طرد أحمد السقا ولميس الحديدي من ميدان التحرير.. انس الفقي يشاهد الجزيرة سرا

ــ قالت الفنانة المصرية غادة عبد الرازق إنها قطعت علاقتها مع المخرج
خالد يوسف بعد مكالمة دارت بينهما طالبته فيها بدعم جهود تهدئة الشارع
المصري، الأمر الذي رفضه على ما يبدو خالد يوسف ما أدى إلى احتدام النقاش
بينهما وإغلاقه الهاتف في وجهها.
ــ منع المحتجون المصريون الإعلامية
المصرية لميس الحديدي التي تقدم برنامج 'من قلب مصر' في التلفزيون الحكومي
من الدخول لميدان التحرير وأجبروها على العودة من حيث أتت متهمين التلفزيون
الحكومي بأنه تسبب في تضليل الشعب المصري وإيقاع مزيد من الضحايا ببث
معلومات مغلوطة عن المظاهرات ومن نظموها وشاركوا فيها.
ــ منع صحافيون
مصريون نقيب الصحافيين مكرم محمد احمد من دخول مبنى النقابة للمشاركة في
جنازة رمزية لصحافي من جريدة الاهرام سقط برصاص الامن، واجبروه على مغادرة
المبنى مرددين 'الشعب يريد اسقاط اعلام النظام'.
ــ تنوعت الهتافات في
مظاهرات امس وكان اغلبها يدور حول مطالبة الرئيس مبارك بالرحيل لكن الجديد
كان هو تساؤل البعض حول ثروة الرئيس مبارك وعائلته، وردد بعض المتظاهرين
هتاف: 'يا مبارك يا طيار من فين لك سبعين مليار'.
ــ لاول مرة منذ
ثلاثين عاما تصدر صحيفة 'الاهرام' الدولي بصورة صغيرة للرئيس مبارك في صفحة
داخلية وتخلو من اي صورة لزوجته او ابنه جمال، ونقلت الصحيفة خبر عقد
الرئيس اجتماعين مع كبار المسؤولين في الجمهورية بحجم صغير يسار صفحتها
الاولى، بينما كان موضوعها الرئيسي الاول عن المظاهرات في ميدان التحرير
واول ظهور للدكتور اسامة الباز المستشار السياسي السابق للرئيس بين
المتظاهرين.
ــ وزير الإعلام انس الفقي الذي قام بحجب قناة الجزيرة
وملاحقتها يشاهد الجزيرة سراً في مكتبه، لمعرفة آخر الأخبار.. مقرب للفقي
أكد أنه يغلق باب مكتبه على نفسه ويستمع للجزيرة وكلما دخل عليه موظف أو
زائر يقوم بإغلاق الجهاز.
ــ تعرض الفنان احمد السقا لموقف محرج بمجرد
وصوله لميدان التحرير مع صديقه الفنـــان أحمـــد حلمي، اذ قام المتظاهرون
بطــــرد السقا بسبب مواقفـــه المؤيدة لمبارك، واصــــر الـــــثوار على
طرده بعد ان اكتشفوا شخصيته.. يذكر أن السقا صديق شخصي لجمال وعلاء مبارك.
من
جانبه قرر أحمد حلمي المرابضـــة بجوار زوجته منى زكي في الانضمام الى
المتظاهرين بالميدان، يذكــــر أن حلمي حرص على توخي روح النقد للنظام في
افلامه الأخيرة، حلمي تعرض لسرقة هاتفه النقال، إلا أن أحد المعتصمين شاهد
السارق وأعاد الهاتف إليه