تونس «الشروق»:
قال مصدر من عائلات الرهائن المختطفين في الباخرة
التونسية «حنبعل 2» انهم «اطمأنوا» على أبنائهم بخصوص معاملة الخاطفين لهم
خاصة بعد عودة أحد المختطفين الى تونس اثر الافراج عنه لأسباب صحية.
وقد رفض المفرج عنه التعاطي مع أي وسيلة اعلام، واتصلنا به أكثر من مرة الا
أنه رفض الادلاء بأي تصريح بل وصل به الأمر الى حد انكار هويته.
وقد اتصل به بعض أفراد عائلات البحارة المختطفين و«طمأنهم» على حد قول بعضهم
على ظروف أبنائهم الصحية، وقال لهم ان الخاطفين لا يعاملونهم بقسوة ويوفرون
لهم الطعام وخاصة الارز والسمك.
وأوردت مصادرنا أن عدد البواخر والسفن
المختطفة بلغ 21 باخرة على متنها أكثر من 600 رهينة وتساءل البعض عن مدى
مقدرة الخاطفين على توفير الغذاء للرهائن.
نفس المصادر قالت ان بعض
الرهائن أبلغوا عائلاتهم بأنهم كانوا يشعرون من حين لآخر بتحرك باخرتهم في
البحر، وقد تبين أن الباخرة «حنبعل 2» تم استخدامها في أكثر من مناسبة
لاختطاف بواخر وسفن أخرى وقالت مصادر لـ«الشروق» ان الخاطفين كانوا
يستعملون أيضا رهائن أمريكان وأوروبيين كدروع فوق الباخرة التي تستعمل في
اختطاف وتحويل وجهة بواخر أخرى.
على صعيد آخر علمنا أن المفاوضات مع الخاطفين مستمرة وتشهد تطورا وقالت مصادرنا ان عملية الاختطاف قد لا تتجاوز التسعين يوما.
يشار الى أن الباخرة «حنبعل 2» تم اختطافها يوم 11 نوفمبر 2010 من قبل قراصنة
يعتقد انهم صوماليون وعلى متنها 31 شخصا بينهم 23 تونسيا تم الافراج عن
أحدهم مؤخرا لأسباب صحية.
مع العلم أن الباخرة كانت تحمل علم بنما