ميلانو (وكالات) قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقابلة مع صحيفة ايطالية أمس، إن تركيا قد ينتهي بها المطاف إلى البحث عن تحالفات خارج الغرب اذا استمر الاتحاد الأوروبي في المماطلة بشأن انضمامها لعضويته. مؤكدا أن محاولة توسطها في حل الملف النووي الإيراني مؤسفة
وأضاف أوباما لصحيفة كورييري ديلا سيرا الايطالية أن الولايات المتحدة تعتقد أنه سيكون من الحكمة من الاتحاد أن يقبل عضوية تركيا واعتبر الاحجام عن قبول عضويتها عاملا وراء التغييرات التي حدثت في سياستها الخارجية التي كانت تولي وجهها للغرب تقليديا.
وقال أدرك أن هذا يثير مشاعر قوية في اوروبا ولا أعتقد أن الوتيرة البطيئة او الاحجام الاوروبي هو السبب الوحيد او المهيمن وراء بعض التغيرات في التوجه التي تمت ملاحظتها في السلوك التركي في الاونة الاخيرة.
وأضاف لكنها ستلعب دورا لا محالة في نظرة الشعب التركي لاوروبا... اذا لم يشعروا بأنهم جزء من العائلة الاوروبية فمن الطبيعي أن ينتهي بهم المطاف الى البحث عن تحالفات او انتماءات في أماكن أخرى.
ووصف أوباما محاولة تركيا للتوسط في اتفاق مع إيران بشأن المسألة النووية بأنها مؤسفة لكنه قال انه يفهم اهتمامها كقوة صاعدة وجارة لايران.
وتحدث أوباما عن أهمية اقامة علاقات قوية مع دولة استراتيجية بين الشرق والغرب.
وقال انها حليفة بحلف شمال الاطلسي واقتصادها يتوسع بشكل رائع. علاوة على ذلك مسألة أنها ديمقراطية ودولة يغلب على سكانها المسلمون تجعلها نموذجا له أهمية كبيرة للدول المسلمة الاخرى بالمنطقة