عبد المجيد
عدد المساهمات : 1467 تاريخ التسجيل : 18/03/2010
| موضوع: نقائص السينما التونسية في عيون السينمائيين الأجانب الإثنين 1 نوفمبر 2010 - 12:19 | |
| أيام قرطاج السينمائية فرصة لقاء وموعد ثقافي وفترات من البحث عن جماليات جديدة كما أن هذا الاحتفال بالفن السابع كان مناسبة لنسأل عديد السينمائيين الأجانب عن الأسباب التي تعيق بلوغ السينما التونسية مجال العالمية وانطلاقا من هذه النقطة المفصلية تباينت المواقف لكنها اتفقت حول وجوب كسر قيود المحلية حتى لا تكسر جناح السينما التونسية. صلاح قويدر (مخرج من ليبيا)
ألفاظ سوقية
صاحب الشريط القصير «مشاركة» قال: «إن السينما التونسية بعيدة جدا عن العالمية ولكنها مقارنة بعدة تجارب عربية تعد الأفضل لأنها تعالج مشاكل معيشة وأعتقد أنها سينما سيكون لها شأن كبير لجرأتها وجديتها وبهذه العناصر يمكن الوصول إلى العالمية. كما أن العالمية تقتضي الابتعاد عن الطابع التجاري وهو الطريق الذي بدأت السينما التونسية تتحسسه..
لقد شاهدت «النخيل الجريح» لعبد اللطيف بن عمار وكان موفّقا إلى حد بعيد وبإمكاني القول إنه عمل عالمي لأنه لم يوظف جسد المرأة ليروّج أو يوزع خارج تونس.
هناك هنة كبيرة في السينما التونسية تعيقها عن بلوغ العالمية ونعني بها حظور الألفاظ النابية. كما أن الطموح إلى العالمية يتطلب أن تكون السينما تعليمية ونحن لا نعلم الناس بالألفاظ السوقية.
بياتريس كروز (كاتبة سينمائية من فرنسا)
محدودية الامكانيات
لقد فهمت السينما التونسية كيف تحقق العالمية وأكدت خاصة على جانب مهمّ وهو الابتكار وتقديم أفكار جديدة لم يتعود عليها إن الانطلاق نحو العالمية يكون أيضا بالاستفادة من مختلف التجارب والتشبّع بقراءات جمالية متباينة... إن السينما التونسية ينقصها كذلك جانب تكثيف الانتاج ولعلّ الامكانيات المحدودة تعيق ذلك.
إبراهيم انتيجان (منظم مهرجانات)
المحلية الضيفة
لا يمكن أن نتحدث عن العالمية في السينما التونسية إلا إذا توفر شرط ضروري وأعني به حرية التعبير فهو الاشكال الأكبر في السينما. كما أن الحلم بالعالمية يفترض مزيد تطوير التقنيات العالمية وأعتقد أن السينمائيين التونسيين يعون ذلك وسيتمكنون من فرض رؤية تخرجهم من بوتقة المحلية الضيقة.
محمد صالح هارون (مخرج تشادي)
في انتظار التأكيد
من شروط العالمية حسب اعتقادي هو توفّر لغة سينمائية جديدة تخرج عن المألوف، هذا إلى جانب الاهتمام بالجوانب التقنية رأيت بعض الأعمال الراقية في مستوى التقنية ولكن أعمالا أخرى مازال ينتظرها الكثير.
خالد أبو النجا (مصر)
تدعيم الانتاجات المشتركة
السينما التونسية لن تتمكن من نيل حظّها من العالمية إلا عبر نهجين مركزيين أولهما أن يصبح لديها صناعة سينمائية وحجم كبير من الأعمال لأنه بشريطين أو ثلاثة لا يمكن أن يتحقق الاشعاع كما أن من أبجديات العالمية الحضور المتواتر والمكثّف في التظاهرات السينمائية العالمية.. كما يمكن أن تكون السينما التونسية عالمية حين تفكّر في الإنتاجات المشتركة فهي تفتح الأبواب لفضاءات شاسعة من الانتشار.
نبيل الباسطي | |
|