منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 "حرب عصابات داخل الأنفاق".. إسرائيل تتدرب تحت الأرض استعدادا للحرب " القادمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المجيد

عبد المجيد


عدد المساهمات : 1467
تاريخ التسجيل : 18/03/2010

"حرب عصابات داخل الأنفاق".. إسرائيل تتدرب تحت الأرض استعدادا للحرب " القادمة  Empty
مُساهمةموضوع: "حرب عصابات داخل الأنفاق".. إسرائيل تتدرب تحت الأرض استعدادا للحرب " القادمة    "حرب عصابات داخل الأنفاق".. إسرائيل تتدرب تحت الأرض استعدادا للحرب " القادمة  Icon_minitimeالخميس 23 سبتمبر 2010 - 22:23

"حرب عصابات داخل الأنفاق".. إسرائيل تتدرب تحت الأرض استعدادا للحرب " القادمة  1285159846-sdarabiaimage010doneasd

محمد نجيب
لم يعد تكثيف التدريبات والمناورات في الجيش الإسرائيلي يقتصر على الذخيرة الحية فقط. فانطلاقاً من قناعة عسكريين وأمنيين، وكما أكّد قائد القوات البرية في الجيش الإسرائيلي سامي تورجمان، بأن حرباً قريبة ستشتعل في المنطقة بين إسرائيل وما أسماها "الأذرع الإيرانية في الشرق الأوسط"، أي "حزب الله وسورية وحماس"، حدّث الجيش الإسرائيلي نوعية تدريباته، براً وبحراً وجواً. ووضع إلى جانب التدريبات بالذخيرة الحية سلسلة "تدريبات نوعية" أبرزها تدريب وحدات خاصة على ما سماها "حرب عصابات داخل الأنفاق".

وفي خطوة لم يقدم عليها الجيش الاسرائيلي في تاريخه حتى تجاه الفلسطينيين الذين يقلقون الإسرائيليين بنشاطاتهم المكثفة في الأنفاق، حفر أنفاقا على مساحة طويلة وبعمق عشرين متراً تحت الأرض على الأقل، وزودها بمختلف الوسائل والمعدات الشبيهة بتلك التي تدعي تقارير استخبارية إسرائيلية بأن حزب الله أقامها في الجنوب اللبناني، والتي – بحسب مزاعم تلك التقارير – "أكبر بعشرات المرات من تلك التي استخدمها الحزب خلال حرب تموز وبأن هذه الأنفاق تمتد على مساحة شاسعة في 160 قرية جنوبية".
وحاول الجيش الإسرائيلي بتقسيمه وهندسته هذه الأنفاق أن يضع وحدات الجيش أمام وضعية هي الأقرب لحقيقة الأنفاق التي يضعها الإسرائيليون في تقاريرهم لاستعدادات حزب الله للمواجهات مع الجيش الإسرائيلي، وقد تعمد الحديث عن هذه التدريبات وتفاصيلها بصراحة بالغة وذكر تفاصيل عدة حولها، وكأنه يريد بذلك إيصال رسالة إلى حزب الله من خلال الإعلام الإسرائيلي.
وضع الجيش في مساحة غير قليلة داخل الأنفاق معدات وأجهزة الكترونية للتصنت والاتصالات الهاتفية، وتتوقع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن "يكون حزب الله قد طور شبكته لتفوق بقدرة عملها ونجاحها تلك التي استخدمها في حرب تموز أضعاف المرات". ويرى الجيش الإسرائيلي أن عناصر حزب الله ستعتمد إعداد المفاجآت ونصب الكمائن في الحرب المقبلة".
وفي مثل هذه الأجواء خاض الجيش تدريبات الأنفاق فوضع بين المسافة والأخرى نافذة صغيرة نصفها مفتوح والآخر مغلق. وكما يزعم حاييم دان نائب قائد مدرسة "حرب العصابات" في ما يسمى "قيادة الشمال"، فإن "حزب الله يضع مثل هذه الستائر ككمين لقواتنا في محاولة منه لتصعيب مهمة الجيش في ملاحقة مقاتليه وفي المقابل تتيح مثل هذه الستائر أو النوافذ الإمكانية أمام عناصر الحزب للاختفاء من وجه الجيش لدى اقتحامه هذه الأنفاق"، على حد قول حاييم دان .


ويضيف غابي اليميلخ، قائد قسم التدريبات في وحدة "غيفي"، التي تشارك في هذه التدريبات، أنها "تدريبات على حرب الأنفاق ستساعد الجيش على التفوق". ويضيف "الأنفاق التي سنضطر إلى اقتحامها في حال وقوع مواجهات مع حزب الله، هي مواقع أقامها عناصر الحزب وهم يعرفونها جيداً لأنهم بنوها، وهذا يجعل دخولنا إليها كالضيوف تماماً لدى حزب الله أثناء المواجهات، وهذا أمر غير مريح وإذا لم نتدرب على معرفة وضعية مثل هذه الأنفاق ومواقع المواجهة فإن تنفيذ مهمتنا سيكون صعباً لذا نحن نتدرب جيداً على احتمال حرب الأنفاق لأن هذه التدريبات كفيلة بأن تجلب لنا التفوق وتحقيق الهدف" على حد تعبيره.
وتشير توقعات الجيش الإسرائيلي إلى انه "يتواجد في كل موقع داخل الأنفاق ما لا يقل عن 15 عنصراً من حزب الله، مزودين بمختلف المعدات الحربية المتطورة والحاجات الضرورية والطعام والشراب بما يساعدهم على الصمود والبقاء لمدة شهر على الأقل داخل الأنفاق"، وبناء على هذه التوقعات اعد الجيش خطة التدريبات واستخدم فيها جهاز "الآي بول" وهو واحد من الأجهزة الالكترونية المتطورة التي استحدثها الجيش بعد حرب تموز وطورها بعد حرب غزة الأخيرة في محاولة منه لمنع مفاجأة الجيش داخل الكمائن والمخابئ ، كما حصل معه في الحربين المذكورتين وكلّفته ثمناً باهظاً.
وجهاز "الآي بول" وهو جهاز على شكل كرة يمكن رميه إلى داخل الأنفاق أو المخابئ ومن شدة صغر حجمه لا يكون سهلاً على المقاتل مشاهدته. يحتوي الجهاز على معدات لاقطة للصوت والصورة. فبعد أن يرميه الجندي إلى المكان المقرر أن تدخله الوحدة لمواجهة المقاتلين، ينقل الجهاز إلى الحاسوب الذي يحمله الجندي صورة عن الموقع من الداخل والحديث الذي يدور بين المقاتلين. وهذا، بحسب الجيش، يساعد في شكل كبير الوحدة العسكرية على معرفة ما قد تواجهه في الداخل، وبناء على معطيات هذا الجهاز يقرر قائد الوحدة كيفية إدارة المواجهة مع المقاتلين داخل النفق أو المخابئ .
وضمن محاكاة عنصر المفاجأة والكمائن في المواجهات المقبلة أقام الجيش نموذجاً للقرية اللبنانية بُني استخلاصاً من حرب تموز والصورة التي رسمتها الوحدات العسكرية التي خاضت المعارك أمام عناصر حزب الله، أما في سلاح البحرية فقد استحدث الجيش سفينة من دون ركاب أطلق عليها اسم "ستينج راي" ويتم التحكم بها عبر أجهزة إلكترونية من داخل مراكز المراقبة، وبحسب الجيش فهي مزودة بأجهزة إلكترونية ومعدات حربية وكاميرات ورادارات مراقبة في الليل والنهار إلى جانب أجهزة اتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، ويمكن استخدام السفينة -إلى جانب إمكان تنفيذها المهمة وحدها- أيضاً إلى جانب سفن أخرى تشارك حالياً سلاح البحرية في تدريباته العسكرية بحسب الجيش الإسرائيلي.

وعلى رغم التقارير الاستخبارية للجيش التي تعترف ضمناً بالقدرات الفائقة لحزب الله والتي طورها في شكل كبير خلال السنوات الأربع الأخيرة، اختار تورجمان سياسة التهديد بقوله "أن جيشنا يمتلك قدرات قتالية وأسلحة متطورة لا يعرفها أعداؤنا بعد؛ فهم لا يعرفون كفاءاتنا في القتال المباشر وآن الأوان لأن يتعرفوا إليها حتى يتوقفوا عن إطلاق تصريحاتهم التي يوهمون فيها أنفسهم بالقدرة على هزيمتنا"، بحسب قوله.

معدات الكترونية ومركبات
ومن الاحتمالات التي يشغل الإسرائيلي نفسه بها والتي يرى أنها قد تشعل المنطقة من جديد، "تنفيذ عملية اختطاف بعد تسلل عبر الحدود الشمالية" بعد حادث مثل "اقتلاع الـشـجرة" الـتـي قـام بـهـا الجـيش الإسرائيلي مطلع الشهر الماضي بالقرب مـن بلدة العديسة جنوب لبنان وكادت تؤدي إلى تدهور عسكري كبير في المنطقة، جاء تعبيراً عن تلك المخاوف.

ويعمل الجيش الإسرائيلي – حسب مزاعمه – "على تنظيف المنطقة المحاذية للحدود لضمان عملية المراقبة التي يقوم بها على مدار اليوم ويكثفها خلال الفترة الأخيرة مستخدماً إلى جانب دورياته أجهزة الكترونية حديثة وضعها على مسافات طويلة في منطقة الحدود وتضمن المراقبة ونقل صور لتحركات اللبنانيين في الجهة الأخرى المحاذية للحدود".
وضمن محاولاته لمنع "تنفيذ الاختطاف" استبدل الجيش في مناطق عدة عند الحدود مركبات جيشه ودورياته بمركبات غير مأهولة بالركاب أطلق عليها اسم "كربان بايلوت" تضم معدات متطورة وأجهزة رادار قادرة على استهداف فوري للهدف وإطلاق النار، كما يزعم الجيش، وكما يقول ايرز بيلد مدير عام شركة غيونس للصناعات العسكرية والإلكترونية، فإن "المركبة تحتوي على جهاز قادر أيضاً على جمع معلومات دقيقة، وفي الرادار مجسات تقوم بالمهمة التي يقوم بها الجنود، والأهم انه يضمن للجيش تحقيق الهدف"، على حد زعمه.
وعلى رغم أن معدي هذه المركبات يؤكدون قدرتها على جمع المعلومات الدقيقة إلا أن الجيش الإسرائيلي يكثف من نشاط الكتيبة "869" لجمع المعلومات، وتعمل الكتيبة في شكل سري على طول "الحدود الشمالية" وقد زودها الجيش الإسرائيلي بمختلف الوسائل التقنية المحكمة وتركز "نشاطها في كشف ومراقبة مراكز حزب الله إلى جانب رصد الحدود لمنع حدوث أعمال تسلل إلى داخل المنطقة الإسرائيلية".

وضمن استعداد الجيش الإسرائيلي للمواجهات مع حزب الله يتم "تدريب هذه الوحدة أيضا على كيفية ضبط عناصر الحزب، حيث يتقمص بعض الجنود دور عناصر الحزب لتكون مهمة بقية الوحدة المشاركين في التدريب كشف هؤلاء العناصر وإحباط العملية التي ينوون تنفيذها".
وضمن التدريبات "يسير عناصر الوحدة لمسافات طويلة وهم يحملون أوزاناً تصل حمولة الواحدة منها إلى حوالي أربعين في المائة من وزن الجندي الذي سيحملها".
وفي وضعه سيناريوهات المواجهات المتوقعة يتناول جيش العدو في أبحاثه تقرير معهد كارنيغي الأميركي الذي يتحدث عن تصاعد المخاوف من نشوب حرب جديدة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي بعد ورود تقارير عن "نقل صواريخ متطورة إلى الحزب". وبحسب مزاعم معدي التقرير فإن "حزب الله يستعد في شكل مكثف لمثل هذا السيناريو ببناء الدفاعات وحفر الخنادق وتجميع ترسانة صاروخية قوية".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"حرب عصابات داخل الأنفاق".. إسرائيل تتدرب تحت الأرض استعدادا للحرب " القادمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» امريكا تنقل مئات القنابل الذكية استعدادا لضرب ايران..شاهد ا
» ذكرى يوم الأرض
» يوم الأرض
» هل المنطقة مقبلة على حرب في الأسابيع القادمة..!
» طفل واحد لكل تونسيـة في العشرية القادمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قفصة :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: