Admin Admin
عدد المساهمات : 2831 تاريخ التسجيل : 24/01/2010
| موضوع: عبد الباري عطوان : موازين القوى ومعادلاتها بدأت تتغير الخميس 3 يونيو 2010 - 10:01 | |
| موازين القوى ومعادلاتها بدأت تتغير في المنطقة بسبب كفر المواطن العربي بالانظمة العربية معتدلة كانت او ممانعة، وظهور منظمات وحركات مقاومة بدأت تأخذ زمام المبادرة وتتصدى للغطرسة الاسرائيلية مباشرة ودون المرور عبر الانظمة وبواباتها. وهذا ما يفسر حالة الازمة التي تعيشها اسرائيل حاليا. بسبب هذا التغيير في المعادلات، باتت اسرائيل تواجه منظمات مجتمع مدني وحركات مقاومة وافكارا، ولهذا باتت تنتقل من هزيمة لتقع في اخرى، هزيمة في لبنان، واخرى في غزة، وثالثة في عرض البحر المتوسط. صورة الردع الاسرائيلية باتت في الحضيض، والانطباع الرهيب الذي ساد المنطقة حول القدرة الاسرائيلية الجبارة في مختلف المجالات بات يتآكل. فقد كشفت المواجهة الاخيرة مع سفن الحرية فشلا اسرائيليا استخباريا، وفشلا عسكريا، وفشلا سياسيا وانهيارا اعلاميا واخلاقيا. الجنود الاسرائيليون الذين هاجموا السفن كانوا مدججين بالسلاح، ومع ذلك قفزوا في البحر هروبا من الجبابرة الذين واجهوهم بالعصي والقضبان الحديدية رافضين الاستسلام واطاعة الاوامر، ولجأ زملاؤهم الى اطلاق النار بهدف القتل. الجيش الاسرائيلي يستطيع ان يهزم الجيوش الرسمية العربية، وان يدفع قياداتها السياسية للاستسلام ورفع الرايات البيضاء ولكنه لا يستطيع ولن يستطيع هزيمة الشعوب التي اخذت زمام المبادرة من انظمتها، فلم يحدث في التاريخ ان هزمت الجيوش افكارا عقائدية بالقوة والحصار والصواريخ والقنابل الفوسفورية. حركات التحرير انتصرت دائما لانها تتبنى افكارا وتؤمن بعقائد، ومستعدة للتضحية، فجميع من ركبوا سفن قافلة الحرية كانوا مشاريع شهادة بل يتدافعون لنيلها. | |
|
أبو داني
عدد المساهمات : 552 تاريخ التسجيل : 25/01/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: عبد الباري عطوان : موازين القوى ومعادلاتها بدأت تتغير الخميس 3 يونيو 2010 - 17:40 | |
| بكل تأكيد المعطيات تتغير ولكن هل سنتغير نحن ؟
| |
|
ahlem
عدد المساهمات : 623 تاريخ التسجيل : 31/01/2010 العمر : 39
| موضوع: رد: عبد الباري عطوان : موازين القوى ومعادلاتها بدأت تتغير الخميس 3 يونيو 2010 - 19:49 | |
| - أبو داني كتب:
- بكل تأكيد
المعطيات تتغير ولكن هل سنتغير نحن ؟
أخ أبو داني لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم يلزمنا حنا نغيروا راحنا | |
|