مذاق الشاي في فمي لذيذا
كرائحة زهر في معطف الريح
على شرفة البحر
اتساع لمسافات الرحيل
اهتزاز لأوتار الحلم البعيد
بنكهة الشمس تطل على أرخبيل الروح
ارتطام لمرايا النبوءة
في زرقة المدى
بطعم النسيم يحط على ضفاف الموج
مثل دغدغة ، تستفيق لها حواسي
هذه أناي تمخر عباب اللوح في الماء
أسحب فرشاة أصباغي
الى الأفق في الغيوم
أتشظى على أقواس مجاذف
مثل رذاذ على هواء بارد
بعضي يتسامى في عشب الغيم
في دربي الطويل
مثل هديل حمام
يرقص في جوف أرض خلاء
أو ضوءقمر
يشع في نفق وطن غابر
وبعضي الآخر ينهارفي برد الضباب
ينزوي في الظل
خرابيشا في غروب المساء.
عبد العزيز أمزيان