[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أعلن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي ترحيب تل أبيب بإعلان الجيش
المصري عن أن مصر ستواصل احترام ومراعاة معاهدة السلام مع إسرائيل ، وهو
الإعلان الذي جاء خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء اليوم الأحد.
ولفت
نتنياهو إلى أن تلك المعاهدة هي متعددة السنين ومصر دأبت طوال هذه السنين
على دعمها ودفعها الى الامام مضيفا بقوله "إننا نؤمن بان هذه المعاهدة
تشكل حجر الاساس لضمان السلام والاستقرار ليس بين البلدين فحسب بل في الشرق
الأوسط برمته ايضا"
في السياق نفسه جرى مساء أمس اتصال تليفوني
بين إيهود باراك ـ وزير الدفاع الإسرائيلي ـ و المشير محمد حسين طنطاوي
وفقا لما كشفت عنه الإذاعة العبرية في تقرير لها اليوم واصفة طنطاوي بأنه
"الرجل الأقوى" في المجلس العسكري الأعلى الذي يدير حالياً شئون مصر موضحة
في تقريرها أنه من غير المعروف ما الذي تناوله أول اتصال رسمي بين
القيادتين الإسرائيلية والمصرية منذ رحيل الرئيس مبارك وفقا للإذاعة.
وبعنوان
" محادثة بين باراك وطنطاوي ...قصيرة لكن مهمة " قال موقع عنيان مركازي
الإخباري الإسرائيلي في تقرير له اليوم ان محمد طنطاوي الحاكم المؤقت
لمصر وافق على التحدث مع إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي مصدقا بهذا
على بيان الجيش المصري فيما يتعلق باستمرار العلاقات الجيدة مع تل أبيب ،
كاشفا عما اسماه " انفراد خاص بالموقع "عن أن طنطاوي لن يتحدث مع بنيامين
نتنياهو رئيس حكومة تل أبيب ولن يلتقي به وفقا للتقرير.
وقال
عنيان مركازي أن طنطاوي يعد القائد المؤقت لمصر بعد نهاية حكم مبارك مضيف
أن وزير الدفاع الإسرائيلي تمنى لطنطاوي النجاح في مهمته معربا عن أمله
في استمرار العلاقات المصرية الإسرائيلية ، لافتا في تقريره إلى أن الجيش
المصري لا ينوي تغيير الوضع الراهن بين تل أبيب والقاهرة بل على العكس من
الممكن ان يتزايد التعاون بين الجانبين طالما ظل باراك وزيرا للدفاع وهو
ما يجعل احتفالات "أعداء إسرائيل " في العالم العربي سابقة لآوانها .
وأضاف
الموقع الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي قام ببذل
جهد مضني لإجراء اتصال تليفوني مع طنطاوي دون جدوى موضحا أن الأخير يرفض
التحدث مع نتنياهو ناقلا عما اسماه مصادر بالقاهرة قولها أن هناك شكا
كبيرا حول موافقة الحاكم المؤقت لمصر على الالتقاء بنتنياهو قريبا لافتة
إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أصبح "منبوذا" من العالم أجمع بسبب عدم
مصداقيته والآن يحدث معه ذلك من قبل مصر .