منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خبر وتحليل..عن أي «تفاوض» يتحدثون؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hayfa

hayfa


عدد المساهمات : 1563
تاريخ التسجيل : 24/01/2010

خبر وتحليل..عن أي «تفاوض» يتحدثون؟! Empty
مُساهمةموضوع: خبر وتحليل..عن أي «تفاوض» يتحدثون؟!   خبر وتحليل..عن أي «تفاوض» يتحدثون؟! Icon_minitimeالسبت 6 مارس 2010 - 19:32


دمشق
صحيفة تشرين
سياسة
السبت 6 آذار 2010

أحمد صوان

قال بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية: «سوف نرى، نحن لسنا العقبة،
قلت ان رقصة التانغو يلزمها اثنان في الشرق الأوسط، ولكن يمكن أن يؤديها
ثلاثة، فالعالم بدأ يفهم كيف أن هذه الحكومة تريد المفاوضات واتخذت خطوات
بسيطة لدفع المباحثات».
كان نتنياهو الأسرع في الترحيب بقرار لجنة المبادرة العربية في اجتماعات
الدورة 133 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، بتفويض
السلطة الفلسطينية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الجانب الإسرائيلي في مدة
أربعة أشهر، فما أن أعلن هذا القرار حتى كان المتحدث الرسمي باسم نتنياهو
مارك ريغيف يعلن أن «إسرائيل ترحب بهذا القرار» وكأن الترحيب قد أعد سلفاً
بانتظار صدور القرار وإعلانه من لجنة المتابعة العربية لمبادرة السلام،
وفوق ذلك جاءت التسريبات الإسرائيلية بعودة المبعوث الأميركي جورج ميتشل في
جولة عاشرة إلى المنطقة لتكشف عن وجود حركة إسرائيلية أمريكية للتعجيل
باستئناف مفاوضات غير مباشرة مع السلطة الفلسطينية تكفل على الأقل في هذا
التوقيت السيئ والمرحلة الخطرة من الممارسات والإجراءات الإسرائيلية فك
الخناق عن رقبة إسرائيل، وتحرير الأنشوطة التي ضاقت على هذا العنق، بما
أعلنته من مواقف وتصريحات ترفض فيها كل مقومات وعوامل وعناصر صنع السلام في
المنطقة، متمسكة في ذلك باستمرار الاستيطان وتهويد القدس، وفرض الحصار على
غزة وعدم التخلي عن احتلالها ورفض عودة اللاجئين والإبقاء على المستوطنات
وتصعيد الأعمال الإرهابية والقمعية وحملات الاعتقال والاغتيال في الضفة
الغربية وقطاع غزة.
‏ إن التفويض بمفاوضات غير مباشرة بين السلطة وإسرائيل يضع عملية السلام في
المنطقة مجدداً على مفترق طرق مادامت إسرائيل ترفض تحديد أي مرجعية لهذه
العملية وترفض أيضاً الالتزام بدفع استحقاقات عملية السلام، بل وتتعنت في
تحقيق المطالب جراء جر الطرف الفلسطيني إلى مفاوضات عبثية وعقيمة، ولا طائل
منها سوى المزيد من التعقيدات على المسار الفلسطيني وطرح مقولات وأفكار
وتصورات من الجانب الإسرائيلي لتحقيق المزيد من التنازلات في الحقوق
الفلسطينية والسعي لتصفية القضية الفلسطينية، ومكافأة العدو على عدوانه
وجرائمه، بحيث يظهر الجانب الإسرائيلي على أنه من دعاة السلام، وإلا ما
معنى إجراء مفاوضات غير مباشرة في الوقت الذي نسفت فيه حكومة نتنياهو-
ليبرمان كل المناخات والظروف التي تكفل إنجاح هذه المفاوضات وتثميرها
باتجاه صنع السلام العادل والشامل، وتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل إلى
خطوط 4 حزيران عام 1967.
‏ إن إسرائيل غير المؤهلة وغير الراغبة بأي حال في إحياء العملية السلمية على
أسس موضوعية وصحيحة، تريد خلق زوابع في فناجين بتبرئة سياستها العدوانية
والمعادية كلياً للسلام مستندة في ذلك إلى وجود مفاوضات وهي التي لم تكن في
يوم ما شريكاً في هذه المفاوضات بقدر ما كانت تفرض الشروط وتطرح
الإملاءات، وتعمل على تقويض أية نتائج مثمرة قد تسفر عنها، والتجربة طويلة
ومريرة وقاسية مع الإسرائيليين حيال ذلك منذ أكثر من عشرين عاماً، حين عقد
مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، وأطلق إسحاق شامير رئيس وزراء إسرائيل آنذاك
مقولته الشهيرة في أن هذه المفاوضات ستستمر عشر سنوات في الوقت الذي ستمضي
فيه إسرائيل بخلق وقائعها على الأرض بحيث لن يبقى شيء للفلسطينيين يطالبون
به، وهكذا يسير نتنياهو على نهج وخطط سلفه شامير وهو الذي تتلمذ على يديه
منذ أن كان ناطقاً باسمه في مؤتمر مدريد، إلى أن أصبح وزيراً ومن ثم رئيساً
للوزراء عام 1996، ومن ثم عودته إلى رئاسة حزب الليكود وتسلمه منصب رئيس
وزراء إسرائيل ثانية في هذه المرحلة.
‏ بالحصيلة، نحن إزاء تعقيد جديد وربما يدخلنا في نفق أزمة وفي طريق مسدود
بشأن عملية السلام التي باتت ميتة من كثرة ما تعرضت له من طعنات إسرائيلية
غادرة، ومن إصرار الإسرائيليين على الوصول إلى «تسوية» وليس إلى سلام، على
مقاس احتلالهم واستيطانهم وبسلخ «القدس» عن محيطها الفلسطيني والعربي
والإسلامي، وبعدم الانسحاب من الأراضي المحتلة.. ذلك كله يشير إلى أن
إسرائيل تمارس خداعاً وتضليلاً وكذباً في حديثها عن السلام.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خبر وتحليل..عن أي «تفاوض» يتحدثون؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دورة اقتصاديات المشروعات وتحليل العمليات
» دورة : إعداد وتحليل وإدارة الرواتب
» دورة إعداد وتحليل وإدارة الرواتب (2019)
» دورات الإحصاء وتحليل البيانات 2023 stcceg
» دوره إعداد وتحليل وإدارة الرواتب/جده 2021

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قفصة :: المنتديات العامة :: مطالعات في الصحافة العربية و العالمية-
انتقل الى: