المال لم يكن رشوة بل دعما لـ «الكاف»
وإذا لم يسبق لحياتو التحرك فانه سيفعلها هذه المرة من خلال اعتزامه رفع دعوى قضائية ضد هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) بسبب اتهامها له بالحصول على رشاوي في التسعينات اعتبرها «مسا من سمعته».
ودافع حياتوعن نفسه قائلا «الأموال التي يتحدثون عنها لم تكن لي، بل كانت لصالح الاتحاد الإفريقي بمناسبة احتفاله بـ40 عاما على تأسيسه عام 1995». وتابع «في ذلك التوقيت كانت تلك الشركة هي الراعي الرسمي لـ»الكاف»، وتلك الأموال دخلت خزينة الاتحاد الإفريقي واعتمدت في الميزانية من قبل اللجنة التنفيذية».
وتساءل حياتوعن توقيت خروج تلك الشائعات مشيرا إلى أنها تهدف إلى التأثير على أعضاء اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي قبل اختيار منظم المونديال.
مطالبة حياتو بالاستقالة سبق الأزمة
التهم التي تلاحق عيسى حياتو ليست جديدة حيث سبق ان طالبه اديبايورقائد منتخب الطوغو بالاستقالة من منصبه بعد القرار البشع كما وصفه اديبايور انذاك بمنع الطوغو من المشاركة في دورتين قادمتين من بطولة إفريقيا للأمم لما انسحب قبل انطلاق بطولة انغولا بعد تعرض بعثته لهجوم من قبل جماعة مسلحة أسفرت عن مقتل شخصين من البعثة في مدينة كابيندا...
فضائح التحكيم في القارة السمراء
والمتابع لشأن الكرة الإفريقية يقف بالتأكيد عن تلاحق الفضائح وإذا تم الحديث عن فضيحة فانه سرعان ما يتم تطويقها الى حد ان لعبت معه الكنفديرالية الإفريقية دور «رجل المطافئ» والحال أن التاريخ شاهد على أن التحكيم الإفريقي أمعن في الظلم وغير مسار ألقاب عديدة من خلال التعيينات المشبوهة مهما تستر عنها حياتو المدرك لما يفعله دياكيتي أمادو الذي يحذق الاستفادة من تعيين الحكم المنساب للفريق المناسب وليس للقاء المناسب... لكن مع حذقه الشديد على تفادي ترك الاثر ليبقى الجرم بلا ادلة.