منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عمرو موسى والجامعة العربية في خدمة أمريكا

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو داني

أبو داني


عدد المساهمات : 552
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
العمر : 54

عمرو موسى والجامعة العربية في خدمة أمريكا Empty
مُساهمةموضوع: عمرو موسى والجامعة العربية في خدمة أمريكا   عمرو موسى والجامعة العربية في خدمة أمريكا Icon_minitimeالثلاثاء 15 يونيو 2010 - 21:40

عمرو موسى والجامعة العربية في خدمة أمريكا
بقلم:عاهد ناصرالدين

عمرو موسى والجامعة العربية في خدمة أمريكا Front1.573785

من المحزن والمؤسف؛ بل والمبكي أن يرى المرء صورة رئيس
الجامعة العربية في لقاء ضاحك في غزة المحاصرة المكلومة التي قُصفت
بالصواريخ والقنابل الفوسفورية ،في الوقت الذي يدور فيه الحديث حول اتخاذ
الجامعة العربية برفع الحصار عن غزة منذ سنوات ،وأن حكام مصر هم أحد أطراف
هذا الحصار .
وهنا نتساءل لماذا هذا الضحك والسرور ؟؟ أهو فرحٌ بالتحرير والنصر
وإجلاء يهود عن فلسطين وفك الحصار عن غزة وإزالة الجدار الفولاذي الذي
أقامته (الشقيقة مصر) .
أم هو الضحك على الذقون ؟؟
قال القائد نور الدين " كيف أبتسم والمسجد الأقصى المبارك فى بيت المقدس
راسف فى قيود الذل والهوان تحت سنابك خيل الأعداء؟"
هذه أقوال الرجال الرجال ، وهذا حال قادة الأمة الحقيقيون لا يهدأ لهم
بال ،ولا يقر لهم قرار , يسهرون على مصالح الأمة وتحريرها من الغاصبين ؛
فلا يبتسمون والأقصى أسير .
ونتساءل أيضا : من الذي أعطى الجامعة العربية صلاحية البت في قضايا الأمة
الإسلامية ؟؟
ولماذا يقوم عمرو موسى بمواساة الثكالى أو العجائز في الوقت الذي
تقوم فيه الصواعق الكهربائية المصرية بقتل فتى على أنفاق غزة؟!
إن المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح ويافا وعكا
وغزة وفلسطين كاملة تنتظر التحرير وتتطلع لقاهرة المعز لا لتفتح المعبر
فحسب ؛ بل لاسترداد فلسطين من أيدي يهود الذي شرّعت الجامعة العربية
احتلالها عبر المبادرة العربية المخزية للسلام ، والسير في ركاب أمريكا ،
وتنفيذ مشاريعها .
حلَّ نفوذ الكفار المستعمرين في بلاد المسلمين، فجزأوا البلاد، ومزقوها
عدة دويلات حتى وصلت إلى نحو خمس وخمسين دويلةً، نَصَّبوا على كل منها
حاكماً يأمرونه فيأتمر وينهونه فينتهي، لا يملك أن يتخذ قرارا ولو بالذهاب
لحضور مؤتمر ، ورسموا لهم سياسةً تقتضي أن يبذلوا الوسع لتطبيقها على
المسلمين ، حتى أنهم أضاعوا فلسطين الأرض المباركة، مسرى رسول الله صلى
الله عليه وسلم ومعراجه .
إن الأمة الإسلامية اليوم فقدت قيادتها وفقدت خليفتها وتشرذمت وخسرت
الأمة بغياب خليفتها كل شيء ، وذاق المسلمون نتيجتها الويلات ، وتمادت
بعدها دول الكفر قاطبة تعيث في الأرض الفساد والإفساد ، فنزع الله من قلوب
عدونا المهابة منا ، ثم قذف الله في قلوبنا الوهن ، لأنها بوجودها كان
المسلمون يملكون أسباب العزة والكرامة ، فلما ذهبت دولتهم ذهبت بذهابها
هيبتهم ، وأذاقهم الله لباس الخوف والجوع والمهانة ؛ ذلك لأنهم تصرفوا فيما
ليس من ملكهم ولا من صلاحيتهم ، وليسمع كل من لديه عقل
وبصيرة ماذا قال السلطان عبد الحميد لهرتسل حين راوده عن فلسطين. قال: «إن
فلسطين ليست ملك يميني، بل ملك الأمة الإسلامية، واذا مزقت دولة الخلافة
يوماً فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن. أما وأنا حي، فإن
عمل المبضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة
العثمانية. من الممكن أن تقطع أجسادنا ميتة، وليس من الممكن أن تشرح ونحن
على قيد الحياة .
إن المسلمين اليوم قعدوا عن نصرة دينهم والقضاء على أعدائهم ، فأمعن
الكفار فيهم ، إذ لم يروا أن المؤمنين لبعضهم كالجسد الواحد، وليس لهم قائد
له الإرادة السياسية يملك بها اتخاذ القرار المناسب فأتبعوا فلسطين
بالشيشان وبأفغانستان ، وبالبوسنة وبكسوفا وبالسودان وبالجزائر ومن ثم
بالعراق ولبنان .
دنسوا كتاب الله سبحانه على مرآى ومسمع الأمة عيانا ، وأهانوا شخص رسول
الله في أكثر من موضع ، وهانت الأمة في عيون أعدائها من أراذل الخلق حتى
أصبح حديث رسول الله منطبقا بحرفيته : {يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما
تداعى الأكلة الى قصعتها ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال بل أنتم
يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة
منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن ، فقال قائل : وما الوهن يا رسول الله :
قال حب الدنيا وكراهية الموت} . خسر المسلمون بفقدان خليفتهم هيبتهم
من صدور أعدائهم ؛ مما جرّأ أعداؤهم عليهم ، فأعملوا في رجالهم القتل وفي
نسائهم الغصب وفي أطفالهم الأمراض وجعلوا بلادهم مختبرا لأسلحتهم المحرمة
دوليا كاليورانيوم المنضب وغيره.
ومنذ ُهدم ِالخلافةِ : صِرنا كالأيتام ِعلى مائدةِ اللئام ِ، بعدَما
فقدنا توأم الإسلام ، وهو السلطان ، فهدمت الخلافة ُوغابَ الحارسُ الأمينُ ،
فتكالبت علينا قوى الشرِّ من كلِّ جانب .
عاش المسلمون في ظل دولة الخلافة الإسلامية التي حكمت الأرض من الصين
إلى الأندلس، في أمن وأمان ، كانت صرخة واحدة من امرأة تكفي لأن تعيد شرف
أمة ، تكفي لتسيِّر الجيوش وتلبي النداء ، لأن هذه الصيحة سوف تجد أذنا
صاغية يستطيع صاحبها أن يتخذ قرارا مصيريا يحرك الأمة كلها نحو نصرة هذه
المرأة أو ذلك الطفل أو الشيخ .
هذا حال الأمة الإسلامية يوم كان لهم دولة وخليفة وقادة من جنسها .
يروي ابن كثير في البداية والنهاية- بتصرف يسير- : وفي ضحى يوم
الجمعة لسبع بقين من شعبان سنة اثنين وتسعين وأربعمائة للهجرة؛ دخل ألف ألف
مقاتل بيت المقدس وصنعوا فيه ما لا تصنعه وحوش الغاب وارتكبوا ما لا ترتكب
الشياطين، لبثوا فيه أسبوعا يقتلون المسلمين حتى بلغ عدد القتلى أكثر من
ستين ألفا منهم الأئمة والعلماء والمتعبدون والمجاورون ، وكانوا يجبرون
المسلمين على إلقاء أنفسهم من أعالي البيوت لأنهم يشعلون النار عليهم وهم
فيها ، فلا يجدون مخرجا إلا بإلقاء أنفسهم من السطوح ، جاسوا فيها خلال
الديار وتبروا ما علوا تتبيرا، وأخذوا أطنان الذهب والفضة والدنانير ثم
وضعت الصلبان على بيت المقدس وأدخلت فيه الخنازير ونودي من على مآذن لطالما
أذن من عليها بالتوحيد: أن الله ثالث ثلاثة- جل الله وتبارك-
فذهب الناس على وجوههم مستغيثين إلى العراق وتباكى المسلمون في كل مكان
لهذا الحدث وظن اليائسون ألا عودة لبيت المقدس أبداً إلى حظيرة المسلمين
كم طوى اليأس نفوسا لو رأت *** منبتا خصبا لكانت جوهرا
وقام المسلمون من كل مكان من بلاد الشام يذهبون إلى إخوانهم يستنصرونهم فلا
ناصر ولا معين .
في كل يوم تستباح ديارنا *** ونساق نحو الذبح كالقطعان.
شعب يباد وأمة مقهورة *** والناس بين مذبذب وجبان .
يستنكرون و يشذبون ولا أرى *** طحنا فهل قد أخطأوا عنواني.
والكل يزعم أنهم أعواني *** الكل يعلم ما يدور بساحتي.
خطب وتهديد وما من ناصر *** ومهازل تغني عن التبيان .
من لي بفاروق يرد كرامتي *** ويعيد لي حرّيتي وأماني .
من لي بمعتصم يهم لنجدتي *** بعزيمة ويذود عن أوطاني .
السامعين لصرختي و كأنهم *** خشب مسندة بلا آذان .
لكنني رغم الكآبة والأسى*** سأظل أرقب ثورة البركان .
يوم انتصار المسلمين لحقهم *** و نهوضهم في قوة وتفان .
تعود به الحياة لرشدها ***وتسود فيه شريعة الرحمن يوما .
وقيَّض الله سبحانه وتعالى لأمة الإسلام في هذه الفترة ثلاثة من ملوك
المسلمين العظام بحق كانوا أسودا ، تتابعوا واحداً بعد واحد .
هم الرجال وعيب أن يقال *** لمن لم يكن مثلهم رجل.
الأسد الأول: محمود بن زنكي - نور الدين الشهيد نور الدين محمود هو القائل
:" كيف أبتسم والمسجد الأقصى المبارك فى بيت المقدس راسف فى قيود الذل
والهوان تحت سنابك خيل الأعداء؟"
أحيا الله به السنة وقمع به البدعة ، كان ذا همة عالية، هدفه وهاجسه فتح
بيت المقدس وتطهيره من الصليبيين ،
جمع الشجاعة والخشوع لربه *** ما أحسن المحراب فى المحراب.
وهو القائل:" لو كان معى ألف فارس لا أبالى بأعدائى قلوا أو كثروا، والله
لا أستظل بجدار حتى آخذ بثأر الإسلام وثأرى" الكامل
لابن الأثير 11/294 -295
الأسد الثانى : أسد الدين شيركوه الأسد الثالث: صلاح الدين الأيوبي.
جمع بينهم همّ هذا الدين الذى حملوه وأحبوه وفدوه بكل غالى ونفيس ،نقلوا
الأمة من حضيض الغثائية والجهل والهزيمة ، إلى سماء العزة والعلم والنصر .

ليس لأحد صلاحية البت في مصير الأمة الإسلامية لا حزب ولا جماعة .
إن الذي له صلاحية البت والنظر في قضايا الأمة هو خليفة المسلمين وهو
مقيد بالحكم الشرعي ، لا يسير وفق هواه ، بل بأمر الله ورسوله .
قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ۖ فَإِنْ
تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ
كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ
وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا }النساء(59) .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد المجيد

عبد المجيد


عدد المساهمات : 1467
تاريخ التسجيل : 18/03/2010

عمرو موسى والجامعة العربية في خدمة أمريكا Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمرو موسى والجامعة العربية في خدمة أمريكا   عمرو موسى والجامعة العربية في خدمة أمريكا Icon_minitimeالخميس 17 يونيو 2010 - 11:57

مشكور ابوداني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tahar

tahar


عدد المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 26/02/2010

عمرو موسى والجامعة العربية في خدمة أمريكا Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمرو موسى والجامعة العربية في خدمة أمريكا   عمرو موسى والجامعة العربية في خدمة أمريكا Icon_minitimeالخميس 17 يونيو 2010 - 19:34

عمرو موسى والجامعة العربية في خدمة أمريكا 866662
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عمرو موسى والجامعة العربية في خدمة أمريكا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا يا عمرو موسى: (يم غرب خرب)
» عمرو موسى يصف القذافي بـ''الحمار'' ويتهمه بالتخطيط لاغتياله
» دورة نظم المعلومات فى خدمة الإدارة تعقد في مختلف الدول العربية والاجنبية
» ثوري.. أحبك أن تثوري- موسى برهومة
» إلى ثوار ليبيا الغرب لم يقتل سعيد الصحاف.. فلم قتلتم أنتم موسى إبراهيم؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قفصة :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: