منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشيخ عبد السلام الأسمر الفيتوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
tahar

tahar


عدد المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 26/02/2010

الشيخ عبد السلام الأسمر الفيتوري Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ عبد السلام الأسمر الفيتوري   الشيخ عبد السلام الأسمر الفيتوري Icon_minitimeالثلاثاء 17 أغسطس 2010 - 16:32

من أعلام ليبيا: شيخ الشيوخ ومربي الأجيال عبد السلام الأسمر الفيتوري الحسني


الشيخ عبد السلام الأسمر.
المعهد الأسمري الديني.
ثانوية الأسمري للعلوم الشرعية صلاح الدين حاليا.
الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية.www.asmarya.edu.ly
كلها تحمل اسمه.
هو الشيخ القدوة الصالح العالم العامل المربي عبد السلام ( الأسمر ) بن سليم الحسني الفيتوري.
ولد في زِلِيتِنْ يوم الاثنين ليلة اثني عشر ربيع الأول سنة:880هـ.
سبب تسميته بالأَسْمَرِ
قال في كتابه ( العَظَمَةْ فِي التَّحَدُّثْ بِالنِّعْمَةْ ): سُمِّيتُ بالأسمر لمبيتي الليالي سمرًا في طاعة ربِّي عز وجل.
توفي والده وهو ابن سنتين وشهرين ، فتولت والدته تربيته وكفالته ، ثم تزوجت
أمه الشيخ أبو العباس أحمد بن محمد الفيتوري ، فكان له نصيب تربية منه.
وأمه كما وُصفت : فاضلة ، جليلة ، حذقة ، كيِّسة ، تصوم من السنة الأيام الكثيرة ، وتتلوا جزءا من القرآن.
وأما عمه زوج أمه؛ فوصف بأنه : له باع في الفهم، والحفظ، وإتقان العربية،
وغيرها من العلوم... وقد أخذ الشيخ عبد السلام إلى الكتّاب منذ نعومة
أظفاره ؛ فحفظ القرآن الكريم في السابعة من عمره ، ثم جلس إلى كثير من شيوخ
بلده ، متلقيا عنهم ضروب العلم والمعرفة.
ثم ذهب إلى مسلاته حيث الشيخ شيخ التربية والسلوك المربي عبد الواحد
الدوكالي الذي وصف بأنه: أوحد أهل زمانه في الورع، والأحوال السنية، وعلم
النحو، والمعقول، والفقه، والحديث، والتربية والتزكية، وكان يقرئ الناس كل
يوم إلى صلاة العشاء.
بقي الشيخ الأسمر مع الشيخ الدوكالي مدة سبع سنوات كاملة، كان خلالها خير
مثال للطالب المثالي، الذي لا يعصى لأستاذه أمرا ، ولا يخرج له عن طاعة.
ثم بعد تخرجه عند الشيخ الدوكالي أخذ في الرحلة في طلب الحديث ، فلقي
ثمانين شيخا وتتلمذ على يديهم، وأجازوه جميعا، بالعلم والإرشاد والتوجيه،
ومن هؤلاء المشايخ: الشيخ عبد الله العَبَّادِي، والشيخ علي العوسجي،
والشيخ محمد بن عبد الرحمن الحطاب.
قوة مجاهدته وعبادته والتجائه إلى ربه عز وجل
كان رضي الله عنه لا يفتر عن ذكر ربه، فكان يُحْيِى ليله بالإكثار من تلاوة القرآن الكريم، ومن قيام الليل، ومن ذكر الله عز وجل.
وأما نهاره فكان بعد صلاة الصبح يقرأ وظيفته التي استقاها وانتقاها من كلام
رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ووظيفة الشيخ سيدي أحمد زروق التي تسمى
سفينة النَّجا لمن إلى الله التجا، وغير ذلك من الأذكار التي وردت في السنة
المطهرة، وقد عمل الشيخ المحدث الساعاتي وغيره شروحا لها، ذكروا فيها
أدلتها من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حلقات العلم
لقد أوقف الشيخ الأسمر عمره لربه عز وجل، فكان يومه كله ما بين التجاء لله،
وتفرغ لتدريس الطلاب وإرشادهم، فكان بعد صلاة الضحى يعطي درسا في التوحيد
إلى صلاة الظهر، وبعد صلاة الظهر يدرس المختصر والرسالة في الفقه المالكي
إلى أن يصلي العصر، وبعد ذلك يشرح الحكم العطائية في التزكية والتربية إلى
صلاة المغرب، ثم درسا في النحو والمعقول إلى توسط العشاء.
وفي ذلك إشارة لنا إلى أن نجعل أوقاتنا وهممنا في طلب العلم وتدريسه، وإيصال الخير إلى الآخرين.
بعض وصايـاه ونصائحه في التمسك بالوحيين
قال --: قال شيخنا الهروي: لا دليل على الطريق إلى الله إلا بمتابعة الرسول عليه الصلاة والسلام في أقواله وأفعاله وأحواله.
ولا تفعلوا فعلاً حتى تعلموا حكم الله فيه، فإن لم تعرفوا فسئلوا العلماء التابعين لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
وكان يقول:من علامة سعادة الفقير تيسير الطاعة عليه، والتزامه السُّنَّة في كل أفعاله وأقواله ومحبة أهل الصلاح، وحسن أخلاقه.
بعض تلامذتـه
الشيخ المحدث خاتمة الحفاظ أبو النجا سالم بن محمد السنهوري ، والشيخ
الإمام عمر بن جحا ، والشيخ الفقيه العالم عبد الرحمن بن علي المكي.
وغيرهم كثير .
وفاتــه
توفي إثر مرض في بطنه، وكانت وفاته يوم الخميس بعد صلاة العصر، في العشر
الأواخر من شهر رمضان، سنة : 981 هـ ، وصُلِّيَ عليه بعد صلاة الجمعة.
عاش من السنين 101، في عمر أمضاه كله ما بين طلب للعلم ، وتعليم له ، وإرشاد لعباد الله. رضي الله عنه، وجزاه الله كل خير.
وبقي مكانه الذي أسسه على الإخلاص خير شاهد على صلاح هذا الرجل، فأصبح مكانه عامرا بالقرآن الكريمن والذكر، والعلوم الشرعية.
وتخرج من زاويته على مدى أربعة قرون الأئمة والوعاظ والحفاظ والفقهاء والمفتون وأساتذة الجامعات.
جزاه الله كل خير، وجمعنا به عند الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tahar

tahar


عدد المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 26/02/2010

الشيخ عبد السلام الأسمر الفيتوري Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشيخ عبد السلام الأسمر الفيتوري   الشيخ عبد السلام الأسمر الفيتوري Icon_minitimeالثلاثاء 17 أغسطس 2010 - 16:33

الجامعة الأسمرية ..
منقول عن شبكة التواصل..

لا يمكن بأي حال من الاحوال مهما اتسعت العبارات ، وتدافعت الاقوال ، ان
يختصر البحر في مويجات ، او نختزل السماء في نجيمات ، او نلخص روضة في بضع
زهيرات ، هذه هي الجامعة الاسمرية

وحين ينهض الاسم ينهض معه تاريخ حافل ، وسجل باهر مماثل ..... يستعصي على
الاختصارات مهما تدافعة الفقر .. وازدحمة الاسطر والجمل .. فهي في مقام كبير....

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في رحاب زاوية الشيخ عبد السلام الأسمر بزليتن، كان ميلاد الجامعة الأسمرية
للعلوم الإسلامية. إن مكان الميلاد هذا لم يكن اعتباطا أو وليد الصدفة،
وإنما هو تقدير للدور الحضاري والعلمي الذي قامت به هذه الزاوية في مجتمعنا
الليبي، فمنذ ما يزيد عن خمسة قرون، وتحديداً في العقد الثاني من القرن
العاشر الهجري (912 هـ ـ 1506 م)، وضع العارف بالله الشيخ عبد السلام
الأسمر لبناته الأولى في صرح زاويته.

وكان الباعث على ابتنائه هذه الزاوية جهادياً تعليمياً، ففي أوائل هذا
القرن الذي شهد ميلاد هذه الزاوية، وقبله بعدة سنوات، شهدت طرابلس الغرب
أحداثاً جساماً، كان لها بالغ الأثر في شتى مناحي الحياة، من هذه الأحداث
انفصالها عن دولة بني حفص بتونس، وتشكيلها حكماً ذاتياً خاصاً بها على رأسه
شيخٌ من شيوخها. غير أنه لم يمض على هذا الوضع سوى عقد واحد من الزمن، حتى
أخذت بعض القوى المحلية، ممن كان بيدهم عصب الحياة الاقتصادية بالمدينة في
التآمر على حياة هذا الشيخ، وقد استطاعت بالفعل أن تجعل لها حداً، وأن
تأتي بشيخ آخر تبعه آخر وآخر، وهكذا اضطربت الأمور.

وفي خضم هذه الأحداث تعالت صيحات بعض قوى الغرب المتعصبة للمسيحية تنادي
بضرورة احتلال طرابلس وغيرها من مدن الشمال الإفريقي، واتخاذ هذه المدن
قواعد لمواجهة التوسع الإسلامي، الذي تولى الأتراك العثمانيون قيادته
وتوجيهه، الأمر الذي أوجب على ذوي البصر أن يقوموا بدورهم كاملاً حيال
مجتمعهم وما يدبر له.

[عذرا: يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]

وكان من ذوي البصر هؤلاء، الشيخ عبد السلام الأسمر الذي رأى أن وسيلته في
ذلك هي الاتصال المباشر بأفراد المجتمع، فالاتصال المباشر وحده هو الذي
يعين على إشعال الجذوة الروحية بينهم،ثم تبصيرهم بما يدور حولهم، ويستهدفهم
في عقيدتهم ولغتهم ووطنهم، وحتى يتسنى له ذلك، وبصورة أكثر جدوى وفاعلية،
رأى لزاماً عليه أن يقوم بابتناء زاوية، تجمع بين العلم والتصوف، وتقدم كل
الخدمات الاجتماعية التي يحتاجها المجتمع.

وقد وقع اختياره على مدينة زليتن؛ لتكون مهداً لهذه الزاوية، نظراً لما
تتمتع به من احترام في قلوب كثير من الليبيين، هذا الاحترام مبعثه ما وصفت
به من أنها مأوى الصالحين وروضة العابدين، وما ضمته جنباتها من عشرات
القباب، والأضرحة التي ابتنيت على قبور المرابطين في سبيل الدفاع عن
الإسلام والمسلمين.

وهكذا أصبحت زاوية الأسمر حقيقة واقعة، كما أرادها وتصورها مؤسسها جامعة
علمية ـ إن جاز هذا التعبير ـ تكمل ذلك الفراغ الملموس في سلسلة الجامعات
الإسلامية المنتشرة، على طول الشمال الإفريقي، بدءاً بجامع القرويين بفاس،
ومروراً بجامع الزيتونة، بتونس وانتهاء بالجامع الأزهر بمصر، وروضة من رياض
الذكر، وموقعاً من مواقع الجهاد، يستنهض الهمم، وينبه إلى مكامن الخطر.

ثم توالت الأحداث ووقعت طرابلس الغرب فريسة سهلة للاستعمار الإسباني سنة
1510م، ومن بعده لفرسان القديس يوحنا النصراني، وأخيراً تحررها و انضمامها
إلى دولة الخلافة العثمانية، وفي خضم هذه الأحداث جميعها قامت زاوية الأسمر
بدورها خير قيام، فكانت خير رافد لثوار تاجورة ـ الذين جعلوا من مستعمري
طرابلس الأسبان أولاً، وفرسان القديس يوحنا ثانياً حبيسي أسوارها، لا
يتقدمون قيد أنمله مدة بقائهم فيها ـ تمدهم بما يحتاجونه من رجال ومال، كما
أصبحت ملاذاً، وموئلاً لطلاب العلم والمعرفــة، يؤمونها من داخل ليبيا
وخارجها، يتحلّقون حول شيوخها وينهلون من علومهم ومعارفهم، كما ينهلون
أيضاً من معين مكتبتها العلمية، التي احتوت على عيون المخطوطات، ونوادر
الموضوعات، ونفائس العلوم.

في منتصف الخمسينات من القرن الماضي، وقبل قيام ثورة الفاتح العظيم أُنشئ
(المعهد الديني الأكبر)، وعمل جاهداً على استقطاب طلاب العلم من كل
الزوايا، والمعاهد في طول البلاد وعرضها، الأمر الذي انعكس سلباً على زاوية
الأسمر وغيرها من الزوايا، فانفض معظم طلابها عنها، وأصبحت خاوية على
عروشها، تندب دهراً تولى ومجداً مضى، ثم جُعلت معاهد متوسطة تابعة للمعهد
المذكور.

ومضى ذلك العهد، وجاءت ثورة الفاتح العظيم، فردت لزاوية الأسمر اعتبارها،
وأوفت لها حقها وذلك بأن جعلت منها جامعة إسلامية، تضاهي كبريات الجامعات
الإسلامية، ففي يوم الجمعة 24 رمضان 1404 و.ر الموافق 24/2/1995 ف تشرفت
منارة الشيخ عبد السلام الأسمر، بزيارة الأخ قائد الثورة العقيد معمر
القذافي ـ وقد كانت هذه الزيارة ضمن سلسة من الزيارات الميدانية، التي قام
بها الأخ القائد لعدد من المنارات الشرعية، على أرض الجماهيرية العظمى ـ
وذلك بقصد إحياء هذه المنارات، وبعثها من جديد حتى تعود إلى سابق عهدها،
وتستأنف دورها العلمي والتعبوي، فالجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية امتداد
علمي وحضاري لدور زاوية الشيخ عبد السلام الأسمر الفيتوري التي أسهمت خلال
خمسة قرون من الزمن، في بناء صرح العلم والمعرفة، وتبديد ظلام الجهل
والتخلف في ربوع الجماهيرية، وفي أرجاء متعددة من العالم الإسلامي، ونتيجة
لحركة النمو والتطور التي تشهدها الجماهيرية العظمى بفعل ثورة الفاتح
العظيم في كل المجالات العلمية، تطورت هذه الزاوية إلى جامعة إسلامية لها
شخصيتها الاعتبارية في المجتمع الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشيخ عبد السلام الأسمر الفيتوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة سيدنا (عيسى) عليه السلام
» قصة سيدنا أيوب عليه السلام
» قصة سيدنا آدم عليه السلام
» ذو الكفل عليه السلام
» قصة سيدنا سليمان عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قفصة :: المنتديات العامة :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: