fayza
عدد المساهمات : 727 تاريخ التسجيل : 25/01/2010 العمر : 44
| موضوع: نظارات شمسية... بأسعار خيالية لحماية وهمية الجمعة 18 يونيو 2010 - 16:49 | |
| | | تراوحت أسعار النظارات الشمسية في أغلب المحلات المختصة في بيعها بين الـ200 دينار و1500 دينار، في حين انخفضت أسعارها إلى الـ30 دينارا في بعض المغازات والمساحات الكبرى ومحلات العطورات... فرق شاسع في الأثمان لنفس الماركة ونفس التصاميم الفنية،لا يمكن للحريف إدراك الفرق بينها... | الفرق التقني؟
بالاستناد الى السيد علي بسيسة (تقني في النظارات الطبية )لا يوجد أي فرق في المادة الأولية المعتمدة في صناعة النظارات مرتفعة الثمن وتلك التي أقل سعرا فكلاهما يحميان العين من الأشعة فوق البنفسجية وبعض الاشعاعات الأخرى الأقل خطورة، ويضيف ان الاختلاف في الأسعار يعود إلى التسمية التي تحملها النظارة أي الماركة العالمية التي تهب اسمها لشركات صنع النظارات بالمليارات فعلى سبيل المثال منذ سنوات قامت» ديور» ببيع اسمها الى مجموعة «أوكسيتيك». بـ70 مليار دولار...هذا الثمن يحدد مسبقا السعر الذي سيحمله المنتوج.
الموقف الطبي
يؤكد الدكتور محمد الطاهر مرابط (طب عام) أن لا فرق بين النظارات مهما كان نوعها أو ثمنها، وباستثناء المقلد الذي يتسبب بلوره غير المحترم للمواصفات في ظهور ما يعرف بـ «الضبابة» ويمكن أن يؤدي أيضا إلى تذبذب في البصر مع طول الاستعمال.
كما يرى أن العين عضو قادر على حماية نفسه بنفسه من أشعة الشمس حيث تغلق حدقة العين طوعيا إذا ما شعرت بارتفاع في درجة الضوء كما تقوم بإفراز الدموع في حالة ارتفاع درجة الحرارة التي تصلها.
وبالنسبة لمختص أمراض العيون الدكتور منصف حلاب فيضيف أن من شأن المقلد أن يتسبب في حالة التهاب للعين. وليس كل ما يلمع ذهبا وهو لا يثق في كل ما تعرضه الواجهات اللامعة لمحلات النظارات فيمكن حتى لتلك الغالية الثمن أن تتسبب في مضاعفات جانبية للعين خاصة أنه من شبه المستحيل إدراك الفرق بين الحقيقي والمقلد.
ويفيد الدكتور منصف أن الدور الأهم الذي تقدمه النظارات الشمسية هو الوقاية من مرض ماء العين الذي قد يظهر مع التقدم في السن...وعموما لا يمثل استعمال نظارات ليست غالية الثمن خطرا على المواطن. ويبقى الحذر واجبا عند استعمال النظارات المقلدة التي توهم العين بتقلص مستوى الضوء فتفتح الحدقة وتتعرض بالتالي للأشعة فوق البنفسجية.
غياب الضمان والفاتورة
رغم أهمية أسعار النظارات الشمسية فلا توفر محلات النظارات أي نوع من الضمان عند البيع وتقتصر على خدمات ما بعد البيع دون أي ضمان بخصوص الضرر الذي قد ينجر عن استعمالها.
وتفسر السيد نائلة بن فرج( صاحبة محل نظارات) أن الأمر لا يستوجب الضمان. وسمعة المحل هي الضامنة فمن غير الوارد تواجد سلع مقلدة في محلات مختصة.
أما بالنسبة للفرق الذي قد يجده الحريف في الأسعار فيعود وفقا للآنسة سهام (بائعة في أحد محلات النظارات) إلى مكان الصنع فالنظارات المصنوعة في الصين مثلا تكون أقل ثمنا من المصنوعة في ايطاليا لأن الأخيرة مثلا قد تكون أكثر جودة.
ريم سوودي
|
| |
|