وقفة على طلل

عدد المساهمات : 1563 تاريخ التسجيل : 24/01/2010

الطلل من أروع الموضوعات الشعرية قديماً،
لا نمل الاحتفاء به لدلالته الإنسانية العميقة
ولصدقه الواضح
يرتبط الطلل بالحبيبة الراحلة إلى المجهول،
بعد أن يجمعها وشاعرها المكان
وتشتتهما من غير إرادتهما، البيئة والانتماء القبلي والرحلة الدائمة
وبمرور الأيام تصبح الحبيبة رمزاً للوطن الثابت الذي يتطلع إليه الشاعر
بعد أن يضنيه تغير الأمكنة وخسران الصحاب عبر بيداء لا حدود لها
ولا من يهدي إلى مواقع الأحبة فيها
و أول الواقفين على الأطلال امرؤ القيس
عندما قال بيته المشهور
قفا نبك من ذكرى حبيب و منزل
بسقط اللوى بين الدخول فحومل
و قال زهير
وقفت بها من بعد عشرين حجة
فلأيا عرفت الدار بعد توهم

ضروب من الروعة الشعرية
تنضج صدقاً وأصالة تعبيراً عن امتزاج الشاعر
بالبيئة حين يحرص على المكان ويحدده تحديداً غاية في الدقة،
حتى يمتد المكان خيمة تظلل العالم كله.
ويبلغ الذهول بأحدهم فيظن الأحجار والملاعب تكلمه :
وقفت على ربع لمية ناقتي
فما زلت أبكي عنده وأخاطبه
واشكيه حتى كاد مما أبثه
تكلمني أحجاره وملاعبه

عدد المساهمات : 1563 تاريخ التسجيل : 24/01/2010

و قال عنترة

بين العقيق، وبين برقة تهمد
طلل لعبلة مستهل المعهد
يامسرح الارام فى وادي الحمى
هل فيك ذو شجن: يروح ويغتدي؟
فى ايمن العلمين درس معالم
اوهي بها جلدي ، وبان تجلدي
من كل فاتنة تلفت جيدها
مرحا كسالغة الغزال الاغيد!
ياعبل كم يشجي فؤادي بالنوى
ويروعني صوت الغراب الاسود
كيف السلو وماسمعت حمائما
يند بن الا كنت اول منشد
ولقد حبست الدمع لا بخلا به
يوم الوداع على رسوم المعهد
وسألت طير الدوح كم مثلي شجا
بأنينه وحنينه المتردد
ناديته ومدامعي منهلة
اين الخلى من الشجي المكمد
لو كنت مثلي، مالبثت حلاوة
وهتفت فى غصن النقا المتأود
رفعوا القباب على وجوه اشرقت
فيها فغيبت السهى فى الفرقد..
قالوا : اللقاء غدا بمنعرج اللوا،
واطول شوق المستهام الى غد!!

عدد المساهمات : 1563 تاريخ التسجيل : 24/01/2010

من طرف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في 04.07.08 12:45

إن البحث في أخلاق العرب قديما، في كرمهم ، في عزّتهم، وشجاعتهم،
وسماحتهم، ونجدتهم.. لن يكون بحثا دقيقا، سليم النتائج، إلاّ إذا ارتبط
بما للمكان / الرحلة/ الترحال/ الظعن.. من تعالق يعطي لمثل هذه الصفات
معناها الحقيقي. إن فهمنا لها اليوم غير واضح ، ولا
صحيح ما دمنا لم نجرب الانعتاق من المكان. فإذا أقمنا دراستنا على التصور
والتخيل، كانت ملاحظاتنا باهتة، خالية من العلم، لأن الرحلة معاناة،
والسفر مشاركة للمكان في التحول، واستبدال منظر بمنظر، وموقع بموقع، ومنزل
بمنزل، وأهل بأهل..وكلما تجدد الإطار تجددت معه جملة الأحاسيس التي
تباشرنا ونباشرها، تتخللنا ونتخللها، فنكتسب منها رهبتها وجلالها، أو
وحشتها وتوجسها، أو لطفها وجمالها.. ألم يشاهد الأعرابي في كثيب الرمل
المستدير خصر المرأة الفاتنة، ونعومتها في نعومة رماله ؟ ألم يوحي الليل
البهيم المطبق بالخيمة المسدلة الستائر؟ ومن ثم النفس المثقلة بالهموم ؟
.....

عدد المساهمات : 1563 تاريخ التسجيل : 24/01/2010

تماما أخي القرصان
فقد أصبحنا رهائن المكان
منذ برزنت عند بني البشر
فكرة القومية
و فكرة الوطن
فقد كان ارتباط اجدادنا حتى أمد قريب
بالأرض ضعيفا
و الترحال سمة من سماتهم البارزة
لم يعجبهم المكان
أو السلطة المسيطرة على المكان
فينتقلون الى غيره
كمثل بني هلال و قبائل رياح بصفة عامة
في نزوحهم غربا
أو الفاطميين في نزحهم شرقا
غير أننا على كل حال
اللاحقون و ليس السابقون
ندرس التارخ
بمنظار من يعيش الحاضر
و يمكن أن نفهم و ندرك
ما أتاه أجدادنا و غيرهم
حتى و إن لم نتخلص من عقدة المكان

عدد المساهمات : 1563 تاريخ التسجيل : 24/01/2010

من طرف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في 04.07.08 20:39

اولا القومية والوطنية فكرتان مختلفتان تماما ( وهاي جتهم الكونية او العولمة globalisation باش تقضي عليهم ......موش موضوعنا)
من قال اننا تخلينا عن بداوتبا وترحالنا اختي العزيزة مازلنا كذلك رغم تغير الوسائل وموسم الهجرة الى الشمال عندنا طويل ومتواصل ......................المعذرة للطيب صالح

عدد المساهمات : 1563 تاريخ التسجيل : 24/01/2010

nuance Mr Bahy
لقد قلت فكرة القومية
و فكرة الوطن
و لم أقل الوطنية
كما أنني أعرف جيدا
أن القومية و الوطنية
مفهومان مختلفان
عندنا
و حتى نحن
فنختلف في رسم ملامح المفهومين

نقول في تونسنا
الصحافة الوطنية
و نقصد بذلك صحف الصباح و الشروق
و الحرية و غيرها كثير

و يقول المصريون
الصحافة القومية
و يقصدون الأهرام و الأخبار
و الجمهورية و روزل يوسف

هلا شرحت لي هذه اللخبطة

و إذا طلبت منك أن تترجم لي
الكلمتين الى الفرنسية
قد تقول لي
nationalisme
و
patrihautisme

أو اي شئ آخر
فهل سيفهمها
الفرنسي و السنغالي
و المارتينيكي
كما تفهمها انت
و لو زدتك عنها مفهوم الأمة
فهل ستقول
communauté
--------
لخبطة أخرى يا سي الباهى
في أذهانا
هل تقصد بموسم الهجرة الى الشمال
الهجرة الى لمبيدوزا
و جزر الكناري
؟
إذا كان الأمر كذالك
فلن يحق لك كما تفعل في كل أدبياتك
أن تتحدث عن أمة
و لا على و طن
و كفاك الإنتصار لما سميته
la globalisation

عدد المساهمات : 1563 تاريخ التسجيل : 24/01/2010

من طرف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في 07.07.08 8:52لماذا تصرين على ايلامي واحياء جراح لاتندمل بطريقة سادية وتشفي غريب اقرأة بين سطورك وبين حروف كلماتك
فذكر بغداد ياهيفاء يثير في قهري وعجزي ويتمي وانا المزهو حد الخيلاء وحد الكبر بإرث شجاعة ونخوة لم يبقى منهما سوى ذكرى ،لقد عريتني وفضحتني وجعلتني بالسادية نفسها والتشفي نفسه كديك منتوف الريش بل وتركتني ابكي كالنساء على .......وطن او مدينة لم يحافظوا عليه كالرجال

عدد المساهمات : 1563 تاريخ التسجيل : 24/01/2010

لا تقنط
سيرى العلوج أي منقلب ينقلبون
على اسوار الموصل الشهباء
وبغداد مدينة السلام
كما في النجف و كربلاء و السماوة
و البصرة و صفوان
و حتي في السليمانية و أربيل
و زاخو و دهوك
و كل شبر من أرض العروبة و الإسلام
ما دام فيها شباب مثلك
لا يعرف للخنوع و الإستسلام طريق
و ما دمنا لم نهزم في عقولنا و قلوبنا
و الطريق لا تزال طويلة طويلة
ولكن في نهايتا ضوء
إذا لم يدركه جيل اليوم فستدركه حتما أجيالنا القادمة
عاش شبابنا المناضل من أجل مستقبل أفضل
عاش الوطن
عاشت الأ

عدد المساهمات : 1563 تاريخ التسجيل : 24/01/2010

و ما قولكم في هذه الأبيات

وسألت طير الدوح كم مثلي شجا
بأنينه وحنينه المتردد
ناديته ومدامعي منهلة
اين الخلىّ من الشجيّ المكمد
لو كنتَ مثلي، مالبثتَ حلاوة
وهتفتَ فى غصن النقا المتأود

في دخولي القادم إن شاء الله
أعدكم بقصيدة رائعة

عدد المساهمات : 1563 تاريخ التسجيل : 24/01/2010

وقفة على طلل
للشاعر محمود غنيم

مالي وللنجم يرعاني وأرعاه ***أمسى كلانا يعاف الغمض جفناه
لي فيك يا ليل آهات أرددها ***أواه لو أجدت المحزون أواه
لا تحسبني محباً أشتكي وصباً ***أهون بما في سبيل الحب ألقاه
إني تذكرت والذكرى مؤرقة*** مجداً تليداً بايدينا أضعناه
ويح العروبة كان الكون مسرحها*** فأصبحت تتوارى في زواياه
أنى أتجهت إلى الإسلام في بلد ***تجده كالطير مقصوصاً جناحاه
كم صرفتنا يد كنا نصرفها ***وبات يحكمنا شعب ملكناه
هل تطلبون من المختار معجزة*** يكفيه شعب من الأجداث أحياه
من وحد العرب حتى صار واترهم إذا رأى ولد الموتور اخاه
وكيف ساس رعاة الشاة مملكة ***ما ساسها قيصر من قبل أو شاه
ورحب الناس بالإسلام حين رأوا*** ان الإخاء وأن العدل مغزاه
يا من رأى عمر تكسوه بردته ***والزيت ادم له والكوخ ماواه
يهتز كسرى على كرسيه فرقاً ***من بأسه وملوك الروم تخشاه
هي الحنيفة عين الله تكلؤها*** فكلما حاولوا تشويهها شاهوا
سل المعالي عنا إننا عرب*** شعارنا المجد يهوانا ونهواه
هي العروبة لفظ إن نطقت به ***فالشرق والضاد والإسلام معناه
استرشد الغرب في الماضي*** فأرشده ونحن كان لنا ماض نسيناه
إنا مشينا وراء الغرب نقتبس ***من ضيائه فأصابتنا شظاياه
بالله سل خلف بحر الروم عن عرب*** بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا
فإن تراءت لك الحمراء عن كثب*** فسائل الصرح أين المجد والجاه
وانزل دمشق وخاطب صخر مسجدها ***عمن بناه لعل الصخر ينعاه
وطف ببغداد وابحث في مقابرها ***عل امرءاً من بني العباس تلقاه
أين الرشيد وقد طاف الغمام به ***فحين جاوزا بغداد تحداه
هذي معالم خرس كل واحدة*** منهن قامت خطيباً فاغراً فاه
الله يشهد ما قلبت سيرتهم*** يوماً وأخطأ دمع العين مجراه
ماضٍ نعيشُ على أنقاضه أمماً*** ونستمد القوى من وحي ذكراه
لا دردر أمرئ يطري أوائله** فخراً ، ويطرق إن سألته ما هو ؟
إني لأعتبر الإسلام جامعة ***للشرق لا محض دين سنه الله
أرواحنا تتلاقى فيه خافقة ***كالنحل إذ يتلاقى في خلاياه
دستور الوحي والمختار عاهله ***والمسلمون وإن شتوا رعاياه
لا هم قد أصبحت أهواؤنا شيعاً ***فامنن علينا براع أنت ترضاه
راع يعيد إلى الإسلام سيرته*** يرعى بنيه وعين الله ترعاه

Admin عدد المساهمات : 2831 تاريخ التسجيل : 24/01/2010

ودع هريرة إن الركب مرتحل ... و هل تطيق وداعاً أيها الرجل
غراء فرعاء مصقولٌ عوارضها ... تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل
كأن مشيتها من بيت جارتها ... مر السحابة لا ريثٌ و لا عجل
تسمع للحلي وسواساً إذا انصرفت ... كما استعان بريحٍ عشرقٌ زجل
ليست كمن يكره الجيران طلعتها ... و لا تراها لسر الجار تختتل
يكاد يصرعها لولا تشددها ... إذا تقوم إلى جاراتها الكسل
إذا تلاعب قرناً ساعةً فترت ... و ارتج منها ذنوب المتن و الكفل
صفر الوشاح و ملء الدرع بهكنةٌ ... إذا تأتى يكاد الخصر ينخزل
نعم الضجيع غداة الدجن يصرعها ... للذة المرء لا جافٍ و لا تفل
هركولةٌ ، فنقٌ ، درمٌ مرافقها ... كأن أخمصها بالشوك ينتعل
إذا تقوم يضوع المسك أصورةً ... و الزنبق الورد من أردانها شمل
ما روضةٌ من رياض الحزن معشبةٌ ... خضراء جاد عليها مسبلٌ هطل
يضاحك الشمس منها كوكبٌ شرقٌ ... مؤزرٌ بعميم النبت مكتهل
يوماً بأطيب منها نشر رائحةٍ ... و لا بأحسن منها إذ دنا الأصل
علقتها عرضاً و علقت رجلاً ... غيري و علق أخرى غيرها الرجل
و علقته فتاة ما يحاولها ... و من بني عمها ميت بها وهل
و علقتني أخيرى ما تلائمني ... فاجتمع الحب ، حبٌ كله تبل
فكلنا مغرمٌ يهذي بصاحبه ... ناءٍ و دانٍ و مخبولٌ و مختبل
صدت هريرة عنا ما تكلمنا ... جهلاً بأم خليدٍ حبل من تصل
أ أن رأت رجلاً أعشى أضر به ... ريب المنون و دهرٌ مفندٌ خبل
قالت هريرة لما جئت طالبها ... ويلي عليك و ويلي منك يا رجل
إما ترينا حفاةً لانعال لنا ... إنا كذلك ما نحفى و ننتعل
و قد أخالس رب البيت غفلته ... و قد يحاذر مني ثم ما يئل
وقد أقود الصبا يوماً فيتبعني ... وقد يصاحبني ذو الشرة الغزل
وقد غدوت إلى الحانوت يتبعني ... شاوٍ مشلٌ شلولٌ شلشلٌ شول
في فتيةٍ كسيوف الهند قد علموا ... أن هالكٌ كل من يحفى و ينتعل
نازعتهم قضب الريحان متكئاً ... و قهوةً مزةً راووقها خضل
لا يستفيقون منها و هي راهنةٌ ... إلا بهات و إن علوا و إن نهلوا
يسعى بها ذو زجاجاتٍ له نطفٌ ... مقلصٌ أسفل السربال معتمل
و مستجيبٍ تخال الصنج يسمعه ... إذا ترجع فيه القينة الفضل
من كل ذلك يومٌ قد لهوت به ... و في التجارب طول اللهو و الغزل
و بلدةٍ مثل ظهر الترس موحشةٍ ... للجن بالليل في حافاتها زجل
لا يتنمى لها بالقيظ يركبها ... إلا الذين لهم فيها أتوا مهل
جاوزتها بطليحٍ جسرةٍ سرحٍ ... في مرفقيها ـ إذا استعرضتها ـ فتل
بل هل ترى عارضاً قد بت أرمقه ... كأنما البرق في حافاته شعل
له ردافٌ و جوزٌ مفأمٌ عملٌ ... منطقٌ بسجال الماء متصل
لم يلهني اللهو عنه حين أرقبه ... و لا اللذاذة في كأس و لا شغل
فقلت للشرب في درنا و قد ثملوا ... شيموا و كيف يشيم الشارب الثمل
قالوا نمارٌ ، فبطن الخال جادهما ... فالعسجديةٌ فالأبلاء فالرجل
فالسفح يجري فخنزيرٌ فبرقته ... حتى تدافع منه الربو فالحبل
حتى تحمل منه الماء تكلفةً ... روض القطا فكثيب الغينة السهل
يسقي دياراً لها قد أصبحت غرضاً ... زوراً تجانف عنها القود و الرسل
أبلغ يزيد بني شيبان مألكةً ... أبا ثبيتٍ أما تنفك تأتكل
ألست منتهياً عن نحت أثلتنا ... و لست ضائرها ما أطت الإبل
كناطح صخرةً يوماً ليوهنها ... فلم يضرها و أوهن قرنه الوعل
تغري بنا رهط مسعودٍ و إخوته ... يوم للقاء فتردي ثم تعتزل
تلحم أبناء ذي الجدين إن غضبوا ... أرماحنا ثم تلقاهم و تعتزل
لا تقعدن وقد أكلتها خطباً ... تعوذ من شرها يوماً و تبتهل
سائل بني أسدٍ عنا فقد علموا ... أن سوف يأتيك من أبنائنا شكل
و اسأل قشيراً و عبد الله كلهم ... و اسأل ربيعة عنا كيف نفتعل
إنا نقاتلهم حتى نقتلهم ... عند اللقاء و إن جاروا و إن جهلوا
قد كان في آل كهفٍ إن هم احتربوا ... و الجاشرية من يسعى و ينتضل
لئن قتلتم عميداً لم يكن صدداً ... لنقتلن مثله منكم فنمتثل
لئن منيت بنا عن غب معركةٍ ... لا تلفنا عن دماء القوم ننتقل
لا تنتهون و لن ينهى ذوي شططٍ ... كالطعن يذهب فيه الزيت و الفتل
حتى يظل عميد القوم مرتفقاً ... يدفع بالراح عنه نسوةٌ عجل
أصابه هندوانٌي فأقصده ... أو ذابلٌ من رماح الخط معتدل
كلا زعمتم بأنا لا نقاتلكم ... إنا لأمثالكم يا قومنا قتل
نحن الفوارس يوم الحنو ضاحيةً ... جنبي فطيمة لا ميلٌ و لا عزل
قالوا الطعان فقلنا تلك عادتنا ... أو تنزلون فإنا معشرٌ نزل
قد نخضب العير في مكنون فائله ... و قد يشيط على أرماحنا البطل

فمن تكون هريرة هذه يا جماعة
إنس و الا جن و الا ملايكة
و الا حاجة أخرى

.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]