اعد ديوان الطيران المدني والمطارات برنامجا خاصا لموسم الحج لسنة 1431 هجري/2010 ميلادي يشمل 82 رحلة
ذهابا وايابا لتامين نقل الحجيج التونسيين الى البقاع المقدسة.
وتنطلق اولى هذه الرحلات يوم 26 اكتوبر الجاري ويكون اخرها يوم 10 نوفمبر 2010 وستكون اول رحلات عودة الحجيج يوم 20 نوفمبر 2010 واخرها يوم 4 ديسمبر 2010 ويؤمن مطار تونس قرطاج اكبر عدد من هذه الرحلات اذ يساهم ب21 رحلة ذهابا و21 ايابا.
ويساهم مطار المنستير حبيب بورقيبة ب7 رحلات ذهابا و7 ايابا .فيما تنطلق من مطار صفاقس-طينة 6 رحلات ذهابا ويستقبل العدد نفسه ايابا .وتبلغ عدد الرحلات من مطار جربة-جرجيس 3 ذهابا و 3 ايابا.
ويخصص مطار تونس -نفطة رحلتان للذهاب ورحلتان للاياب بينما يساهم كل من مطار 7 نوفمبر بطبرقة ومطار قابس-مطماطة برحلة ذهابا ومثلها ايابا.
واتخذ ديوان الطيران المدني والمطارات عددا من الاجراءات المشتركة في كل المحطات المخصصة لإحتضان الحجيج شملت توفير كل المستلزمات والأليات الضرورية لكل الأطراف المتدخلة من اجل تيسير كامل اجراءات وظروف السفر للحجيج.
ودعم للغرض الموارد البشرية لإستقبال الحجيج وإرشادهم ومساعدتهم على القيام بإجراءات السفر وحمل امتعتهم مجانا منذ وصولهم إلى المطارات إلى غاية إتمام إجراءات السفر مع تامين اعداد وافرة من عربات نقل الامتعة والمقاعد المخصصة للحجيج بقاعات الرحيل وتهيئة فضاءات خاصة بالوضوء والصلاة وتعزيز علامات الارشاد.
واحتل الجانب الصحي وتامين الاحاطة بالحجيج وضمان سلامتهم حيزا هاما من استعدادات الديوان لموسم الحج اذ وضع فريقا طبيا على ذمتهم /طبيب وممرض /سيكون موجودا بشكل قار أثناء مواعيد كل الرحلات اضافة الى سيارة إسعاف مجهزة بكل المعدات المتطورة.
وكثف الديوان الوطني للطيران المدني والمطارات بالمناسبة الإنارة الخارجية بالمناطق المعدة لإستيعاب مرافقي الحجيج وركز خياما عملاقة وواقيات تحميهم من تأثيرات العوامل الطبيعية مع توفير مشارب وأجهزة هواتف عمومية/تاكسيفون/.