البرادعي يتوقع انتهاء حكم مبارك خلال شهور ويلوح بالعصيان المدني لاجبار النظام على التغيير

عدد المساهمات : 1467 تاريخ التسجيل : 18/03/2010

القاهرة ـ من مروة عوض: توقع محمد البرادعي المرشح
الرئاسي المحتمل في الانتخابات القادمة حدوث تغيير في الحكم في مصر العام
القادم ودعا الى مقاطعة الانتخابات البرلمانية التي تجري في تشرين
الثاني/نوفمبر القادم قائلا انها ستزور. وصرح البرادعي بأن العصيان المدني
السلمي سيكون الورقة الاخيرة اذا استمرت الدولة في تجاهل مطالبات بالاصلاح.
وحث انصاره على جمع ما بين مليونين او ثلاثة ملايين توقيع بحلول نهاية العام.
وقال البرادعي لمئات من انصاره الليلة الماضية بمناسبة مرور عام
على بدء حملته المطالبة بالاصلاح 'السنة والشهور القادمة ستكون حاسمة وسنرى
تغييرا في حكم مصر'.
وأضاف البرادعي 'الانتخابات البرلمانية على
الابواب والنظام لم يستجب لمطالبنا. اي شخص يشترك في الانتخابات سواء مرشح
او ناخب يخالف ضميره القومي'. وصرح بأن مقاطعة الانتخابات ستنزع الشرعية عن النظام.
ويقول محللون ان مقاطعة الانتخابات البرلمانية يمكن ان تزيد
المخاطر في الانتخابات الرئاسية التي تجري عام 2011. ولم يكشف الرئيس
المصري حسني مبارك (82 عاما) ما اذا كان سيرشح نفسه للانتخابات الرئاسية
القادمة لكن عددا كبيرا من المصريين يعتقدون انه سيحاول دفع ابنه جمال (46
عاما) الى السلطة اذا لم يخض الانتخابات القادمة بنفسه. وينفي الاب
والابن اي خطط للتوريث لكن مسؤولين من الحزب الحاكم رحبوا بفكرة ترشح مبارك
للرئاسة مجددا كما اكدوا أيضا على حق الابن في الترشح ورحبوا بذلك. وكرر
البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفضه خوض
الانتخابات الرئاسية عام 2011 دون اجراء تعديلات دستورية. وحمل البرادعي
الحزب الحاكم مسؤولية انتشار الفقر في مصر وعدم احترام حقوق الانسان.
وقال 'نحن المصريين شعب صبور ولكن للصبر حدودا... والعصيان المدني السلمي هو
الورقة الاخيرة اذا لم يستجب النظام للتغيير'. وتصاعدت الاصوات المطالبة
بمقاطعة الانتخابات البرلمانية في نوفمبر بعد ان اكتسح الحزب الوطني برئاسة
مبارك انتخابات مجلس الشورى المجلس الاعلى في البرلمان المصري وهيمن على
معظم مقاعده. وشكت جماعات مدافعة عن حقوق الانسان من حدوث انتهاكات بينما
أصرت الحكومة على ان انتخابات الشورى كانت نزيهة. لكن المعارضة في مصر
مازالت منقسمة على نفسها، ويقول الاخوان المسلمون وهم أكبر تكتل معارض في
البلاد ويشغلون 88 مقعدا في البرلمان وحزب الوفد الليبرالي انهم سيخوضون
الانتخابات. ونزلت الجمعية الوطنية للتغيير التي يتزعمها البرادعي وموقع
'البرادعي رئيسا 2011' على الفيسبوك على الانترنت الى الشوارع لجمع
التوقيعات على بيان 'معا سنغير'.
وعلى الرغم من رفض الاخوان المسلمين
مقاطعة الانتخابات الا انهم تعاونوا مع أنصار البرادعي في جمع التوقيعات
والتي اقتربت من مليون توقيع حتى الان.
وقال البرادعي 'لدينا ما يقرب من
مليون توقيع ونرى انه في نهاية العام سنحصل على اثنين الى ثلاثة ملايين
توقيع'. ويعدد البيان المطالب بالتغيير سبعة مطالب منها السماح للمستقلين
بخوض الانتخابات الرئاسية والاشراف القضائي على الانتخابات وانهاء قانون
الطوارئ المفروض في مصر منذ ثلاثة عقود والذي يقول منتقدون انه يستغل
لاخماد المعارضة. ومن المتوقع ان يستأنف البرادعي الذي قضى في الخارج شهرين
حملته لكسب تأييد الناخبين امس الثلاثاء بلقاء مع العمال في العاصمة
المصرية القاهرة. (رويترز)

رحاب القوصيني - الثقة وهدوء الاعصاب !!
الثقة التي يحوزها البرادعي وكذلك هدوء الاعصاب والترفع عن الصغائر هي ما يروع
النظام ويدفعه الى ارتكاب الاخطاء والخطايا وآخرها الحملة المشبوهة عبر
النت على اسرة البرادعي التي اسهم فيها وبقوة وعلى نحو مدروس احد البرامج
الفضائية وهو ما اماط اللثام بالكامل عن مشاركة بعض رجال الاعلام في
الحملة على البرادعي بالتواطؤ مع جهات بعينهاوذلك بعد ان خيل
لهؤلاءالاعلاميين ان مشروع التوريث عاد الى الصعود وان حظه اصبح وافرا
فاذا ما عادت جذوة البرادعي الى الاشتعال وخفت مشروع التوريث وراوا انه
بات بعيدا والامل فيه ضئيل رجعوا على اعقابهم يروجون للبرادعي من جديد
وايضا على نحو مدروس .. تلك سنة بعض الاعلاميين مصريين وعربا في هذا الزمن الغادر والمغدور .

هشام شهاب - المنوفية زناره - لا خوف على مصر
فليعلم الجميع ان مصر دولة مؤسسات لا تتأثر بغياب أو مرض شخص.فليطمئن الجميع على
امن واستقرار مصر بوجود المؤسسة العسكرية والامنية القوية وجهاز المخابرات
المصري ومجلس الشعب والشورى والشرطة المصرية فكلها مؤسسات دستورية قوية
همها الاول والاخير مصلحة وامن وامان واستقرار مصر.الشعب المصري ينتقد
حكومته صباحا ومساءا في جميع وسائل الاعلام ولكن اذا تعلق الامر باستقرار
مصر فالجميع يتكاتف لمصلحة الوطن.معظم الكتاب والمعلقين والمحللين لايفهمون
ثقافة المصري الاصيل ابن البلدالذي ينتقد اكبر رأس في النظام ولكنه في نفس
الوقت لن يرضى ان تعم الفوضى والاضطرابات بلاده وسيكون اول شخص يقف في صف
مصلحة وطنه.واقول للحالمين بالعصيان والفوضى ان شعب مصر ليس بحاجة لمن
يرشده الى حقوقه لانه يفهمها جيدا.حفظ الله مصر وشعب مصر حكاما ومحكومين
وحفظ الله مبارك الوالد والقائد.

محمد يوسف جبارين (أبوسامح)..أم الفحم..فلسطين - الاستراتيجية الأمنية المصرية هي نظام الحكم
السنة والشهور القادمة لن تكون حاسمة ولن نشهد تغييرا في نظام الحكم في مصر ،
ولن تكون قيمة تذكر لكل التواقيع التي يجمعها البرادعي ، وحين القول
بمقاطعة الانتخابات يصبح مطلبا على الأحزاب أن تلتزمه ، فسوف تتناثر هذه
الأحزاب كقش تذروه الرياح ، فلن يجدها البرادعي لأنها ببساطة سوف تنحاز
الى مصالحها ، فهي أحزاب بودي أن يقوم عاقل ويشرح لي ما هي ، فهي صور من
كلام على منصات حوار وشرب قهوة وسهر أو صراخ على حافة شارع ، فما هي هذه
وما ثقلها وما قيمتها ، وكان بودي أن أرى أحزابا قوية فاعلة ذات وزن
جماهيري فاعل ، لكن الكرتون هو الكرتون واسألوا الماء ماذا يمكنه أن يفعل
بالكرتون ، الا حزب الاخوان فليس كرتونيا ولكنه بالذات الذي لن يجازف
بمصالحه فلن يجده البرادعي أبدا، ويجب أن ننتبه الى أن الاستراتيجية
الأمنية المصرية هي التي تحكم وما مبارك سوى رئيس ادارتها.

» البرادعي لباري ماتش:جمال مبارك لا يصلح لرئاسة مصر ولا أخشى من نظام لا يسانده شعبه
» فيلم يهودي يتوقع زوال إسرائيل سنة 2048 والتلفزيون الإسرائيلي
» مصر و قشة البرادعي
» معهد أبحاث أمريكي يتوقع حرب مقبلة في المنطقة... تنتهي باحتلال إسرائيلي للبنان
» لماذا يوضع على علب الماء تواريخ انتهاء ؟هل الماء ينتهي !!! ام ماذا؟؟؟