رسول الله قدوتنا
ألا إن خيرَ الخلقِ أحمــــــــــدَ قدوةٌ
فأنعمْ به مـــــــــن واعظ ومرشـّـــدِ
بألويةِ الإســـــــــــــــــلام أنجد أمّة,ً
من الجهل كانت لاتـُـــــصيخ لمُنْجِدِ
وتفخر أنّ السيــــــــــفَ فيها محكمٌ
به تُهتَك الأعــــــــراض دون تردُّدِ
وأن العدى والإعتداء شريـــــــــعة ٌ
تـَدِينُ بها والظلــــــــــمَ أنبلُ مقصِد
بها توءد الــــــــــبنت الوليدة حيةَ
مخافة َإملاق بأحقـــــــــــــــِر مَوْئِد
كما كـــــــــــــانت الأصنام آلهة لها
مـــــــع النار والأقمار في كل معبدِ
إلى أن أتــــــــى خيرُ الأنامِ "محمدٌ"
إلى الناس بالهدي الرشيد لتقـْتـَـــدِي
بوحي من الرحمن جلّ جلالـــــــه
فصلوا على الهادي البشيـــِرالمُمَجَّدِ
لقد جاءنا الإسلام بالعقل والحجـــى
وقد جاء بالعدل المشيــــــــع لسُؤْدُدِ
لكيْ يَعبُدَ الإنســــــــــانُ ربًّا مُوَحَّدا
هو الله علاّم ُالسّرائـــــــــــر سيِّدي
على العلم والأخلاق أرسـى دعامةَ
لمجتمع يرنو إلى الفوز فـــــي غدِ
وعلمنا الإحسان والسّلم والوفـــــــا
فطوبــــــــــــــــى لعبد مُؤْثِر مُتوَدِّدِ
يتوق لمـــــــــرضاة القدير وقد هفا
إليه بقلب خـــــــــــــــــــاشع مُتهجِّدِ
وويلٌ لمن كان الرجيــــمُ ظهيرَهُ...
سيُصلى بجمر حــــــــــارق مُتوقِـّدِ.
بفضل أتــــــــانا الله والفضل فضله
وما الفضل إلا فضـــلِ ربك فأشهدِ
فمن كان غيـــــر الهاشميّ نصيحَه
يَضلُّ ولا يبغي الرشـــــــادَ ليهتدِي
فعودي إلى الخلاّق يانفس وآهرعي
إلــــــى النور والنهج القويمِ لتسعَدِي
تأسَّيْ بأخلاق النبـــــــــــــــيِّ فربما
تنالين صرحا فـــــــي جوار محمّدِ
بقلم : محمد برهومي \
أم العرائس