[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كتب الصديق
hcsقفصة انــــــي عاشق لبلادي فتغلغلي في مهجتي و ازدادي
كل الحســـــان عشقتهــــــن و فيك يا قفصة تاه فــــــؤادي
و الله يا بلدي حبّك في دمي و له ينوه بكاهل الأطــــــواد
...
و شعرت في أغوار عمق قرارتي اني سليل فحولة الاجداد
ممن حموا وطن كلفت بحبه و استشهدوا في هذه الاطواد
وهبوا النفيس و انفسا لم يعبّوا بالقتل بالتدمير بالابعـــــــاد
نبتوا كما النخيل ينبت عندنا و نموا كما الصفصافة بالوادي
*********
فالاصدقاء كم أحنّ لصالح قرن الصبى و لفاضل و لهادي
اني حملتكمُ معي في غربتي بين الاضالع في فؤاد فؤادي
ذكرى الطفولة دائما في خاطري تطف فيغرق فالدموع وسادي
***********
أبتي، تركتك رغم اني مدرك ما فرقة الآباء للأكباد
و ذهبت أعرف أن ليلك أبيض و الجنب منك على فراش قتاد
ذرني أجرب فالحياة مسيرة مملوءة بشداد
علمتني كيف الجلاد و ها أنا متأفق كي استسيغ جلادي
ان الحجارة فد تملّ سكونها و يحن للأسفار كل جماد
و الرّمل ترنو للرياح صبابة و على السيول من السحاب تنادي
ذكرى الطفولة دائما في خاطري تطف فيغرق فالدموع وسادي
***********
و غدوت العب في دروب طفولتي كالطفل بين جماعة الانداد
فأرى الصبي أنا الذي راد المدارس رائحا أو غاد
...
و كم رميت بنية بحجارة و كم عبثت بقطنا المنقاد
فتقول امي اني مشيطن و ابي يهم بساعد الجلاد
فتصده عني و اسكن حظنها و تضمّني و الذعر ملأ فؤادي
فهنا عدوت و هنا لعبت و هناك تذبذبي و عنادي
و هناك كنت أحب جارتنا التي زرعت بساتين الهوى بمدادي
***********
علمت كل صبية معنى الهوى و عذابه و تحرق الأكباد
و أريت مريم ما الغرام و زينبَ و لهثت بين جميلة و سعاد
و حلمت ان نجوى ستصبح زوجتي و رفيقتي و اميمة الاولاد
و بثينة فد كان لي من حبها ما قد يعانيه العليل الصادي
فعلمن ان الحب أقدس نبظة و الموت فيه حكاية استشهاد
كفر الذي رفض الغرام و ملحدا ..صوتا بصلب العاشفين ينادي
***********
و هناك قبر حبيبتي أمّي التي ذهبت بعيدا دون اي ميعاد
رحلت و لم تترك ولو لي قبلة لتكون في ليل الشقاوة زادي
لما رحلت يا منيتي؟ أنسيت درب البيت و الأولاد؟
و هربت منّي.. من مدامع اخوتي... من عشنا المتروك دون عماد
تالله كم لك في القلب تجلة حتى النخاع لأي بيض أيادي
ذكرى الطفولة دائما في خاطري تطف فيغرق في الدموع وسادي
يتبع ان شاء الله