علمت «الصباح» انه تم تحديد رزنامة ستستأنف بموجبها المفاوضات بين وزارة
التربية والهياكل النقابية ذات الصلة ومن المتوقع أن تبدأ اللقاءات خلال
الايام القليلة القادمة. ووفقا لمصادر مطلعة ستكون الرزنامة فان النقابة
العامة لعملة التربية ستكون اولى النقابات التي ستجلس إلى طاولة المفاوضات
وذلك يوم الجمعة 7 جانفي تليها النقابة العامة للتعليم الاساسي والتي حدد
موعد جلستها يوم الاثنين 10 جانفي وستكون النقابة العامة للتعليم الثانوي
على موعد لبدء مفاوضاتها يوم 11 جانفي.
وستمثل المواعيد المذكورة فرصة جديدة لاستئناف التفاوض حول جملة من النقاط موضع
خلاف. وقال الكاتب العام للتعليم الاساسي حفيظ حفيظ أن النقابة على اتم
الاستعداد للعودة إلى طاولة المفاوضات وقد برهنا على ذلك من خلال المكتوب
الرسمي الذي تم توجيهه إلى وزير التربية.
وحول إلغاء الإضراب المقرر إلى يوم 26 جانفي أوضح حفيظ أن المعلمين ليسوا دعاة
إضراب فالأمر يتعلق بمدى الاستجابة إلى مطالب أبناء القطاع.
ومن جهته اعتبر الأمين العام المساعد المكلف بالتكوين والتثقيف النقابي عبيد
البريكــي " أن جلسة امس ليست لقاء تفاوضيا على اعتبار أن الهياكل ذات
الصلة هي المسؤولة على المفاوضات".