Admin Admin
عدد المساهمات : 2831 تاريخ التسجيل : 24/01/2010
| موضوع: ما تفسير (ولا تنابزوا بالالقاب ولا يغتب بعضكم بعضا)؟ السبت 17 سبتمبر 2011 - 21:47 | |
| قال تعالى : ( ولا تنابزوا بالألقاب ) التنابز : التفاعل من النبز بالتسكين وهو المصدر ، والنبز بالتحريك اللقب ، والجمع أنباز ، والألقاب جمع لقب ، وهو اسم غير الذي سمي به الإنسان ، والمراد هنا لقب السوء ، والتنابز بالألقاب أن يلقب بعضهم بعضا .
*** قال الواحدي : قال المفسرون : هو أن يقول لأخيه المسلم يا فاسق ، يا منافق ، أو يقول لمن أسلم : يا يهودي ، يا نصراني ، قال عطاء : هو كل شيء أخرجت به أخاك من الإسلام ، كقولك يا كلب ، يا حمار ، يا خنزير .
*** قال الحسن ، ومجاهد : كان الرجل يعير بكفره ، فيقال له : يا يهودي ، يا نصراني ، فنزلت ، وبه قال قتادة ، وأبو العالية ، وعكرمة .
قال تعالى : ( ولا يغتب بعضكم بعضا ) أي : لا يتناول بعضكم بعضا بظهر الغيب بما يسوءه ، والغيبة : أن تذكر الرجل بما يكرهه ، كما في حديث أبي هريرة الثابت في الصحيح أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : ذكرك أخاك بما يكره ، فقيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ فقال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه فقد بهته ، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا مثل سبحانه الغيبة بأكل الميتة ؛ لأن الميت لا يعلم بأكل لحمه ، كما أن الحي لا يعلم بغيبة من اغتابه . ذكر معناه الزجاج .
وفيه إشارة إلى أن عرض الإنسان كلحمه ، وأنه كما يحرم أكل لحمه يحرم الاستطالة في عرضه ، وفي هذا منالتنفير عن الغيبة والتوبيخ لفاعلها والتشنيع عليه ما لا يخفى ، فإن لحم الإنسان مما تنفر عن أكله الطباع الإنسانية ، وتستكرهه الجبلة البشرية ، فضلا عن كونه محرما شرعا فكرهتموه قال الفراء : تقديره فقد كرهتموه فلا تفعلوا ، والمعنى : فكما كرهتم هذا فاجتنبوا ذكره بالسوء غائبا . قال الرازي : الفاء في تقدير جواب كلام .
كأنه قال : لا يحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه فكرهتموه إذن . --------------------------------------------
| |
|
عبد المجيد
عدد المساهمات : 1467 تاريخ التسجيل : 18/03/2010
| موضوع: رد: ما تفسير (ولا تنابزوا بالالقاب ولا يغتب بعضكم بعضا)؟ السبت 17 سبتمبر 2011 - 21:49 | |
| جزاك الله خير اخي ونفع بك وثبتك بالقول والعمل الصالح | |
|