عبد المجيد
عدد المساهمات : 1467 تاريخ التسجيل : 18/03/2010
| موضوع: بعد فشل عمليات الإغراء محامي مروان المبروك "يحرج" مجموعة الـ25 !! الأربعاء 31 أغسطس 2011 - 13:14 | |
| شكك مؤخرا البعض في مصداقية ونزاهة مجموعة 25 محاميا بل إن البعض اتهمهم بابتزاز ومساومة رجال الأعمال على غرار ما صرّح به منذ أيام المحامي المستقيل من المجموعة فيصل الجدلاوي. وردا على هذه الاتهامات قال المنسق العام لمجموعة 25 عمر الصفراوي لـ»الأسبوعي» إن الاتهامات التي تكال للمجموعة انطلقت منذ أن تولى أحد أعضائها (لم يعد ينتمي للمجموعة) الدفاع عن مروان المبروك زوج سيرين ابنة الرئيس المخلوع ومنذ ذلك الوقت والعديد من الاتهامات تحاك ضدهم ، كما أكد الاستاذ الصفراوي أنه يعرف كافة أعضاء المجموعة وعبر عن استغرابه من الموقف الذي صدر عن الاستاذ فيصل الجدلاوي الذي كان ينتمي للمجموعة وأضاف: و»لأسباب لا أريد التحدث عنها انسحب هذا المحامي، فكيف يصرح بهذه الأشياء التي لا أساس لها من الصحة». وأشار الصفراوي أن ردّة الفعل على كل ما تم تداوله ستكون من خلال العمل الذي تبذله المجموعة لتحقيق أهداف الثورة وهي الغاية التي بعثت من أجلها المجموعة فالعمل الذي قدمته المجموعة لاقى استحسانا لدى كافة شرائح المجتمع مؤكدا أن متابعة رموز الفساد كان من الأولى والأجدر أن تقوم بها الحكومة كي يتسنى للمجموعة الاهتمام بأمورها. كما عرج الأستاذ الصفراوي على التصريح الذي أدلى به عضو الهيئة الوطنية للمحامين رشاد الفري وتبنيه ما تم تداوله فباعتباره رجل قانون وجب عليه أن يتثبت من صحة ما قيل عن طريق الأدلة والبراهين مؤكدا أنه اذا وجدت مثل هذه الممارسات صلب المجموعة فهو أول من سيقوم برفع شكاية في الغرض.
طريقةفجّة
من جهته صرح أنور الباصي الناطق الرسمي باسم المجموعة قائلا: «نحن لا نرد على مثل هذه الطريقة الفجة التي كانت تعتمد في نظام الرئيس المخلوع» مشيرا إلى أن المجموعة لا يمكن أن ترد على مثل هذه الاتهامات الصادرة عن بقايا رموزالفساد الذي خلقها الرئيس السابق ولا تستطيع المجموعة أن تقدح في ذمم الأشخاص دون اثباتات فهناك ضوابط ومعايير ويجب أن تخضع لقواعد قانونية حيث إن هناك هياكل معنية هي التي وجب عليها أن تبت في الأمر مؤكدا في الوقت ذاته أن المجموعة لا ترد على مثل هؤلاء الأشخاص الذين لا يحترمون أنفسهم.
في نفس الإطار بين الأستاذ شرف الدين القليل وهو عضو بمجموعة 25 «أن المجموعة مقتنعة تمام الاقتناع بعدم الرد على مثل هذه الاتهامات التي ستدخلنا في دوامة نحن في غنى عنها وأن عدم الرد على مثل هذه الاتهامات ليس لأنه تعوزنا الحجة أو مورطون بل ترفعا من المجموعة واحتراما لعلاقات الزمالة التي تربطنا».
وفي نفس الإطار أشار الأستاذ القليل إلى أن البعض من المجموعة اتهم إلى جانب ابتزاز رجال الأعمال بالانفراد بالرأي كما صرح أيضا أن الاستاذ فيصل الجدلاوي لم ينشط يوما مع المجموعة واكتفى بالوقوف فوق الربوة التي تعد أمرا سهلا إذا ما قورنت بعملية تأسيس وبناء.
كما قال الأستاذ القليل: « المحاولات العديدة لضرب المجموعة انطلقت بمحاولات لإغراء الأعضاء ماديا ولما لم يجدوا من سبيل لركوعنا حاولوا القيام بحملات تشويه للمجموعة انسحب على إثرها 5 أعضاء -ونحن نحترم رغبتهم هذه- وهو ما يؤكد سعي بعض الأطراف الفاعلة في الحكومة إلى تفجير المجموعة من الداخل وقد نجحوا بنسبة محدودة . ولما عادت الأمور من جديد إلى نصابها وبعد تقديمنا 5 شكايات جزائية جديدة على غرارالسيدة العقربي وقديش وعبد الله الكعبي ماراعنا إلا وانطلقت حملة جديدة لتشويه أعضاء المجموعة عن طريق افتعال حكاية ابتزازنا لرجال أعمال».
سعيدة الميساوي | |
|