يعاني طفل من بين كل ثلاثة في ألمانيا من الصداع بسبب تكرر المشاحنات والمشاجرات
العائلية. وذكرت دراسة نشرت بمجلة "دويتشي أرزيتبلات انترناشونال" أن
الصبيان على الأقل يجدون أنفسهم وسط ما لا يقل عن شجار عائلي مرة في
الأسبوع، وهذا يزيد خطر إصابتهم بالصداع لأكثر من مرة خلال نفس الفترة
كذلك يزيد الشجار والمشاحنات العائلية احتمال إصابة البنات بالصداع بنسبة قد تصل إلى 25%
وجمعت الباحثة جنيفر غاسمان من جامعة غوتنغجين وزملاؤها
في ألمانيا معلومات[ حوالي ألفي شخص شاركوا في الدراسة خلال الفترة ما بين 2003 و
2006 إذ تبين أن ما بين 10 % و 30% من الأطفال حول العالم يعانون من عوارض
الصداع مرة واحدة على الأقل أسبوعياً