دعت الفنانة المصرية سماح أنور في تصريحات لإحدى الفضائيات المصرية لحرق
كل المتظاهرين بميدان التحرير بزعم أنهم 'خربوا البلد'. وأضافت: لو تطلب
الأمر لضربهم بالطائرات والقنابل والسلاح النووي فيجب ألا نتأخر من أجل
إنقاذ مصر، وبعد لحظات من تصريحاتها التي استفزت الرأي العام شن العديد من
المواطنين عبر الموقع الاجتماعي الفيس بوك هجوماً حاداً عليها مطالبين
بحرقها، وقال الكثيرون ان طلبها أمر مثير للاشمئزاز ويدعو لعزلها عن الساحة
الفنية ووضعها في سلة واحدة مع البلطجية الذين قتلوا المتظاهرين.ــ كشفت
الأيام الماضية عن حقيقة مفادها أن الذين يتعاطفون مع الرئيس مبارك من
الفنانين هم من الكومبارسات ونجوم الصف الثاني وعلى رأسهم زينة وعبير صبري
وحشد من أعضاء النقابة العاطلين عن العمل، بينما يقف في صف الثورة عدد من
النجوم من بينهم عمر الشريف وصلاح السعدني وعزت العلايلي واحمد حلمي وتيسير
فهمي، ومن المخرجين علي بدرخان وداوود عبد السيد ورأفت الميهي وخالد يوسف
ومن الكتاب بهاء طاهر وصنع الله إبراهيم وعلاء الأسواني ويسري الجندي.
ــ
باتت المظاهرات التي تقام لليوم الرابع عشر على التوالي في ميدان التحرير
والعديد من المحافظات وسيلة للمتعة والفرجة أيضاً بسبب ما تزخر به من مواقف
كوميدية وشعارات تدعو للضحك بسبب تنوعها وخفة ظل من يطلقها، واصبح العديد
من الآباء والأمهات المصريين يقولون لأبنائهم 'لو نجحت في الامتحان حوديك
المظاهرة'.
ــ المصابون في ميدان التحرير أصبحوا مصدر إعجاب الفتيات حيث
أصبح كل مصاب في المظاهرة يجد أمامه متسعا من الحديث عن بطولاته في مقاومة
البلطجية ورجال الأمن مما يجعله فارس أحلام الكثيرات وينتشر على كوبري قصر
النيل عدد من الثوار ورؤوسهم ملفوفة بالشاش والضمادات أثناء ساعات الهدنة
بينما تحيط بهم عدد من الفتيات يستمعن لحسن بلائهم في ساحة القتال.
ــ
استمر المصريون في اطلاق النكات على الرئيس المصري حسني مبارك ومن بينها:
'ردا على يوم جمعة الغضب ويوم احد الشهداء واسبوع الصمود اعلن الرئيس حسني
مبارك انه قرر التنحي يوم القيامة'، واخرى تقول 'مبارك مات والتقى عقب موته
بالرئيسين الراحلين انور السادات وجمال عبد الناصر فسألاه سم او اغتيال
على المنصة، فأجاب: لا فيس بوك'