قال متحدث باسم الثوار الليبيين أنهم سيطروا على بلدة سرت مسقط رأس الزعيم
الليبي معمر القذافي يوم الاثنين 28 مارس/اذار، بعد أن أحكموا سيطرتهم على
مدينة رأس لانوف النفطية وبلدة بن جواد وأجدابيا والبريقة والعقيلة في
طريقهم الى مدينة مصراتة ثالث أكبر المدن الليبية، حيث يقول الثوار أنها
ستكون مدخلهم إلى العاصمة الليبية طرابلس.
وتحاصر قوات القذافي مصراتة من الجهة الشرقية، فيما جددت مدفعيتها قصف المدينة،
بينما يواصل الثوار الليبيون زحفهم باتجاه الغرب تحت غطاء جوي من قبل قوات
التحالف الدولي التي تقصف مواقع لقوات العقيد القذافي وتجبرها على الانكفاء
غربا نحو طرابلس العاصمة ما جعل الثوار يحكمون السيطرة على اغلب المدن الليبية.
من جهتها إتهمت وزارة الخارجية الليبية والمتحدث باسم الحكومة الليبية
الائتلاف الدولي بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وشنه غارات جوية مكثفة على
قوات العقيد على امتداد الطريق المؤدي من أجدابيا إلى طرابلس. وقالا إن
نظام القذافي أوقف الهجمات على الثوار منذ أيام عدة، وإن الهجوم على قواته
"لا أخلاقي وغير شرعي"، ودعوَا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن.
من ناحية اخرى ذكرت أنباء غير رسمية أن مدينة طرابلس تعاني من أزمة خانقة في
المحروقات بسبب تداعيات الحصار الدولي، فيما نفت السلطات الليبية وجود نقص
في المحروقات،