منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدروس الخصوصية بدعة أم ضرورة ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hayfa

hayfa


عدد المساهمات : 1563
تاريخ التسجيل : 24/01/2010

الدروس الخصوصية بدعة أم ضرورة ؟ Empty
مُساهمةموضوع: الدروس الخصوصية بدعة أم ضرورة ؟   الدروس الخصوصية بدعة أم ضرورة ؟ Icon_minitimeالثلاثاء 6 أبريل 2010 - 12:43

تونس - الشروق

لم يعرف التعليم الحكومي ما يسمّى بالدروس الخصوصية بمفهومها الحالي
ورغم التوصيات الرائدة في هذا المجال وفي كل مناسبة لا تزال هذه الظاهرة
تقلق الأطراف المعنية بهذه الدروس إذ كان المربي في السنوات الـ50 والـ60
والـ70، يتشبّث بإعطاء دروس دعم لتلاميذه خارج جدول عمله الرسمي ودون مقابل
بل يجبر التلميذ على هذه الدروس من طرف المربّي والمؤسسة وكان هاجس المربي
وإدارة المؤسسة آنذاك هو ضمان نجاح التلميذ وتفوقه للتباهي بالنتائج
النهائية التي تسجلها مؤسستهم التربوية.
أما اليوم فإن جلّ العائلات
وخاصة منها محدودة الدخل أو معدومته تعمل ليلا نهارا لتوفر معاليم الدروس
الخصوصية أو «الأوتيد» كما تتواتر على ألسنة ربّات البيوت اللاتي يدرجنها
ضمن أولوياتهن وذلك منذ اليوم الأول للمدرسة.
والدروس الخصوصية هي كلمة
عامة حسب ما أوضحه السيد عبد الحميد الورغي نقابي (متقاعد بالنقابة العامة
للتعليم الأساسي) فهناك ما يسمى بدروس الدعم وهناك دروس خصوصية فالأولى يقع
إعطاؤها داخل المدرسة مقابل 10 دنانير للتلميذ الواحد وقد يصل هذا المبلغ
أحيانا الى 12د وتنتشر هذه الدروس أكثر بالقر ى والأرياف والأحياء الشعبية.
ويقع توزيع مداخيلها كالآتي: 5٪ من المداخيل لصالح العملة، 10٪ للمدير و5٪
لمنظمة التربية والأسرة، أما الدروس الخصوصية فيقع إعطاؤها وفق القانون،
فالمربي لا يجب أن يدرّس تلاميذه وقد حدّد العدد بـ4 تلاميذ لكل فريق وعدد
الفرق لا يفوق الفريقين.
ويشير السيد عبد الحميد الورغي الى موقفه
الرافض لهذا النوع من الدروس في صورة عدم تطابقها مع ما هو منصوص عليه.
مواقف
مختلفة
ويرى العديد من الأولياء أن الدروس الخصوصية هي الحل الأنسب
للنهوض بمستوى التلميذ ووسيلة لتدارك الأمر للذين لم يتحصلوا على معدلات
خلال احدى الثلاثيات أما البعض الآخر فيعتبرون أن هذا النوع من الدروس يكون
لتحسين الأعداد أو التميّز، وقلّة هم الذين يعتمدون على قدرات أبناءهم
وعلى مجهوداتهم الذاتية ويرفضون هذه الدروس.
للضرورة أحكام
أحيانا
يجد الوليّ نفسه مجبرا على الاستعانة بهذه الدروس رغم رفضه فالسيدة نزيهة
ترى أنها من باب الضرورة تلزم ابنتها بأن تتلقى هذه الدروس.
إبنة السيدة
نزيهة تشكو من نقص فادح في مادتي الفرنسية والرياضيات ولهذا فهي تعمل على
دعمها بدروس التدارك مبيّنة أنها تعوّل في ذلك على ذوي الشهائد العليا في
الاختصاص ولا يهم أن يكون مباشرا للعمل أم لا (أي الطلبة المتخرّجين) مع
العلم أن السيدة نزيهة لا تلجأ لمثل هذه الدروس إلا متى اتضحت سلبية
النتائج. وتضيف بأن الاعتماد على دروس التدارك يُوقع حتما في فخ ضعف
المستوى التعليمي للتلميذ فليصبح بالتالي هذا الأخير في تبعية لهذه الدروس.
دروس
التدارك للتميّز
يقول السيد أحمد أن دروس التدارك هي فرصة لتحسين مستوى
التلميذ وإعادة مراجعة الأفكار والمسائل الشائكة التي وقع التعرّض لها
خلال الدرس، وهي مناسبة أيضا لتحسين النتائج ويسانده في ذلك السيد محمد
الذي يؤكد على أن الدروس الخصوصية يخيّر أن تعطى في مستوى معيّن أي في
السنوات النهائية مثل «السيزيام» و«الباكالوريا» و«النوفيام» أو لمزيد
تحسين النتائج والحصول على أعداد مشرّفة.
منذ اليوم الأول للمدرسة
السيدة
كريمة تتذمّر من مستوى ابنيها الذي تردّى الى أن «أصبحا أمرهما لا يحتمل»
وتؤكد على ضرورة وأهمية «الأوتيد» على حدّ تعبيرها وتقول بأن هذه السنة
ومنذ انطلاق الدروس سارعت الى انتهاج هذه الطريقة عساها تتجاوز المشكل.
وعديدات
هنّ اللاتي اتبعن منهج السيدة كريمة لكن وإن حققت هذه الدروس المنشود فمن
الممكن أن تساهم في الاخلال بالتلميذ خاصة وأن هذه الدروس أردنها أن تكون
بصفة متواترة ويومية. مغفلات للجانب الترفيهي وما له من دور في تحسين مستوى
الطفل فأين هو التلميذ من كل هذا؟
موقف التلميذ
إن الضغوطات
المفروضة اليوم على التلميذ تبيّن أن العديد من الأولياء يبالغون أحيانا في
التعامل مع أبنائهم ويلزمونهم بتحقيق التميّز، وهذا المطلب في العادة يرجى
من ذوي الذكاء الخارق ولكن اليوم أصبحنا نشهد العكس، فما هو موقف التلميذ
من هذه الدروس في ظلّ هذه الضغوطات؟
رامي تحمّس لهذا الموضوع وعلى الرغم
من أنه لا يتلقى هذه الدروس حاليا إلا أنه اختار أن يوصل رأيه ويعبّر عن
تجربته في السنة الفارطة وما آلت إليه حاله جرّاء هذه الدروس.. رامي يقول
بأنه وحيد أبويه وبالرغم من ضعف مستواه إلا أنه ما أصرّا على دعمه بدروس
خصوصية وما يدعو الى الغرابة أن هذه الدروس كانت شاملة ما عدا التر بية
البدنية. ويقول رامي «هذه المبالغة أثّرت في مزاجي أيّما تأثير ولم أعد
أطيق الدراسة».
لكن بثينة وهي تلميذة (سنة سادسة تعليم أساسي) وهي من
المتميزين في الدراسة ترى أن الدروس الخصوصية هامة جدا وتساعد على الاحراز
على أقوى النتائج وتؤكد «أنا أودّ الالتحاق بالمعهد النموذجي والمحافظة على
معدل 18 من 20».
وبين المتحمّس لهذه الدروس والمجبر عليها يبقى مشكل
تردّي مستوى العديد من التلاميذ قائما.
وهيبة عقوبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدروس الخصوصية بدعة أم ضرورة ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تجديد الهواء والهدوء في غرفة النوم ضرورة
» قفصة :"مخاض" لجان النيابة الخصوصية للبلدية
» بدعة المولد
»  بدعة (صلاة الفاتح) العجيبة
» الجمع بين حديث(من سن في الإسلام سنة حسنة..) وحديث(كل بدعة ضلالة)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قفصة :: المنتديات العامة :: مطالعات في الصحافة العربية و العالمية-
انتقل الى: