Admin Admin
عدد المساهمات : 2831 تاريخ التسجيل : 24/01/2010
| موضوع: اليمن: مسلحو القاعدة يستولون على الإذاعة ومصنع الذخيرة ودار الرئاسة في أبين الإثنين 28 مارس 2011 - 10:41 | |
| صنعاء 'القدس العربي' من خالد الحمادي: أكدت مصادر محلية في محافظة أبين أمس أن مسلحين استولوا أمس على أهم ثلاثة مواقع في محافظة أبين، وهي مبنى إذاعة أبين ومصنع 14 أكتوبر لصناعة الذخيرة الحية، وكذا دار الضيافة الخاص برئاسة الجمهورية. وقالت لـ'القدس العربي' إن 'مسلحين ملثمين، يبدو من خلال لهجتهم أنهم من خارج محافظة أبين استولوا صباح أمس على أهم ثلاثة مواقع في مدينة جعار بمحافظة أبين، بجنوب اليمن، وهي مبنى إذاعة محافظة أبين الحكومية، ومصنع 14 أكتوبر لصناعة الذخيرة الحية وهو حكومي أيضا بالإضافة إلى دار ضيافة خاص برئاسة الجمهورية، وهو ما يعرف بالقصر الجمهوري في أبين، نظرا لعدم وجود مبنى آخر للرئاسة في هذه المحافظة النائية'. وأوضحوا أن 'المسلحين استولوا على هذه المواقع الهامة بسهولة ويسر وبدون مقاومة من رجال الأمن المكلفين بحراستها ودون إطلاق رصاصة واحدة على المسلحين، الذين استولوا خلالها على أسلحة ثقيلة من داخل هذه المواقع، بالإضافة إلى ما لديهم من أسلحة ثقيلة كقذائف آر بي جي، وغيرها'. وأثيرت العديد من الشكوك حول هذه العملية التي اتهم فيها بعض المحللين السلطة في 'تدبير عملية السقوط' لهذه المواقع، تمهيدا لتسليمها لـ'أياد غير أمينة' قبل رحيل النظام الحالي من السلطة، الذي أصبح 'قاب قوسين أو أدنى'. وافاد مسؤول امني ان عناصر مفترضين من تنظيم القاعدة تمكنوا من السيطرة على مدينة جعار في محافظة ابين بجنوب اليمن بعد مواجهات عنيفة الاحد مع الجيش اليمني. وقال هذا المسؤول رافضا كشف هويته انه بعد مواجهات ادت الى قتيل وجريح 'وقعت جعار والقرى المجاورة لها في ايدي القاعدة'. واضاف 'لم يعد هناك وجود للسلطات المحلية في جعار حيث سيطر مقاتلو القاعدة على المباني العامة وبينها اذاعة محلية، اضافة الى ثكنة'. وكان الاسلاميون تمكنوا في وقت سابق من الاحد من السيطرة على مركز للشرطة واقاموا خمسة حواجز عند مدخل جعار، وفق ما افاد شهود ومصدر في الشرطة. في غضون ذلك لقي ستة جنود مصرعهم وأصيب تسعة آخرون في هجوم مسلح استهدف نقطة عسكرية تابعة للشرطة العسكرية في محافظة مأرب على الطريق العام بين مأرب صنعاء. وعلمت 'القدس العربي' من مصدر قبلي أن 'رجال قبائل مسلحين هاجموا نقطة عسكرية تابعة للشرطة العسكرية في الطريق العام بين مدينة مأرب والعاصمة صنعاء أسفر عن مقتل 6 جنود وإصابة 9 آخرين'. وأوضح أن 'المسحلين بدأوا الهجوم بإلقاء قنبلة على النقطة العسكرية ثم باشروا بإطلاق النار على جنود النقطة العسكرية، ولاذوا بالفرار مصطحبين معهم عربة عسكرية تابعة للجيش'. وفي الوقت الذي لم يتم فيه تبني أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذ هذه العملية، تراوحت التكهنات بين احتمال قيام تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بتنفيذ هذه العملية ضد القوات الحكومية، وبين احتمال قيام عناصر قبلية بتنفيذها انتقاما من القوات الحكومية وثأرا من قواتها، بعد أن نفذت العديد من العمليات العسكرية ضد رجال القبائل في مأرب وفي مقدمتهم جابر الشبواني، أحد أهم أبناء قبيلة آل شبوان في مأرب، والذي كان يتقلد منصب نائب محافظ مأرب. وتأتي هذه التطورات فيما تواصل المعارضة اليمنية مطالبتها بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح. واتهم القيادي في الحراك الجنوبي العميد المتقاعد علي محمد السعدي، صالح بتشجيع القاعدة على توسيع نفوذها في الجنوب في محاولة لاقناع الغرب بان تنحيه سيؤدي الى الفوضى في اليمن. وقال السعدي في بيان ان 'النظام يلجأ اليوم الى اضعاف قدرات وحدات الجيش في الجنوب عامة وتحديدا في أبين بهدف ايهام العالم بان القاعدة في طريقها إلى الامساك بزمام الامور في اليمن'. واضاف انه 'حصل على معلومات اكيدة تفيد بان الرئيس صالح اصدر أوامره إلى قيادات عسكرية متعددة تقضي بتسليم مواقعها الى الجماعات المسلحة'، موضحا ان 'الكثير من هذه القيادات رفضت هذه الاوامر'. واكد السعدي ان 'الرئيس المخلوع من قبل شعبه (...) يريد ايصال رسالة للمجتمع الدولي ان عناصر القاعدة استولوا على معسكرات وأنهم البديل لنظامه المنتهي والساقط ظنا منه ان المجتمع الدولي سيعيده الى السلطة'.
| |
|