و الارمله
لكن المفسرين الحدثاء يتمسكون بالفهم التاريخي و لايزال قائما بين كلا من
الشرقيين و الغربيين..
لقد تشرب معرفة هذا القانون و استمر بين العديد من اليهود الشرق أوسطيون
إلى بدايات القرن العشرين...ولكن بعد المحاولات المستمره للعلمانية
الصهيونية عند وصولهم الى الارض المقدسه و بعدها الرغبة في القبول من
المجتمع الاوروبى المتدين المقام فعليا.فأن ممارسه تغطية الرأس للفتيات
الغير متزوجات قد أصبح فضيلة غير معروفه حتى وسط اليهود الشرق أوسطيون
اليوم. إنه الوعى الذى لايصدق أن يتم فقده في جيل واحد.
إن الممارسة السائده بين اليهود الملتزمون فى اسرائيل الان . .أن الفتيات
الغير متزوجات تجذبن شعورهن بعيدا عن وجوههن بدون تغطيه الشعر...
و مازال فى الاعتبار أنه لا يصح للفتاة اليهودية أن تعرى صدرها من الترقوة الى المنطقه الاسفل.
هل تمييز و قمع للمرأة؟
فى التقاليد اليهودية ان الرجال و النساء الصالحين يرتدون تقريبا نفس الشئ فيما يتعلق بالاحتشام ...
لماذا يواجه الذكر اليهودى المعتدل فى فرنسا فقط؟؟
عسى ان يهدينا القدوس لطريق الصواب ..الذى نكون خاضعين لارادته و عسى ان تملا حياتنا بالخشيه المستمره و لذه معرفته فى كل لحظه .
فأنا ادعوكم للانضمام الى اليهود للحياة وفقا للطريق القديم ... للحياه وفقا للحياه الابديه للتوراه..
Two Jewish women in Tunisia between ca . 1900 and 1923
صورة اثنين من النساء اليهوديات في تونس لنقارن هذه الصوة بما قبلها ستلاحظ التشابه
في
القرطاس الذي يعلو الراس وينسدل منه الحجاب الذي يغطى جميع البدن
وهذه أيضا يهود من تونس
Jewish wedding party in Kouba , Caucusus . Bride with large veil around her
صورة لزفاف يهودي قديم فى تونس تأملوا ملابس النساء وكيف أنهم لا يختلطون
بالرجال فهم يقفون على جانب الأطفال والرجال على الجانب الأخر