hayfa
عدد المساهمات : 1563
تاريخ التسجيل : 24/01/2010
 |  موضوع: من الذاكرة الوطنية ـ «الفلاڤة» يغادرون الجبال.. ويتنازلون عن السلاح  السبت 13 مارس 2010 - 13:31 | |
|
تعرّفنا في الحلقات السابقة على ما عرضه منداس فرانس رئيس الحكومة الفرنسية
يوم 31 جويلية 1954 فيما يخص منح تونس الحكم الذاتي ـ أو الاستقلال الداخلي ـ
مقابل التخلي عن المقاومة المسلحة وقبول أن تبقى علاقات تونس الخارجية
وسياستها الدفاعية تحت نظر فرنسا واشرافها المباشر والإبقاء على الحضور
العسكري الفرنسي بالتراب التونسي، والمحافظة على امتيازات الجالية
الفرنسية، وما الى ذلك من الشروط التي اختلف بشأنها قادة الحركة الوطنية.
| ففيما اعتبرها الزعيم الحبيب بورقيبة مرحلة مهمة في انتظار الأهم، اعتبرها
الزعيم صالح بن يوسف أنه لا سبيل لقبول ذلك الاستقلال المنقوص. أُبرمت
اتفاقيات الحكم الذاتي يوم 3 جوان 1955 وتم يوم 17 سبتمبر 1955 تشكيل
الحكومة التي ستتولى تسيير شؤون البلاد في ضوء تلك الاتفاقية:
ـ الطاهر بن عمار: رئيس الحكومة
ـ المنجي سليم: كاتب دولة للداخلية
ـ موسى كاظم بن عاشور: كاتب دولة للداخلية
ـ جلولي فارس: كاتب دولة للتربية القومية
ـ الهادي نويرة: كاتب دولة للمالية
ـ عز الدين العباسي: كاتب دولة للأشغال العامة
ـ الصادق المقدم: كاتب دولة للصحة القومية
ـ محمد بدرة: كاتب دولة للفلاحة
ـ محمد المصمودي: كاتب دولة للاقتصاد القومي
ـ الشاذلي رحيم: كاتب دولة للبريد والبرق والهاتف
ـ فتحي زهير: كاتب دولة للشغل
ـ ألبار بسيّس: كاتب دولة للتعمير
الثورة المسلحة
كانت الثورة المسلحة اندلعت في 18 جانفي 1952، وقد دعا اليها الحزب
الحر الدستوري كوسيلة ضغط على فرنسا لحملها على التفاوض من أجل الاستقلال،
واستبسل الثوار التونسيون في مختلف الجهات في عمليات جريئة ضد المعمّرين
وقوات الاحتلال، وأقض «الفلاڤة» مضجع المقيم العام والادارة الاستعمارية.
وبعد ابرام اتفاقيات الحكم الذاتي، تعهدت الحكومة التفاوضية ومن
ورائها الحزب الدستوري، بدعوة الثوار الى العودة الى بيوتهم ومغادرة
مكامنهم في الجبال والفيافي، واستجاب البعض للنداء، ورفض البعض الآخر
التخلي عن السلاح ليجدوا أنفسهم بعد أشهر ملاحقين، مطلوبين لدى العدالة.
وقد عيّنت الحكومة في سبتمبر 1955 لجانا للتفاوض مع الثوار
واقناعهم بالاستجابة الى مقتضيات المرحلة الجديدة التي دخلتها العلاقات
التونسية الفرنسية، بعد حصول البلاد على استقلالها الداخلي، ريثما تحصل على
الاستقلال التام.
وفيما يلي قائمة الشخصيات التي تفاوضت مع الثوار في مختلف الجهات:
ـ الطيب السحباني بمساعدة محمد الحبيب: بنزرت
ـ الحبيب المولهي بمساعدة علي بن عيسى: الكاف(1)
ـ محمد كرمة بمساعدة علي الزوالي: الكاف(2)
ـ عبد العزيز فروة بمساعدة عبد القادر زروق: مكثر
ـ محمد الغلوسي بمساعدة الطاهر العلاني: القيروان(1)
ـ مصطفى الفيلالي بمساعدة محمد الأصغر جراد: القيروان(2)
ـ محمد بللونة بمساعدة محمد بالأمين: القصرين(1)
ـ الباجي قائد السبسي بمساعدة رابح بن علي الصغير: القصرين(2)
ـ عبد الحميد الفقيه بمساعدة أحمد حنون: القصرين(3)
ـ توفيق بن ابراهيم بمساعدة الهادي اللباسي: القصرين(4)
ـ حسين بوزيان بمساعدة الناصر بن جعفر: سيدي بوزيد(1)
ـ عبد اللطيف شاكر بمساعدة الكيلاني المطوي: سيدي بوزيد(2)
ـ عبد السلام عاشور بمساعدة الصغير بن بشير: سيدي بوزيد(3)
ـ عز الدين الحجري بمساعدة محمد قلنزة: سيدي بوزيد(4)
ـ أحمد التليلي بمساعدة محمد البوسطانجي: قفصة(1)
ـ الشاذلي باش طبجي بمساعدة العربي مليل: قفصة(2)
ـ حسونة بن الطاهر بمساعدة محمد الطاهو بوترعة: قفصة(3)
ـ محمد الجدي بمساعدة علي بوشريكة: قابس(1)
ـ الصادق الشايبي بمساعدة حسين عزيز: قابس(2)
ـ عبد الرحمان عبد النبي بمساعدة محمد الري: التراب العسكري بالجنوب(1)
ـ محمد شقرون بمساعدة صالح الشين: التراب العسكري بالجنوب(2)
ـ امحمد صفر بمساعدة محمد القنوني: الساحل
|
| |
|
