تمكنت دورية حدودية متنقلة تابعة لوحدات إقليم الحرس الوطني بمدنين في الليلة
الفاصلة بين يومي السبت والأحد وبالمنطقة المعروفة الجدلاوين من معتمدية بن
قردان والمتاخمة للشريط الحدودي التونسي الليبي من التفطن إلى 4 سيارات
سالكة مسالك وعرة ومستحدثة فحامت حولها الشكوك فاتجهت هذه الدورية نحوها للحاق بها.
وتبيّن حسب معلومات تحصلت عليها «الأسبوعي» أنها تحمل كميات كبيرة من المشروبات
الكحولية، فتم الإشارة إليها بالتوقف إلا أنها لاذت بالفرار في اتجاه رسم
الحدود وفي الأثناء أعطت إشارات ضوئية في اتجاه الحدود الليبية قدمت إثرها 8
سيارات رباعية الدفع وقامت بإطلاق نار كثيفة نحو هذه الدورية كما تم
استعمال قذيفة ضوئية ولاذ راكبو جميع هذه السيارات بالفرار داخل التراب
الليبي مما حال دون إتمام إيقاف هذه السيارات.
وتجدر الإشارة أن مثل هذه العمليات و"الخروقات"على
الحدود التونسية الليبية أصبحت تتكرّر خلال الأيام القريبة الماضية مع
مختلف الوحدات الأمنية وذات العلاقة العاملة على الشريط الحدودي.
وكانت المنطقة الصحراوية سيدي التوى على الحدود التونسية الليبية عاشت تبادلا
لاطلاق الرصاص بين فرقة من الحرس الديواني وسيارات ليبية ترجح مصادر
ديوانية وطنية أنها كانت تحاول اجتياز الحدود خلسة وذلك ليلة الجمعة الماضي.
ميمون التونسي