على طريقة بالمكشوف عادل بوهلال يفتح ملفات شائكة في فلوس السبور

لم يخف عادل بوهلال سعادته بتجربته الاذاعية الجديدة بـ«اكسبراس آف-آم» لكنه أكد في نفس الوقت انه ليس جديدا عن العمل الاذاعي بما انه قد سبق له العمل منذ سنوات باذاعة المنستير في برنامج «نوارس المساء» الى جانب علياء رحيم . وعن تحويل وجهته من التلفزة حيث حقق شهرته من خلال برنامج «بالمكشوف» على قناة حنبعل الى المجال الاذاعي قال «لكل تجربة نواميسها ومتطلباتها..
وأعتقد ان الاذاعة اقل ضغطا من التلفزة... والمهم هو مجال الخلق والابداع...أنا سعيد بتقديم برنامج «فلوس السبور» على امواج هذا المولود الاذاعي الجديد وهو برنامج ذو صبغة اقتصادية يتجاوز النتائج الرياضية ليناقش الجانب الاقتصادي والمالي للمجال الرياضي في تونس وسيكون الى جانبي في هذه المساحة عديد الشخصيات الرياضية...البرنامج سيخوض في الملفات الشائكة وكل ما يتعلق بمدى مصداقية الارقام التي تتداول في الوسط الرياضي... ومن العناصر التي ستكون قارة في البرنامج اذكر سامي العكريمي ومحمود الهمامي امين مال الجامعة التونسية لكرة القدم سابقا الى جانب بعض النجوم الذين سيسجلون حضورهم في البرنامج بالتداول ومنهم زياد الجزيري وزياد التلمساني وعلي الكعبي»

قلت له يبدو انه سيكون «بالمكشوف» اذاعي فأوضح هنا ان «فلوس السبور» سيكون فعلا على «طريقة بالمكشوف»...«وما المشكلة في ذلك مادام المهم هو النجاح على حد تعبيره.

سألته ما اذا كان سيفتقد نجومية التلفزة وتوهجها في تجربته الاذاعية الجديدة فشدد على ان النجومية رغم ايجابياتها فانها حدت من حريته الشخصية ومثلت ضغطا متواصلا عليه حتى في حياته الخاصة وواصل حديثه قائلا: «في كل تجربة اذا شعرت انه لا يمكنني العطاء اكثر أنسحب بهدوء لاني بطبعي ابن الصحافة المكتوبة... وأريد التاكيد هنا ان علاقتي بالعربي نصرة مبنية على الاحترام ومازالت وستظل ممتازة للغاية وخروجي من حنبعل لا يعني مقاطعتي للقناة بالعكس فانا استفدت كثيرا من حنبعل ولا يمكن ان اكون ناكرا للجميل».

إلى حد هنا انتهى كلام عادل بوهلال الذي نتمنى له التوفيق في تجربته الاذاعية الجديدة التي تختلف بطبيعة الحال عن تجربته التلفزية .

الربعاوي