ahlem
عدد المساهمات : 623 تاريخ التسجيل : 31/01/2010 العمر : 39
| موضوع: قصص قصيرة لابراهيم درغوثي ترجمتها الى تاشلحيت امازيغ تونس : سليمى السرايري الأحد 12 سبتمبر 2010 - 17:36 | |
| دم أبي
إذَامَنْ أَنْ دَادَا تُضَاتَ – سِيفَسْتْ سُوفَسْ نَنْقُاُسْ – يُضَا أَولْ أنْوَنْقْلُسْ فِغَرْغَرْ – قُضَا تَسِيفَسْتْ – تَسِيفَسْتْ ذِيسْ تَذُبُّوزْْثْ نَشْرَبْ - يُزَّلْ الشّـْـرُوبُو أَزُكَّغْ ذَنِّي أَغَرْغَرْ إبَدْ أََنْقْلُسْ قِيقِ، يَخْلَجْ – يَقِّيمْ فِي فَادْنَسْ يَتْلاَيَمْ أَلْقْزَازْ نَدَّبْوزْثْ – تَكْثَرْ الرّغْوَثْ تَمَلَّلَتْ، وَقّزَنْ فَلَّسْ إِزَنْ. يَبْنَا أَنْقلُسْ تَحَمَّلْتْ سَشَلْ وِيلاَيَمْ ذَفْرَسْ الشْرُوبُو أَزُكَّّغْ، يقَيّمْ أَنْقلُسْ فِغَالْنَسْ (ذَاكَنَّنَا ، إغالْنَسْ رْقَاقْ أَقَّتْ ) يقْيمْ أنْقلُسْ فِغَالْنَسْ يَتَلاَيَمْ أَلْقَزَازْ نَدَّبُوزْتْ (يَتْرَكَّبْ ذيسْ إشثْ ذَنِّي إشْثْ ) إِمَا وَلْيَتَّقْشْ يَزَّلْ إِذَامْنَسْ.. إِزَّّلْ إِذَامْنَسْ ذَنِّي إغَرْغَرْ ... يبْنَا تَحَمَّلْتْ خْلاَفْ سَلْكَفَّّسْ نَلْيِمِنْ وُبَعْذْ نَلْيِسَرْ .. وُبَعْذْ نِهَنْتِ أسَّنْتْ. يَكَّّرْ أَنْقْلُسْ سِفَادْنَسْ يَسْقُويَ: أُوشْثِي (وَلْيَسَّنْشْ مَاْت إِيَخْسْ) أَلاَيْمَا ذِيسْ إِذَامَّنْ أنْ دَادا وِذَامْنِيوْ.
دم أبي
سقطت السلة من يد الطفل . سقط قلب الطفل فوق الإسفلت . سقطت السلة . سلة بها قارورة خمر . جرى السائل الأحمر فوق الإسفلت . وقف الطفل لحظة مرعوبا ، ثم وقع على ركبتيه يجمع زجاج القارورة . تكثفت فوق السائل رغوة بيضاء . وقع عليها الذباب . بنى الطفل سدا من التراب جمع وراءه السائل الأحمر . وقع الطفل على زنديه . لتذكيركم – زنداه نحيلان –نحيلان جدا . وقع الطفل على زنديه يجمع زجاج القارورة . يركبه فوق بعضه . يحاول صنع قارورة جديدة . لم لا يحاول ... ؟جرى دمه . جرى دمه فوق الإسفلت . بنى سدا آخر بكف يده اليمنى . ثم اليسرى . ثم اليمنى . ثم اليسرى . ثم الاثنتين . قام الطفل على ركبتيه . نادى :
أعطوني ( لم يدر ماذا يطلب ) .أجمع فيه دم أبي ودمي ..
البنغالِي
دخل ورائي مباشرة إلى غرفة النوم في مستشفى الملك فيصل بالطائف .
رأيته يحمل بين يديه ثوب النوم الخاص بالمستشفى . حين جلست على حافة السرير قدم لي الثوب وهو يسألني : رفيق ، هل أنت مصري ؟ رددت على سؤاله و أحزان الدنيا كلها تخرج من بين شفتي: لا ، أنا تونسي. رأيت حيرة في عينيه، وسمعته يردد: تونسي، أكثر من مرة. ثم كمن تذكر شيئا يعرفه وغاب عن ذهنه صاح : في شمال إفريقيا . فابتسمت له دون كلام . وعدت إلى أحزاني ومرضي وغربتي ، فتساقطت دموعي على الخد ، ثم أجهشت بالبكاء . عندما فتحت عيني رأيته جالسا على السرير المقابل لسريري . كان يمسح دموعه بكفيه ... ولم أدر إن كان يبكي غربتي أم غربته ...
البنغالِي
يُوذَفْ ذَفْرِيوْ أَلْتَزَقَّا نُونُودَمْ قَصْبِيطَرْ نَلْمْلَكْ نَلْفِيَلْ نَطَّايَفْ. أَزْرِيغْثْ يَتَّاوِي سِيفَاسْنَسْ أَدْبَّشْ نُونُودَمْ أَتْخُوصَنْ الصّْبيطَرْ- مَاكْ أَقِّيمَا فَشَافَثْ نُلاَكْثُو ، يُشَايِي الدّْبَشْ ُونَتَّ يِتْنَشذْ ذِيِّي : - " رَفيقْ شَكْ ذَا مَْصْري؟ " - " لاَ ، نَتْشْ التُّونْسِي " أَزْرِيغْ الحِيرَثْ أقْ تِيطَاوِنَسْ ، وَسْلِيغَسْ يَتَّمْتَمْ " التُونْسِي " أَلْبَرْشَثْ نَلْمَرَّّثْ كَيَنِّي يَسْفَكّْرَذْ أَلْحَاجَثْ يَسَنّْتْ تَخْضَمْ سَقْ إخْفَسْ. يَنَّا : فَشْمَلْ نِفْرِيقْيَثْ ؟ أصّـْيغَسْ مَنْ غِيرْ الدْ ّوِي. أَرْجَعَا لَحْزَانِيوْ وَلَطَّنِيوْ والغُرْبْثِيوْ وَقَّزَنَدْ إِمْطَّاوْنيوْ فَلَحْنَاكِيوْ ، وَبْذِيغْ تْعَيْضَا. مَاكْ إِميرَا تِيطِيوْ ، أزْريغْثْ يقـّـْيمْ فْلاَكْثُو إِقَابَلْ لاَكْثِيوْ إِفْرَّضْ إِمَطَّاوْنَسْ وَلّسِينَاشْ أَلِّي يَتْعَيّضْ فَلْغُرْبْثِيوْ نَا فَلْغْرْبْثِيو.
كأس شاي اخضر بالنعناع
1 :أعرف أنك تحب الشاي الأخضر والخمرة والنساء . تحب الشاي الأخضر بالنعناع . تشرب منه كل يوم ما يغرق بارجة حربية . وتحب البيرة . هات عشرة تقول للنادل ، لا ترضيك واحدة أمامك ولا اثنتان . تضع القوارير فوق الطاولة . تلمسها . تحنو عليها . ما أبردها ، تقول لنفسك ولأصحابك . وتفرح كطفل اصطاد عصفوره الأول .وتحب النساء . تحب السمراوات ، عيون البقر . ها أنا جئتك اليوم بكأس شاي أخضر بالنعناع . كأس سخن يتطاير بخاره في الهواء . وجئتك بالبيرة المثلجة . بيرة يقطر عرقها على الأرض . ولم تقبل النساء المجيء معي . كلهن خفن منك ورفضن المجيء عندك رغم أوراق المال التي أغريتهن بها . ألم تر كيف صرت تخيف النساء يا صاحبي ؟ تخيفهن وكأنك غول من غيلان الخرافات .
تفو ... على هذه الدنيا العاهرة . خذ الكأس . خذ أشرب منه وحدك حتى الارتواء . وخذ قوارير البيرة . خذها ولا تقبل نديما يشاركك الشرب . عندما رأيت كفه مصورة على زجاج القوارير المثلج ، توقفت عن الحديث . رأيته يطل من بين القوارير ، فتركت له الكأس والبرة . وتركت قلبي فوق القبر . وذهبت ... عندما وصلت قرب باب الجبانة ، رأيته جالسا فوق القبر يشرب البيرة . قلت والفرحة تهزني هزا : هي القيامة إذن . وعدوت نحوه . وجدت كأس البرة ملآنا للنصف . ورأيت أوراق النعناع الذابلة ترتعش وسط كأس الشاي .
كأس شاي اخضر بالنعناع
ألكَسْ نَتِّيْ أزِيزَوْ أشّـْْغَكْ تَخْسَثْ التَّيْ أَزِيزَوْ وذَشْرَبْ وَلْوَاشُنْ تَخْسَثْ التَّيْ أَزِيزَوْ سَنَّعْنَعْ، أَتَسَسَّثْ أَسْيسْ كَلَّيُمْ يَسَّغْرَقْ البَابُرْ نَلْحَـرْبْ . وَ تَخْسَثْ البِيرَثْ (أُوشِي عَشْرَة) تَنِّيذَسْ لَقَرْسُنْ – وَلْتَرَضَّيكْشْ إِشْثْ، أَزَّاتَكْ وُلاَ سَنْتْ- تُحُوَّطثْ تِذَبْزِنْ ذَنِّي الطَّاوْلَثْ تْلَمْسَثْ ذِيسَنْ وَتْحِينَثْ فَلاَّسَنْ – مَنْيَكْثْ تَسْقَعْ يَنَّى لِمَانَسْ وُيمَدِوُكَلَسْ – تْفَرْحثْ سَامْ أمَزْيَنْ يَطَّفْ أشيشِيوَسْ لَوَّلْ – وُتَخْسَثْ أَلْوَاُشْن – تَخْسَثْ تِيزَطَّافِنْ .. تِيطَاوَنْ نِيفُونَاسَنْ. نَتْشْ أُسِيغَكْ أَسَّا سَلْكَسْ نَتِّيْ أَزِيزَوْ سَنَّعْنَعْ، أَلْكَسْ يَحْمَا يَتَّالِي أَلْوُبَخْ لَنَّجْ أُسِيغَكْ سَلْبِيرَثْ تَسْقَعْ – أَلْوَاشُنْ وُدُّوسِنَشْ إِذِي – نِيهَنْتِي أُكُّذْنَتْ أَسِّكْ – وَلْغِيسْنَشْ أتَّاسَنْ غَرْكْ – وَلْتَزْريثشْ مَاكْ أُكَّذْنثْ إِسِّـكْ يَا أَمدَّوكْلِيوْ ؟ أُكّْذْنَثْ كَيَنَّكْ ذَلْغُولْ نَلْغَوَّلاَّ نَتْحُوشايَنْ – تْفُوهْ عَدُّونْيثْ تَشْيَنْ – آخْ ألْكَسْ آخْ أَسْوْ وَحْذَكْ، سَالْ أَثَرْويثْ – آخْ تِيذَبْزِنْ نَلْبِيرَثْ وَرْبَالَكْ أَثَقْبْلَثْ إجِنْ آيْسُ إِذَكْ – مَاكْ أَزْريغْ أَلْكَفَّسْ يَمْصَوَّرْ ذَنِّي أَلْقَزَازْ نِتِذَبْزِنْ آلْمَصَّقَّعْنَثِ، بَدَّا فَالدَّوَثْ أزْريغْثْ يَسْتَاوَقْ ذَفَّرْ نِتِذَبْزِنْ أدْجِيغَسْ الكَسْ والبِيرَثْ – وَدْجِيغْ أُولِيوْ ذَنِّي نُجَبَّنْ، وَمْرَقـَّا – مَاكْ إِيُوْضَا نَلْبَبْ نَجَّبَّنَتْ، أَزْريغْثْ يَقّيمْ ذَنِّي أجَّيَّنْ إِسَسْ البِيرَثْ – أَنّيغَسْ وآلفَرْحَثْ أتْنَفَّضْ ذِيِّي أَنَفَّضْ نالقْيَامَثْ – أُزّْلاَ فَلَّسْ، أُفِيغْ (تِوْرَاقَـنْ) نَنَّعْنَعْ تَذْبَلْ وَتْرَقَّلْ فَآلكَسْ نَتَّيْ - ...
| |
|