برنامج ماشيت
أسامة سرايا يرد على أزمة صورة مبارك: لسنا مخطئين لنعتذر
سرايا : صورة زعماء السلام تعبيرية
أوضح الأستاذ أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام أن الصورة التي نشرت بالأهرام يوم 14 سبتمبر للزعماء المشاركين في إعادة إطلاق عملية السلام هي صورة تعبيرية وتؤكد دور الرئيس مبارك في تحقيق السلام.
قال سرايا إن الأهرام لم يغير الصور الخاصة باجتماعات قمة واشنطن والتي قام بنشرها كاملة في العدد التالي لعقد القمة ولكنه، وبمناسبة عقد قمة شرم الشيخ، أراد أن ينشر صورة تعبر عن دور دور مصر والرئيس مبارك في دفع مسيرة السلام باعتبار مصر هي الدولة التي تتحمل العبء الأكبر لتحقيق السلام من واقع مسئوليتها كأكبر دولة عربية.
وارجع سرايا التعليقات التي جاءت في بعض وسائل الإعلام حول الصورة إلى المناخ السياسي السائد حولنا في مصر الذي يتجه نحو الإثارة ومشتملاتها, ومحاولة اللعب علي كل الأوتار مما أدي إلي تغييب الحقائق نفسها,قبل أن يصاحبها تغييب القيم والضرب بعرض الحائط بأخلاقيات تعارفنا علي تسميتها بالقيم المهنية وحدود اللياقة والزمالة.
ورفض سرايا أي محاولات للنيل من مصداقية الأهرام , بحجة أنها لجأت إلي تغيير في صورة خاصة باجتماعات قمة واشنطن التي جرت في الأول من سبتمبر, عندما انطلقت المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في حضور الرئيس حسني مبارك، مؤكدا أن ذلك لم يكن المقصود بنشر الصورة المصاحبة لاجتماعات شرم الشيخ. ولو كان الأهرام ينشر الصورة باعتبارها من صور قمة واشنطن لذكر مصدر الصورة أو اسم الوكالة التي التقطتها، كما تقتضي قواعد النشر بالأهرام، وهو ما لم يحدث.
وقال رئيس تحرير الأهرام إن ما ما نشره الأهرام صباح يوم الثلاثاء14 سبتمبر هو صورة تعبيرية جاءت بعد القمة بـ12 يوما لتضع الرئيس مبارك في موقع يقود المفاوضات الجديدة بعد القمة الافتتاحية في واشنطن بـ12 يوما, فالصورة التعبيرية تعبر عن مضمون الوثيقة المنشورة.. فضلا عن تعبيرها الموجز والحي والصحيح عن الموقف السياسي الدقيق لمكانة الرئيس مبارك وموقعه في القضية الفلسطينية, ودوره المتفرد في قيادتها قبل واشنطن وغيرها.. برغم أهمية واشنطن ودورها.
وأضاف سرايا إن الصورة التي يتكلمون عنها, برغم أنها تضم القادة أنفسهم, هي صورة تعبيرية وضعت في صدر موضوع آخر بعيدا عن القمة وصورها. فنحن لانعيد نشر منتجاتنا الصحفية.. فهذه ليست من عاداتنا المهنية ونحن لانغير الحقائق ولا نكذب ولا نتجمل مثلهم.. ولكننا نتحري الدقة وتاريخنا خير شاهد.. ولسنا في حاجة لهذه الأساليب, فلدينا الكثيرالذي نملكه ونفتخر به
[/size]