دراسة عن "أفضل المدن في الشرق الأوسط وافريقيا الشمالية لعام 2010" وفقاً للعوامل الاقتصادية وحقوق العمال،
إلى جانب العوامل البيئية وعوامل الحياة اليومية والعوامل الاجتماعية-الثقافية. وفي المجمل، وبعد
أخذ جميع العوامل السابقة في عين الاعتبار، جاء ترتيب أفضل 10 مدن على الشكل التالي:
أبوظبي في الطليعة تليها مسقط، ودبي، والمنامة، ثم تونس، والشارقة، والدوحة، ومدينة الكويت، ومراكش وأخيراً عمّان.
العوامل الاقتصادية وتكون الجزء الخاص بالعوامل الاقتصادية من خمسة عناصر يمكن ربطها بحياة أي فرد يعيش في المدينة. ويلعب كل من تلك العناصر دوراً أساسياً مباشراً أوغير مباشرا في تشكيل نوعية الحياة اجمالا. وكانت العوامل الحاسمة المستخدمة في هذا الجزء من الدراسة أخذت على النحو التالي (ويبدأ التسلسل "بالأكثر أهمية" للمشاركين): توافر فرص العمل (85% من اجمالي الأصوات)، والاحتياجات اليومية بأسعار مناسبة (80% من الأصوات)، وتوافر منازل بأسعار مناسبة (80%)، والرواتب التنافسية (74% من الأصوات) والفوائد المقدمة للوالدين العاملين (60% من الأصوات). وجاءت المدن التي سجلت نتائج "ممتازة" بالنسبة للعوامل الاقتصادية على النحو التالي متصدرة اللائحة المنامة، تليها الدوحة، ودبي، وأبوظبي، ومن ثم الرياض، والشارقة، ومدينة الكويت وتونس وجدة. وفي المنامة، شعر 29% من المشاركين في الدراسة أن توافر فرص العمل يتراوح بين الجيد والممتاز، فيما قال 19% الأمر نفسه عن الفوائد المقدمة للوالدين العاملين، وعبر 21% بقولهم أن توافر السكن جيدا أو ممتاز، وذكر 63% أن الاحتياجات اليومية كانت معقولة السعر. وأتت الدوحة في المرتبة الثانية حيث قال 29% من المشاركين ان توافر فرص العمل يتراوح بين الجيد والممتاز، وقال 40% ان توافر رواتب تنافسية بين الجيد والممتاز فيما عبر 29% عن الأمر نفسه في ما يتعلق بالفوائد المقدمة للوالدين العاملين. وقال 21% ان توافر السكن بأسعار معقولة يتراوح بين الجيد والممتاز وعبر 28% ان الاحتياجات اليومية كانت معقولة السعر.
حقوق العمال وتألف الجزء المتعلق بحقوق العمال من خمسة عناصر رئيسية يمكنها أن تؤثر على حياة الأفراد ضمن المدينة التي يقيمون فيها. كما أنها لاتعد أساسية فحسب بالنسبة لمجتمع العاملين، وإنما لها تأثير غير مباشر على مجتمع غير العاملين الذي يشمل ربات المنازل والأطفال. وقد حددت هذه العوامل على النحو الآتي (ويتم ترتيبها هنا بدأ بالأكثر أهمية): نظام حماية الأجور (77%)، ومستحقات نهاية الخدمة (74%)، والحقوق عند الفصل من الوظيفة (62%) وبدل العطلات (59%)، وبدل الأبوة (57%). وجاء ترتيب المدن بدأ بالأفضل من حيث حقوق العمال على النحو الآتي: أبو ظبي، المنامة، مسقط، دبي، تونس، الدوحة، الشارقة، مدينة الكويت، الرباط وأخيراً حلب. وفي أبوظبي، عبر 40% من المشاركين أن مستحقات نهاية الخدمة كانت جيدة أو ممتازة، فيما قال 26% ان الحقوق عند الفصل من الوظيفة جيدة الى ممتازة وشعر 41% أن بدل العطلات كان أيضاً جيدا أو ممتازا وقال 21% و46% منهم الأمر نفسه عن علاوات الأبوة ونظام حماية الأجور على التوالي. و وأتت المنامة في المركز الثاني مع 32% من المشاركين ممن قالوا ان تعويضات نهاية الخدمة جيدة الى ممتازة و33% ممن صرحوا بالأمر نفسه عن الحقوق عند الفصل من الوظيفة. وقال 48% ان بدل العطلات بين الجيد والممتاز فيما قال 29% و41% الأمر نفسه عن بدل الأبوة ونظام حماية الأجور على التوالي.
العوامل البيئية وتكونت العوامل البيئية التي شملتها الدراسة من مجموعة من الجوانب الهامة المرتبطة بالراحة والنظافة والتي تؤثر على جودة الحياة الاجمالية في المدينة. وقد شملت هذه العوامل، المذكورة فيما يلي بحسب أهميتها، المياه النظيفة (88%) والهواء النظيف (79%) والشوارع والطرقات النظيفة (77%)، والطقس المريح (59%). وكانت أفضل المدن هي تلك التي يتم ترتيبها في ما يلي بدأ بالتي سجلت أفضل النتائج: مسقط، أبو ظبي، مراكش، دبي، تونس، المنامة، الرباط، عمان، حلب، والشارقة. وفي مسقط قال 88% من المشاركين ان توافر طرق وشوارع نظيفة جيد الى ممتاز، في ما قال 40% و74%الأمر نفسه عن الطقس والهواء النظيف على التوالي، كما أعرب 84% ان نظافة المياه بين الجيدة والممتازة. وأتت أبوظبي في المرتبة الثانية بنتائج ليست بالمتباعدة جدا، حيث قيم 92% من المشاركين ان وجود شوارع وطرقات نظيفة بين الجيد والممتاز، وقال 35% الأمر نفسه عن الطقس، كما ذكر 59% أن الهواء نظيفاً وغير ملوث، فيما قيم 75% المياه النظيفة بين الجيدة والممتازة.
الحياة اليومية وأخذت عناصر الحياة اليومية في الحسبان 11 جانباً متنوعاً تعتبر ذات تأثير مباشر على نوعية الحياة الاجمالية في المدينة. وجاءت كما يلي (بدأ بالأكثر أهمية نسبة للمشاركين): توافر مراكز العناية الصحية مثل المستشفيات والأطباء المختصين (84%)، جودة خدمات العناية الصحية المتواجدة (84%)، ونظام المياه والكهرباء والمصارف الصحية (82%)، جودة المدارس المتوفرة (80%)، وتوافر المدارس (79%)، وجودة الجامعات والكليات المتوفرة (78%)، وتوافر الجامعات والكليات (74%)، وتوافر نظام نقل عام (67%)، وجودة نظام النقل العام المتوفر (64%)، وتوافر الحدائق والمساحات الخضراء (59%)، وتوافر خيارات متعددة من أماكن الترفيه (52%). وكان أفضل المدن من ناحية عوامل الحياة اليومية هي التالية (بدأ يتلك التي حققت أفضل نتائج): أبوظبي، دبي، تونس، الشارقة، مسقط، المنامة، مدينة الكويت، عمّان، بيروت، ومراكش. وفي أبوظبي، كان المشاركون سعداء جداً بجودة التعليم، حيث قال 59% أن جودة المدارس المتوفرة جيدة أو ممتازة، وشعر 51% منهم بالأمر نفسه في ما يخص الجامعات والكليات المتوفرة. كما كان المشاركون سعداء جداً بجودة مراكز العناية الصحية المتواجدة وذلك بوجود 69% ممن صرحوا بأنها جيدة أو ممتازة.
العوامل الاجتماعية-الثقافية تشكل العوامل الاجتماعية-الثقافية قوى داخل الثقافات والمجتمعات، الثقافات والمدن وتؤثر على طريقة التفكير والمشاعر وتصرفات الأفراد الذين ينتمون اليها. وضمت العوامل الاجتماعية-الثقافية ما يلي (بدأ بأكثرها أهمية نسبة للمشاركين): نسب منخفضة للجريمة (85%)، وتطبيق جيد للقانون (84%)، وبيئة سياسية مستقرة (75%)، والمعاملة العادلة لجميع الجنسيات (69%)، وحرية التعبير عن الرأي (67%)، والمساواة في المعاملة بين الجنسين (56%). . وترأست أبوظبي اللائحة في ما يتعلق بهذه العوامل تلتها مسقط، والشارقة، وتونس، ودبي، ودمشق، والمنامة، وعمّان، وحلب. وفي أبوظبي، ذكر 82% من المشاركين أن معدلات الجرائم منخفضة، و81% أن تطبيق القانون جيداً أو ممتازاً. وسجلت مسقط نتائج ليست بالمتباعدة جدا مع 81% ممن قالوا ان معدلات الجرائم منخفضة و72% ممن قالوا أن تطبيق القانون جيداً أو ممتازاً.
يشار إلى أنه تم جمع المعلومات لتقرير بحث "أفضل المدن في الشرق الأوسط وافريقيا الشمالية لعام 2010" على الإنترنت بين 21 أكتوبر و7 نوفمبر 2010 بمشاركة11,662 شخصاً من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت وعمان وقطر والبحرين ولبنان وسوريا والأردن ومصر والمغرب والجزائر وتونس. ويمكن الاطلاع على التقرير الكامل مجاناً على الموقع الإلكتروني ، إضافة إلى العديد من الأبحاث الرئيسية في مجال الموارد البشرية والتي تضم "مؤشر ثقة المستهلك في الشرق الأوسط" والدراسة السنوية من Bayt.com عن الرواتب في الشرق الأوسط، اضافة الى الدراسة السنوية عن المرأة في أماكن العمل بالشرق الأوسط، وغيرها.