تونسية تفوز بلقب ملكة جمال العرب في القاهرة

تونسية تفوز بملكة جمال العرب في القاهرة

فازت ريم التونسي (والاسم على المسمى باعتبارها تمثل تونس) بجائزة ملكة جمال
العرب التي تعرف بجائزة الفتاة المثالية في المسابقة التي أقيمت دورتها الرابعة الأسبوع الفارط بأحد النزل بمصر الجديدة بالقاهرة وكانت «الأسبوعي» قد حضرت فعالياتها

وتوجت ممثلتنا التونسية في هذه المسابقة بلقب ملكة جمال العرب «الفتاة المثالية»
فى حفل كبير أحياه عدة فنانين ونشطه نجوم من التلفزيون ...وتتمثل جائزة
الفتاة المثالية في رحلة مدتها شهر إلى السعودية زيادة
عن عمرة لها ولوالديها. وتفوقت ريم على جميع المترشحات وعددهن 22 من 22
دولة وعلى وصيفاتها الأربع وهن زهور الوردى من البحرين (الوصيفة الرابعة)
وفاطمة على من السودان (الوصيفة الثالثة) ولارا عبد اللات من الأردن
(الوصيفة الثانية) وروان سلامة من السعودية (الوصيفة الأولى) اللاتي وصلن
إلى التصفيات النهائية من بين أكثر من ألف فتاة قدمن ترشحاتهن للمشاركة في
هذه الدورة الرابعة من المسابقة التي ترعاها موسوعة التكامل العربي
الاقتصادي وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي واتحاد المبدعين العرب...

مقاييس الفتاة المثالية

وعلى خلاف المسابقات الأخرى المعروفة في العالم في هذا الاختصاص وحتى عندنا في
تونس، فإن التنافس في هذه المسابقة التي ترفع شعار «الحشمة والأخلاق العالية»
لا يعتمد على استعراض المفاتن والمرور أمام اللجنة والجمهور في ملابس
داخلية و«مايو» سباحة بل تتم المنافسة على معايير الذكاء والأخلاق والثقافة
والتسامح والصداقة والتصالح مع الهوية لهذا تلتزم كل مشاركة في المسابقة بالمعايير الشرقية فى المظهر والملابس ...

ويذكر أن التنافس على التاج قد انحصر بين المترشحتين التونسية والسعودية، ورغم
توقعات البعض بفوز روان ممدوح المترشحة عن دولة السعودية نظرا للمساندة
الكبيرة التي كانت تحظى بها، إلا أن أخطاءها الكثيرة في الإجابة عن أسئلة
اللجنة كان لصالح ريم التونسي التي استطاعت أن تلفت انتباه الجميع بسعة ثقافتها وبلباسها التقليدي التونسي وملامحها العربية الأصيلة...

أمي صنعت مني فتاة مثالية

وفي ندوة صحفية خاصة بها اعتبرت الفائزة التونسية ريم التونسي أن حصولها على
اللقب الأول هو تأكيد على التوجه الذي رسمته لنفسها في مستوى مساعدة ذوي
الاحتياجات الخاصة ومرضى السرطان والاهتمام بقضايا التعليم والمرأة، وأهدت
ريم فوزها إلى أسرتها وخاصة لوالدتها قائلة "أن أمي هي التي صنعت مني فتاة
مثالية؛ لذلك هي أحق مني باللقب"

وأكدت ريم أنها مثلت بلدها تونس بكل سعادة وفخر وقالت أن شغلها كإعلامية في محطة
عربية قد ساعدها على خوض هذه التجربة التي كان من بين متطلباتها التلقائية
والحضور الذهني وسرعة البديهة... وأضافت أن اللجنة المنظمة للمسابقة
ستنطلق في انجاز نشاط اجتماعي إنساني للفائزات الخمسة نذكر منه زيارات
لمستشفيات سرطان الأطفال بمصر ولمرضى سرطان الثدى وعبرت ريم عن سعادتها
للدور الخيري الذي ستشارك فيه لأول مرة في مصر وفي دول عربية أخرى في قادم الأيام...

وحيد عبد الله