[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية الثلاثاء ان رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني المعروف بتعدد علاقاته النسائية ارتكب خطأ كبيرا قد يكون ثمنه التنحي عن رئاسة الحكومة بعدما زعم وجود علاقة قرابة بين فتاة مراهقة والرئيس المصري حسني مبارك حسب ما ورد في موقع محيط
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن الصحيفة "أصبح ظهر سيلفيو برلسكوني للحائط بعد تصريح لأشد حلفائه يطالبه بالاستقالة إذا ما ثبتت صحة الفضائح الجنسية الأخيرة حوله".
والحليف هو جيانفرانكو فيني زعيم الحلف الوطني وهو يميني تحالف مع حزب برلسكوني لمدة 15 عاما حتى اتحد الاثنان عام 2009 ليصبحا حركة حرية الشعب.
وقالت الصحيفة إن فيني الذي يرأس مجلس النواب قال إنه "إذا ما ثبت أن برلسكوني قد تدخل في الأمر فقد حان الوقت لتنحيه".
وكانت النيابة الايطالية استجوبت القائد السابق لشرطة ميلانو بشأن اتهامات تتعلق باساءة رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني استخدام سلطاته ، عندما تدخل للافراج عن صبية مراهقة .
وخضع فنسنزو اندولفي الذي كان قائدا لمركز الشرطة في ميلانو حيث احتجزت الفتاة التي تدعى روبي للاستجواب لمدة ساعة يوم الاثنين امام المحقق الشهير ايلدا بوكاسيني.
واصر اندولفي ان مركز الشرطة "التزم بالاجراءات" حين اعتقل روبي بتهمة سرقة 3 الاف يورو وافرج عنها بعد تلقيه مكالمة من مكتب رئيس الوزراء.
وكانت وسائل الاعلام الايطالية كشفت ان برلسكوني اتصل بمركز الشرطة وطلب الافراج عن الفتاة مدعيا عن غير حق انها قريبة الرئيس المصري حسني مبارك.
وادعت روبي، وهي صقلية من اصل مغربي وعمرها 17 عاما لدى اعتقالها انها تعرف برلسكوني وقالت انها ذهبت الى فيلته للمشاركة في حفلات صاخبة.
وترى الصحيفة أن دور فيني في الأسابيع القليلة المقبلة سيكون حاسما للغاية، "لأن لديه الأرقام أي عدد أعضاء البرلمان التي قد تسقط الحكومة". وتقول إن سياسيين في المعارضة يضغطون منذ فترة على فيني للقيام بذلك وتمهيد الطريق إما لانتخابات جديدة أو لحكومة انتقالية غير حزبية أو من خارج الأحزاب.
وتختم الغارديان بالقول إن معضلة برلسكوني تبدو خطيرة هذه المرة مع ما يتردد من أنه قد ارتكب فعلا إجراميا يعاقب عليه القانون. وتشير إلى أن شعبية بيرلسكوني في أدنى مستوى لها منذ عودته لرئاسة الوزراء عام 2008، وتضيف أنه قد أظهر ـ وفي الحقيقة أعلن متحديا ـ أنه لا يعتزم تغيير نمط حياته التي تجعله وتجعل إيطاليا عرضة للاستهزاء على المستوى الدولي.
وكان برلسكوني رفض الاعتذار عن امتاع نفسه بعد ان طالب وزير الخارجية الايطالي السابق والقيادي في الحزب الديموقراطي المعارض ماسيمو داليما، الفاتيكان بضرورة التدخل والإدلاء برأيه في قضية الفتاة المغربية روبي التي ذكرت الصحافة الإيطالية أنها ارتبطت بعلاقة جنسية مع برلسكوني.
واوضح رئيس الوزراء الايطالي البالغ من العمر 74 عاما انه يحب الحياة والنساء ويحق له أن يأخذ قسطا من الاستجمام بعد اجهاد العمل الذي يتطلب منه العمل 19 ساعة يوميا طوال أيام الاسبوع.
وأضاف "أعيش حياة صعبة تتطلب جهودا تفوق طاقة البشر. لا أحد يعمل مثلي حتي الثانية والنصف صباحا. ومضي يقول بين الحين والاخر اشعر بحاجة الي مساء أسترخي فيه .. ألقي فيه بعض النكات بغرض العلاج الذهني وتنقية دماغي من هذه المشاغل واعتقد ان هذا جزء من شخصيتي وفي سني هذه لا يمكن للشهرة أن تدفعني لتغيير أسلوب حياتي".