وقال وان خلال المحاكمة، أن الأمن الجزائرى هو الذى أوقع به فى هذه الجريمة بعدما
نصب له فخًا، وقامت بتجنيد جزائريتين، من أجل الإيقاع به والحصول على
معلومات، أموال وخدمات من جانبه، دون أن يقدم تفاصيل تؤكد مثل هذه
المزاعم، نافيًا أن يكون قد قام باغتصاب سيدتين جزائريتين، معترفًا بأنه
كان يقيم علاقات جنسية معهن برضائهن.
وكانت السلطات الجزائرية، تقدمت بشكوى ضد وارين، مسئول فرع وكالة
الاستخبارات المركزية "cia" السابق بالجزائر والقاهرة، فى إطار شكوى رفعت
ضده بخصوص تجاوزات خطيرة، ارتكبها خلال عمله فى الجزائر فى الفترة 2007
و2008، تتعلق باستعمال سيدات للتجسس على الجزائر، بعد اغتصابهن، ومن
المتوقع أن يعاقب وارن بالسجن مدى الحياة، بسبب فداحة وخطورة الاتهامات
التى وجهت له، الأمر الذى دفع واشنطن إلى عزله نهائيًا من جهاز الاستخبارات
المركزية الأمريكية فى مارس 2009، بمجرد توقيفه بولاية فرجينيا.