[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دشن رئيس الوزراء الفرنسى رانسوا فيون مسجد
الاحسان في ارجنتاي (ضاحية باريس حيث يعيش نحو 28 الف مسلم) في اول مبادرة
من نوعها لرئيس حكومة.
وامام العديد من ممثلي مسلمي فرنسا المستائين مما دار من نقاشات حول الهوية
الوطنية والنقاب، أكد فيون أن حقيقة إسلام فرنسا اليوم تتمثل في "اسلام
سلم وحوار" وانه دين "اعتدال" يمارس في ظل احترام "مبادئ الجمهورية"وان
النقاب الذي تريد حكومته حظره في الاماكن العمومية "انحراف عن الرسالة الدينية".
وقال ايضا ان"المسجد الجديد في أرجنتوي علامة على حيوية المجتمع المسلم في
فرنسا الذي نجح على مدار عدة سنوات في تنظيم نفسه لإنشاء أماكن للعبادة
تليق بممارسة سلمية وكريمة لدينه."
ويشغل مسجد الإحسان الجديد مساحة 8000 متر مربع وله قبة ومئذنة وهو من أكبر
المساجد في أوروبا. كما يضم أيضا مدرسة لتعليم الدين الإسلام.
وانتقدت الجبهة الوطنية- ابرز تشكيلات اليمين المتطرف- تدشين رئيس الوزراء مسجدا.
وقال بيان للجبهة التي يزعمها جان ماري لوبن "مر زمن طويل لم يدشن احد اكبر
مسئولي الدولة مكان عبادة، ويعود ذلك الى عهد الامبراطورية الثانية
(1852-1870)، لكن اليوم سنة 2010 يدشن رئيس الوزراء فرانسوا فيون مسجدا".
صور من الحدث
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]