منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النيه الصالحه

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو العز

أبو العز


عدد المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 10/02/2010

النيه الصالحه Empty
مُساهمةموضوع: النيه الصالحه   النيه الصالحه Icon_minitimeالخميس 11 فبراير 2010 - 1:22

يحكى انه في القرن الاول الهجري كان هناك شابا تقيا يطلب
العلم ومتفرغ له ولكنه كان فقيرا وفي يوم من الايام خرج من بيته من شدة
الجوع ولانه لم يجد ما يأكله فانتهى به الطريق الى =اوووةومحد البساتين
والتي كانت مملؤة باشجار التفاح وكان احد اغصان شجرة منها متدليا في
الطريق ... فحدثته نفسه ان ياكل هذه التفاحة ويسد بها رمقه ولا احد يراه
ولن ينقص هذا البستنا بسبب تفاحة واحده ... فقطف تفاحة واحدة وجلس ياكلها
حتى ذهب جوعه ولما رجع الى بيته بدات نفسه تلومه وهذا هو حال المؤمن دائما
جلس يفكر ويقول كيف اكلت هذه التفاحة وهي مال لمسلم ولم استأذن منه ولم
استسمحه فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال له الشاب يا عم بالامس
بلغ بي الجوع مبلغا عظيما واكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهئنذا اليوم
ستأذنك فيها فقال له صاحب البستان .. والله لا اسامحك بل انا خصيمك يوم
القيامة عند الله ... بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل اليه ان يسامحه وقال
له انا مستعد ان اعمل اي شي بشرط ان تسامحني وتحللني وبدا يتوسل الى صاحب
البستان وصاحب البستان لا يزداد الا اصرارا وذهب وتركه والشاب يلحقه
ويتوسل اليه حتى دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه الى صلاة
العصر... فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفا دموعه التي تحدرت
على لحيته فزادت وجهه نورا غير نور الطاعة والعلم فقال الشاب لصاحب
البستان يا عم انني مستعد للعمل فلاحا في هذا البستان من دون اجر باقي
عمري او اي امر تريد ولكن بشرط ان تسامحني ،، عندها... اطرق صاحب البستان
يفكر ثم قال يا بني انني مستعد ان اسامحك الان لكن بشرط .. فرح الشاب
وتهلل وجهه بالفرح وقال اشترط ما بدى لك ياعم فقال صاحب الستان شرطي هو ان
تتزوج ابنتي !!!ا صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط
ثم اكمل صاحب البستان قوله ... ولكن يا بني اعلم اني ابنتي عمياء وصماء
وبكماء وايضا مقعدة لا تمشي ومنذ زمن وانا ابحث لها عن زوج استأمنه عليها
ويقبل بها بجميع مواصفاتها التي ذكرتها فان وافقت عليها سامحتك صدم الشاب
مرة اخرى بهذه المصيبة الثانية وبدأيفكر كيف يعيش مع هذه العلة خصوصا انه
لازال في مقتبل العمر؟ وكيف تقوم بشؤنه وترعى بيته وتهتم به وهي بهذه
العاهات ؟ بدأيحسبها ويقول اصبر عليها في الدنيا ولكن انجو من ورطة
التفاحة !!!!ا ثم توجه الى صاحب البستان وقال له يا عم لقد قبلت ابنتك
واسال الله ان يجازيني على نيتي وان يعوضني خيرا مما اصابني فقال صاحب
البستان .... حسناا يا بني موعدك الخميس القادم عندي في البيت لوليمة
زواجك وانا اتكفل لك بمهرها فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل
الخطى... حزين الفؤاد... منكسر الخاطر... ليس كأي زوج ذاهب الى يوم عرسه
فلما طرق الباب فتح له ابوها وادخله البيت وبعد ان تجاذبا اطراف الحديث
قال له يا بني... تفضل يالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع
بينكما على خير واخذه بيده وذهب به الى الغرفة التي تجلس فيها ابنته فلما
فتح الباب ورآها .... فاذا فتاة بيضاء اجمل من القمر قد انسدل شعر كالحرير
على كتفيها فقامت ومشت اليه فاذا هي ممشوقة القوام وسلمت عليه وقالت
السلام عليك يا زوجي ....اما صاحبنا فهو قد وقف في مكانه يتأملها وكأنه
امام حورية من حوريات الجنة ( نسأل الله من فضله ) نزلت الى الارض وهو لا
يصدق ما يرى ولا يعلم مالذي حدث ولماذا قال ابوها ذلك الكلام ... ففهمت ما
يدور في باله فذهبت اليه وصافحته وقبلت يده وقالت انني عمياء من النظر الى
الحرام وبكماء من النظر الى الحرام وصماء من الاستماع الى الحرام ولا تخطو
رجلاي خطوة الى الحرام .... وانني وحيدة ابي ومنذ عدة سنوات وابي يبحث لي
عن زوج صالح فلما اتيته تستاذنه في تفاحة وتبكي من اجلها قال ابي ان من
يخاف من اكل تفاحة لا تحل له حري به ان يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك
زوجا وهنيئا لابي بنسبك وبعد عام انجبت هذا الفتاة من هذا الشاب غلاما كان
من القلائل الذين مروا
على هذه الأمة
ااتدرون من ذلك الغلام
انه الامام ابو حنيفة صاحب المذهب الفقهي المشهور
نسال الله ان يزقنا واياكم مثل تلك االتفاحة!!!!!!ا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abouhayder

abouhayder


عدد المساهمات : 1038
تاريخ التسجيل : 26/01/2010
الموقع : أم المدائن "قفصة"

النيه الصالحه Empty
مُساهمةموضوع: رد: النيه الصالحه   النيه الصالحه Icon_minitimeالخميس 11 فبراير 2010 - 9:58

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hayfa

hayfa


عدد المساهمات : 1563
تاريخ التسجيل : 24/01/2010

النيه الصالحه Empty
مُساهمةموضوع: رد: النيه الصالحه   النيه الصالحه Icon_minitimeالخميس 11 فبراير 2010 - 20:41

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


من أروع ما يقرأ



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
badr

badr


عدد المساهمات : 646
تاريخ التسجيل : 31/01/2010
العمر : 44

النيه الصالحه Empty
مُساهمةموضوع: رد: النيه الصالحه   النيه الصالحه Icon_minitimeالجمعة 12 فبراير 2010 - 20:09

يقول الله-جلَّ جلاله-: {وَمَا
أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدّينَ
حُنَفَاء وَيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَذَلِكَ دِينُ
ٱلقَيّمَةِ}
[البينة: 5]، ويقول جل جلاله: {فَمَن
كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَـٰلِحًا وَلاَ
يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبّهِ أَحَدَا}
[الكهف: 110].

في هاتين الآيتين بيان لركني قبول العمل،
وأن الله-جلَّ جلاله-لا يقبل عمل أي عامل إلا أن يكون هذا العمل خالصًا
لله، يبتغي به عامله وجه الله والدار الآخرة، فإن يكن العمل رياءَ الناس
ومحبة مديح الناس، وثناء الناس عليه، ولم يكن المقصود منه التقرب إلى الله؛
كان عملًا باطلًا.

يقول-صلى الله عليه وسلم-: (قال الله-عزَّ وجل-: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل
عملًا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه
(
، وفي لفظ: (وأنا منه
بريء).

والركن الثاني: كون هذا العمل على وفق ما
دل عليه كتاب الله وسنة محمد-صلى الله عليه وسلم-، فكل عمل على خلاف كتاب
الله وخلاف سنة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-فإن الله لا يقبله من عامله،
ولو أراد به التقرب إلى الله، قال تعالى: {وُجُوهٌ
يَوْمَئِذٍ خَـٰشِعَةٌ
*عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ *تَصْلَىٰ نَارًا حَامِيَةً} [الغاشية: 2 ـ 4]، عملٌ خالصٌ لكنه على خلاف شرع
الله، قال تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبّئُكُم
بِٱلأَخْسَرِينَ أَعْمَـٰلًا
*ٱلَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي ٱلْحَيَوٰةِ
ٱلدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا}
[الكهف: 103، 104]، وقال تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ
هَبَاء مَّنثُورًا}
[الفرقان: 23]، فلا بد أن يكون العمل على
وِفْقَ ما دلَّ الكتاب والسنة عليه. وقد أنكر الله على من اهتدى بغير كتابه
وسنة رسوله قال تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء
شَرَعُواْ لَهُمْ مّنَ ٱلدّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ ٱللَّهُ}

[الشورى: 21].

وبين النبي-صلى الله عليه وسلم-في سنته
ذلك، وأن العمل لا بد فيه من إخلاص واتباع للحق، فروى أمير المؤمنين عمر بن
الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم-يقول: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت
هجرته إلى الله ورسوله؛ فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا
يصيبها أو امرأة ينكحها؛ فهجرته إلى ما هاجر إليه)
. هذا الحديث حديث عظيم له شأنه، وهو أحد الأحاديث
التي بُنِيَت عليها شريعة الإسلام.


(إنما الأعمال) يبيِّن-صلى الله عليه وسلم-متى يُقْبل العمل،
فقال: (إنما الأعمال) إنما صحة العمل، إنما
صحته وفساده، وإنما يثاب أو يعاقب العبد عليه بالنية، فالنية هي التي تحدد
قصده، هي التي يتحدد بها الثواب والعقاب، صحة العمل أو فساد العمل، يتحدد
بها صحة العمل أو فساد العمل، (إنما الأعمال بالنيات،
وإنما لكل امرئ ما نوى)
وما قصد من خير أو ضده.

إن النية تصحب المسلم في كل أحواله، في
عباداته، وفي معاملاته، وفي علاقته بأهله، وفي علاقته بالآخرين، إنها النية
الدالة على ما يكون بالخلق من محبة الله وإخلاص العمل له.

وإنَّ الله-جلَّ وعلا-يعلم سرنا وعلانيتنا،
ولا يخفى عليه شيء من أحوالنا: {قُلْ إِن تُخْفُواْ
مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ ٱللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي
ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَمَا فِي ٱلأرْضِ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ}

[آل عمران: 29].

والله تعالى لا ينظر إلى صورنا ولا إلى
أموالنا، ولكن ينظر إلى قلوبنا وأعمالنا، فنظر الله إنما هو لقلوبنا بما
يكون فيها من إخلاص، وإلى أعمالنا هل وافقت شرع الله أو لا؟

والنية عمل قلبي لا يعلمه إلا الله، والناس
فيه متفاوتون على قدر ما يقوم في قلوبهم من إخلاص لله.

وإنَّ من فضل الله عليك أنَّ نيتك للخير
تعطيك ثواب العاملين، إذا كان الحامل على عدم العمل العجزُ وعدمُ القدرة،
يقول الله-جلَّ وعلا-: {وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ
اللَّهِ يَجِدْ فِي ٱلأرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ
مِن بَيْتِهِ مُهَـٰجِرًا إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ
ٱلْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلىَ ٱللَّهِ}
[النساء: 100].
فنيته الصالحة جعلته في عداد المهاجرين، وقد مات ولم يبلغ دار المهاجرين.

عملك الصالح الذي كنت تعمله من صلاة، من
صيام، من فعل خير، إذا عجزت عنه؛ فإن الله-جلَّ وعلا-يثيبك على النية
الصالحة، يقول-صلى الله عليه وسلم-: (إذا مرض العبد أو
سافر كتب الله له ما كان يعمله صحيحًا مقيمًا)
. حتى أن المسلم من فضل الله يثاب على قصده الخير
ولو كان متع وشهوات وملذات إذا أراد بها كفَّ نفسه عن الحرام، وكفَّ أهله
عن الحرام، أثابه الله على هذه النية الصالحة، ولو كانت متعًا وملذات.


يقول-صلى الله عليه وسلم-لما عدَّ أنواع
الوسائل التي يتحقق بها للمسلم الصدقة، قال: (وفي بُضع
أحدكم صدقة)
، أي فرجه، قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته
ويكون له فيها أجر؟! قال: (أرأيتم لو وضعها في الحرام
كان عليه وزر؟! فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر)
، فهذا من
نعمة الله على المسلم، أن ملذاته ومتعه، تنقلب أعمالًا صالحة، ينال عليها
الثواب إذا كانت النية خالصة لله.

قال بعض السلف: "إن نوم المؤمن وأكله وشربه
كل ذلك أعمال صالحة تجري عليه إذا أراد بها التقوي على طاعة الله"، فرقٌ
بين المؤمن وبين غيره، غير المؤمن المتع والملذات هي المسيطرة على النفس،
ولا صلة له بالله، وإنما شهوات وملذات، مآكل ومطاعم ومناكح، أما المسلم
فخلاف ذلك، كل خطواته وأعماله يقصد بها التقرب إلى الله، فالنية الصالحة
تصحبه في كل أحواله، فيرتقي بذلك إلى درجات الكمال.





للشيخ: عبد العزيز بن عبد الله آل
الشيخ-حفظه الله-


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
badr

badr


عدد المساهمات : 646
تاريخ التسجيل : 31/01/2010
العمر : 44

النيه الصالحه Empty
مُساهمةموضوع: رد: النيه الصالحه   النيه الصالحه Icon_minitimeالجمعة 12 فبراير 2010 - 20:10

زدنا من هذه المساهمات يا أخ أبو العز

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النيه الصالحه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قفصة :: المنتديات العامة :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: