علمت "الصباح" من مصادر من المستقيلين من حزب المؤتمر من أجل الجمهورية "أن
حزبهم لم ينه قائماته بشكل كامل الا بعد تدخل من حركة النهضة التي ساعدت
الحزب في اتمام القائمات الانتخابية المترشحة للمجلس التأسيسي". وقالت ذات
المصادر أن إتمام القائمات كان بغاية إظهار شعبية المؤتمر الذي استقال منه
عدد كبير من المنخرطين على أن رئاسة القائمات المقدمة للانتخابات من مناضلي
الحزب دون سواهم.
ومن جهته نفى عضو المكتب السياسي للحزب ومرشحه للانتخابات القادمة عن دائرة
تونس 1 سمير بن عمر الخبر جملة وتفصيلا معتبرا أن المؤتمر من أجل الجمهورية
لم يعتمد في قائماته على أي عنصر من خارج دائرة الحزب بل انه وجد بعض
الإشكاليات في تشكيل القائمات بعد أن تقدمت أكثر من قائمة في أكثر من جهة". ووصف
بن عمر الخبر "بالمغالط والعاري من الصحة" متسائلا عن توقيت طرحه في هذا
الظرف بالذات معتبرا "الخبر بمثابة الإرباك للسير الطبيعي للحزب والتشويش
عليه بعد أن أثبت قدرته على إكمال قائماته وأبرز بذلك جماهيريته التي لا
يشكك فيها أحد".
ويذكر أن الإثنين الفارط قد شهر استقالة مجموعة من المسؤولين الجهويية والمحليين
من الحزب بجهة قبلي بسبب ما وصفوه "بعدم ديمقراطية اختيار مرشحي الحزب
والقائمات المسقطة على القواعد".
خليل الحناشي