Admin Admin
عدد المساهمات : 2831 تاريخ التسجيل : 24/01/2010
| موضوع: ــ 39 بالمائة حددوا اختياراتهم.. 55 بالمائة مترددون بين مرشحين أو ثلاثة و6 بالمائة أكدوا المقاطعة الجمعة 21 أكتوبر 2011 - 13:45 | |
| قبل 24 ساعة من موعد الاقتراع هل تمكن التونسي من اختيار مرشحه في المجلس التأسيسي؟ من العينة التي التقتها "الصباح" بطريقة عشوائية والتي بلغ عددها 100 شخص تبين أن أكثر من نصف المستجوبين (55) قد تمكنوا من تحديد توجه عام لاختيارهم وحصروه بين مرشحين أو ثلاثة على أقصى تقدير في حين حسم 39 منهم اختيارهم بصفة نهائية وأعلن البقية مقاطعتهم للانتخابات علما وأن أغلب المترددين كانوا من الفئة الشبابية (أقل من 40 سنة) كما أن معدل الأعمار في الذين أعلنوا مقاطعتهم للانتخابات لم يتجاوز الثلاثين.
هذا التردد أو تأجيل الاختيار بالنسبة للأغلبية أعتبره أستاذ علم الاجتماع محمد جويلي أمرا متوقعا وعاديا نظرا لأن الناخبين أصناف، وهم ناخبون مسيسون لهم اختيارات محددة سلفا وناخبون يتخذون قراراتهم بطريقة سريعة واعتباطية وهم اقلية وآخرون يتم اختيارهم في توجه عام يقوم على الإقصاء. ويقول جويلي أن هذه الفئة الأخيرة تقوم باستحضار مبررات مختلفة للاختيار حتى أن بعضها يصعب عليه اتخاذ قرار ويحسم أمره في اللحظات الأخيرة داخل الخلوة.
ورأى عالم الاجتماع أن التونسيين لم يخرجوا على العادة ففي كل الديمقراطيات يتم التركيز على الـ24 ساعة الأخيرة من الحملة الانتخابية من أجل الدعوى الى حسم الأمر فتستعمل الأحزاب أو القائمات المستقلة خطابا خاصا باللحظات الأخيرة على سبيل المثال "لا تخجل.. تقدم " أو "نحن هدفك" أو "انتظاراتك هي برامجنا"... مؤكدا في نفس السياق أن الحملات الانتخابية في اللحظات الأخيرة من شأنها أن تحسن في الترتيب بالنسبة للمرشحين ولكن لا يمكنها أن تغير الخارطة السياسية فالتوجه العام قد حسم في أذهان الناخبين وأضاف أن هناك من سيلتجئ الى أصحاب الثقة وذوي المعرفة بالواقع السياسي في عملية اشتراك في الاختيار.
وبالنسبة الى الامتناع أو مقاطعة الانتخابات قال أستاذ علم الاجتماع أنه أمر طبيعي أيضا وعددهم متوقع محدود- وذلك لأنه وارد ألا يقتنع أشخاص بخطابات المرشحين وتكون نسبة الثقة في الانتخابات دون المأمول ويقررون بالتالي الامتناع على التصويت.
ريم سوودي [/right] [/right] | |
|