قفصة تعزيز الإطار الطبي في بعض الاختصاصات ضروري

تعزيز الإطار الطبي في بعض الاختصاصات ضروري

سبب ذلك نقص أطباء الاختصاص ومحدودية العيادات الطبية مقابل كثافة الاقبال اليومي.وإذا علمنا أن مستشفى الحسين بوزيان الجهوي الذي ينشد الارتقاء الى مستوى المستشفى الجامعي منذ سنوات, يقدم خدماته لأكثر من أربعة مائة ألف ساكن بولاية قفصة دون احتساب الوافدين عليه من المناطق المجاورة من ولايات توزر وقبلي وسيدي بو زيد والقصرين...فبعض الاختصاصات التي يتضاعف الطلب على خدماتها بشكل اكبر تشهد نقصا في أطباء الاختصاص مقابل كثافة إقبال المرضى.
وعيادة طب العيون التي تفتح يوم فقط في الأسبوع هي احد العيادات التي تمثل إشكالا من هذا النوع ويشرف على هذه العيادة طبيبة واحدة مختصة تم انتدابها في إطار التشجيع على عمل أطباء الاختصاص بالمناطق الداخلية.رغم أن مدينة قفصة كولاية صناعية علاوة على موقعها الاستراتيجي بوابة على الشرق والغرب بما يسمح بعمل أطباء الاختصاص بكل أريحية, إلا أن نقص هذه الإطارات وعدم تعزيز الطاقم الطبي للمستشفى الجهوي لا يزال يطرح استفهامات كثيرة خاصة أن مستشفى الحسين بوزيان يتوفر على عدة أقسام جامعية وبه كفاءات طبية عالية.
قسم المجاري البولية.والأنف والحنجرة والقلب والشرايين والأسنان...تشهد عياداتها طوابير طويلة مما يرهق المريض ويضطره أحيانا إلى العودة من أماكن بعيدة وزيارة العيادات مرات ومرات بحثا عن وصفة أنجع.
كما يضطر الطبيب إلى تقسيم حصة العيادة المحدودة بالفترة الصباحية على عشرات المرضى،مما يمنع حسن التشخيص وتوفير الظروف الملائمة علما أن العيادات الخارجية هي أيضا في انتظار تعزيزها بأقسام أخرى على غرار الأعصاب...والمطلوب هو مضاعفة عيادات هذه الاختصاصات وانتداب مختصين في مختلف الاختصاصات والأقسام لمساعدة الإطار الطبي وشبه الطبي على العمل في ظروف أفضل.
توفيق جلال