واصل رئيس الوزراء الإيطالى سيلفيو برلسكونى مزاعمه حول صلة الراقصة المغربية روبى بعائلة الرئيس السابق حسنى مبارك، وادعى أنه عرض المال على روبى كمساعدة منه لتتوقف عن ممارسة الدعارة، من أجل علمه وقتها بأنها تنتمى لعائلة الرئيس السابق حسنى مبارك.
ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية نص الحديث الصحفى الذى أدلى به برلسكونى لوسائل الإعلام الإيطالية عقب انتهاء إحدى جلسات محاكمته جنائيا على ذمة القضية، واعترف فيها بأنه عرض 60 ألف يورو على فتاة من أصول عربية تُدعى "روبى" للتوقف عن ممارسة البغاء، لتوقعه أنها لها علاقة بعائلة الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، مؤكداً أنه عرض المال بهدف إنقاذ العلاقات المصرية الإيطالية.
ونفى برلسكونى الاتهامات الموجهة إليه بتقديم المال إلى روبى من أجل ممارسة الجنس معها، ولكنه عرض عليها المساعدة لأنها من عائلة مبارك، ولأنها روت له تاريخها المؤلم الذى دفعها إلى العمل فى مجال الدعارة، وأكد أنه لن يتورط فى أى علاقة جنسية معها، وبخاصة أنها ما زالت قاصرا ولن تبلغ السن القانونية بعد.
وفيما يتعلق باتصال برلسكونى بالشرطة للإفراج عن روبى التى احتجزت بتهمة الدعارة، قال رئيس وزراء إيطاليا: "أنا فعلت ذلك لأننى دائما على حق، طلب معلومات من الشرطة الإيطالية حتى لا يتسبب سجن روبى فى وقوع أزمة دبلوماسية بين مصر وإيطاليا، ولولا تدخلى كانت ستحدث أزمة بين البلدين
|