الذكريات جمعتها.. ومواجعى * وأتيت..أما الحب..هاهو ذامعى
ونسيت..لاأدرى..فذاكرتى كما * ألفت مواقعها..ألفت مواقعى
لاتعجبى منى..فكل خرافة * أعيت طلاسمها..غموض الواقع
وأنا كما الشعراء قبلى تاجر * فى سوقهم..والشعر كل بضائعى
واليوم..هاأنذا اليك حملتها * فى موكب..يحدوه حلم الطامع
ضمى قوافيها برفق ..واسمعى * فى نبضها..دقات قلب خاشع
ودعى أصابعك الخفية ..تنتشى * رقصاعلى الباقى..برقص أصابعى
وضعى على فمك ابتسامة تخمة * فعليه كم أشفقت من فم جائع
وثقى بأنى مذ أطعتك لم أعد * أدرى لم العصيان ذنب الطائع
ولم الوفاء..وفى الخداع وجدته * لما وقفت على طلول الخادع
ولم الرجوع الى الحبيب.. ودونه * قدر الهروب من المحب الراجع
ولم اشتريتك لا..بجيبى ..انما * شتان بين المشترى ..والبائع
فلكم تركت الحب قبلك ..مودعا * عند النساء..فما حفظن ودائعى
وبذلت من وصلى لهن ..مزارعا * فحرقن من خلفى جميع مزارعى
وأدرت خمر حديثهن على المدى * فكأنما الدنيا..جميع مسامعى
فاذا السراب وعودهن ..ولم يطر * بغرورهن ..سوى جناح تواضعى
وتأكدى أنى وصلتك ..ربما * لأريك كيف يكون دور القاطع
وأريك لا أولى كرابعة ..ولا * فى الحب ..أول عاشق كالرابع
وذريعتى هى ان دخلتك ضافرا * أن أغلق الأبواب دون ذرائعى
وأريك كيف اذا أحبك شاعر * مثلى ..فمعجزة بغير منازع
فاذا التقينا مرة ..فى شارع * فلقاءنا فى القلب ..قبل الشارع
مع أسمى تحيات الشاعر صلاح طبة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]