منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الضعف الجنسي عارض لأمراض خطيرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahlem

ahlem


عدد المساهمات : 623
تاريخ التسجيل : 31/01/2010
العمر : 39

الضعف الجنسي عارض لأمراض خطيرة  Empty
مُساهمةموضوع: الضعف الجنسي عارض لأمراض خطيرة    الضعف الجنسي عارض لأمراض خطيرة  Icon_minitimeالثلاثاء 22 مارس 2011 - 10:45

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لندن ـ القدس العربي ـ من سامية محمود* ـ يعتبر الرجال أوفر حظا من النساء حين تتعرض صحتهم الجنسية للتدهور.
هذا ما أكدته أدبيات الرعاية الصحية والدراسات العلمية مؤخرا.ذلك أن الرجال
يولون القدر الأكبر من اهتمامهم لصحتهم الجنسية على حساب صحتهم الجسدية
والنفسية،وأكدت أن 16% من الرجال ما بين سن 20-75 عاما يعانون من ضعف
الانتصاب،ومن المرجح أن تتضاعف النسبة مع حلول عام2025.لا سيما أن التعامل
مع هذه الظاهرة الصحية يجري خبط عشواء.

فهنالك مجتمعات يسارع الرجال فيها حين تعرضهم لضعف انتصاب متكرر إلى الحصول
على استشارة طبية،وهنالك مجتمعات يحجم الرجل عن الاعتراف بوجود مشكلة، بل
يتم التعتيم على المشكلة غير عابئ بنفسه ولا بشريكة حياته.

لكن لو فعل لربما حالفه الحظ أن يكتشف أن وراء هذه المشكلة الصحية مرض أخطر
يهدد حياته، فضلا عن حصوله على المساعدة التي توجه لطلبها.

إذ قد يتبين للرجل الذي يسارع لطلب المساعدة أن ضعف الانتصاب ناجم عن
إصابته بالسكري مثلا، أومرض القلب وتصلب الشرايين الذي يهدد حياته وقد
يتسبب له بذبحة قلبية مفاجئة. وحينها سيجد أن المشكلة لم تتوقف عند حدود
ضعف أدائه الجنسي بل تتعداها إلى مخاطر جدية تحتاج إلى المعالجة الفورية.

هذا ما تحاول مجموعة باير للرعاية الصحية أن تثير النقاش حوله وتحذر من
الترابط الوثيق بين الصحة الجنسية وصحة الرجل الجسدية على مدار العام كان
آخرها المؤتمر الذي عقد في القاهرة أواخر يناير، فضلا عن المؤتمر الذي جرى
عقده ضمن فعاليات "المؤتمر الأوروبي لأمراض الذكورة"في مدينة نيس الفرنسية
في أكتوبر الماضي.

ضم المؤتمر العديد من الصحافيين ووسائل الإعلام نظرا للدور الحيوي الذي قد تقوم به في التوعية الجماهيرية.

وعلى الرغم أن الكونغرس الخاص بصحة الرجال ضم أطباء وخبراء في الصحة
العامة، فقد سيطرت نقاشات اجتماعية على أجواء المؤتمرات، لا سيما تلك التي
أثارها ابتكار مجموعة باير للرعاية الصحية لدواء فعال يساعد في القضاء على
مشكلة الانتصاب كعارض صحي لأمراض أخرى خطيرة أخرى أطلقت عليه اسم "لافيترا".

هذا الابتكار هو عبارة عن دواء منشط يتسم بالمرونة والفعالية في
الاستخدام،كونه يأتي على شكل بطاقة سوداء صغيرة تحوي أقراصا قابلة للذوبان
بالفم بسهولة بنكهة النعناع، ولا تثير انتباه الشريكة، ويمكن استخدامها قبل
أو بعد بدء العلاقة الجنسية ويحدث مفعولها بعد عشر دقائق ويدوم لمدة أربع
وعشرين ساعة وربما أكثر.

أي لا يحتاج للتوجه للمطبخ لتناولها مع الماء،ويمكن له استخدامها في أي
مكان، وليس في السرير فقط. هذا الابتكار على تواضعه، سيضع حدا للكثير من
المشكلات التي يتسبب بها ضعف الأداء الجنسي للرجال. فظواهر اجتماعية كتصاعد
نسب الطلاق والمشاحنات الزوجية والعزوف عن الزواج،صار بالإمكان التقليل
منها مع تطور سبل الرعاية الصحية لمشكلات الرجال الجنسية.

أيضا، تتسبب أمراض خطيرة ذات علاقة بتبدل أنماط الحياة العصرية كالسكري
وأمراض القلب وتصلب الشرايين،وضغط الدم،والسمنة والتوتر والاكتئاب والقلق
بضعف الانتصاب عند الرجال والتي تزداد سوءا بطريقة طردية مع الضعف الجنسي
لا سيما تلك المرتبطة بالاكتئاب والتوتر والقلق .

فالآثار الجانبية التي تنتج عن التقدم العلمي والتكنولوجي وأساليب الرفاهية
التي تتطور يوما بعد يوم ،واشتداد حدة المنافسة في سوق العمل تشكل ضريبة
مرتفعة للغاية ندفعها من صحتنا الجسدية والنفسية والجنسية والاجتماعية.
لذلك،وبانتظار أن يتشجع الأزواج بالحديث الصريح عن مشكلاتهم الجنسية
باعتبار الجنس تابو يغلق على أرواح الناس وعقولهم ويتسبب لهم بحرج شديد،
تعتبر الأدوية المساعدة التي نشط خبراء الرعاية الصحية في ابتكارها حلا
ثوريا سيقضي على الكثير من الظواهر الاجتماعية أو يقللها على الأقل.

وأقله سيفسح المجال للرجال ومعهم النساء بالتمتع بحياة جنسية وعاطفية
سليمة،وسيدفع النساء إلى تشجيع شركاء حياتهم على تناولها وتضفي على
العلاقات الإنسانية الرحابة والتفهم والقبول.

يبقى السؤال: إلى أي مدى سيلجأ الناس للتحدث بمرونة وانفتاح عن مشكلاتهم
الحميمة،سواء بين الشركاء أنفسهم، أو مع الطبيب المختص؟ فالصمت الزوجي
والشجارات اليومية المقنعة بألف سبب وسبب تصدر عن" مشكلات في السرير" بحسب
ما تجمع عليه معظم الدراسات الاجتماعية.

فالعامل الجنسي وعدم التوافق والانسجام في العلاقة الجنسية هي في صميم
الكثير من المشكلات الأسرية والنفسية.لكن السؤال الأهم الذي تداولته أروقة
هذه المؤتمرات التقصير الذي ما يزال مستمرا حول معالجة مشكلات النساء
الجنسية، والذي يصدر عن استمرار ثقافة المكبوت الجنسي في كل ما يتعلق
بالمرأة،رغم الوعود التي أطلقتها باير على هذا التساؤل وأكدت أنها تجري
أبحاثا جدية حول الصحة الجنسية للنساء، ممكن أن تؤدي لابتكار ما قد يكون
فاتحة عهد جديد لصحة النساء الجنسية،قد تمتد لتكسر قيود الثقافة الذكورية
السائدة التي تستلب جسد المرأة وتميز ضدها حتى في قضايا الرعاية الصحية.

فصحة النساء ترتبط ارتباطا وثيقا بالعملية الجنسية بحسب طريقة عمل جسدها
وبالدور الملقى عليها في عملية الإنجاب، وأيضا بالتبدلات الهورمونية النشطة
التي تؤثر بشكل عميق على أدائها الجنسي وتمنعها في الكثير من الحالات من
التمتع بالصحة والحياة.
*باحثة في شؤون الصحة المجتمعية


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الضعف الجنسي عارض لأمراض خطيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علاج الضعف الجنسى
» ملف كامل عن الضعف الجنسي اسبابه حدوثه علاجه اغذيته
» الضعف العام في اللغة العربية : مظاهره ـ آثاره ـ علاجه
» وقائع خطيرة يسردها المحامي الناصر لعويني
» تفاصيل وثائق قناة الجزيرة , اسرار خطيرة للقضية الفلسطينية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قفصة :: المنتديات العامة :: منتدى الطب و الصحة-
انتقل الى: