Admin Admin
عدد المساهمات : 2831 تاريخ التسجيل : 24/01/2010
| موضوع: هل ستنصف العدالة الأزهر الشرايطي المشارك في محاولة انقلابية سنة 1962؟ الخميس 24 مارس 2011 - 13:13 | |
| بحرقة كبيرة تحدثت السيدة ربح الشرايطي لـ "الصباح" عن المصير المجهول لوالدها المناضل الأزهر الشرايطي الذي أعدمه بورقيبة على خلفية مشاركته في المحاولة الانقلابية لسنة 1962.. وقالت إن أكثر ما يضاعف في ألم فراقه هو أنه لا أحد من أفراد عائلته يعرف إلى غاية اليوم مكان دفنه ونفذ حكم الإعدام في الشرايطي سنة 1964 في ظروف مريبة. وبينت محدثتنا أن عائلة الشرايطي تقدمت بعد الثورة برسالة إلى وزير العدل تلتمس فيها إطلاعها على مكان دفن الفقيد لنقل رفاته إلى مسقط رأسه بقفصة..
وأضافت أن محاولات العائلة المتكررة في معرفة مكان دفن الشرايطي ومساعيها لاسترجاع حقوقهم المسلوبة خلال العهد البورقيبي وكذلك طيلة عهد المخلوع باءت بالفشل.. فقررت أمام انسداد الأبواب أن تلتجئ للقضاء لإنصافها.
وكانت عائلة الشرايطي المتكونة من زوجتين و7 أبناء تعرضت بعد تنفيذ حكم الإعدام ـ على حد تأكيد السيدة ربح ـ لكثير من المظالم تتلخص في الاستحواذ على ضيعة كانت على ملك والدها تقع في طريق العروسة بمجاز الباب من ولاية باجة اقتناها المرحوم بقروض بنكية وعلى منزل العائلة بالزهراء ويتركب من دارين واحدة لزوجته السويسرية وأبنائها والأخرى لزوجته التونسية وأبنائها..
وعن سؤال يتعلق بما إذا كان الباجي قائد السبسي على دراية بملف والدها خاصة وأنه كان سنة إعدامه على رأس إدارة الأمن الوطني ثم أصبح في السنة الموالية وزيرا للداخلية أجابت أن العائلة تنشد العدالة.. والعدالة فقط ولا دخل لها في السياسة.. وعبرت عن أملها الوحيد هو أن تعيد العدالة الاعتبار لوالدها لأنه كافح طويلا في سبيل استقلال تونس..
وللتذكير ورد في السيرة الذاتية للباجي قائد السبسي أنه كان قد عين عام 1963 على رأس إدارة الأمن الوطني بعد إقالة إدريس قيقة على خلفية المحاولة الانقلابية التي كشف عنها في ديسمبر 1962.. ثم عين عام 1965 وزيرا للداخلية بعد وفاة الطيب المهيري..
سعيدة بوهلال | |
|