الغريب أن هذه المارقة والمسكينة والتي لا توفيها الكلمات هي ومن كان على شاكلتها أن تظهر مدى شناعة ما وقعت فيه ولا جسامة الجرم المقترف من طرفهم قلت الغريب أنها تدعي في أقوالها أن الإسلام لا يستجيب لتطور الفكر عند الناس وأن حاجتهم وجدوها في الكتاب المدلّس يا لها من تافهة الا تعلم هذه الكافرة أن القرآن هو الذي واكب كل ما يصل اليه العلم بل يسبقه وأن الدراسات أثبتت أن الكتاب المقدس فيه تليس كبير في حين أن القرآن معجز وكل من درسه من المستشرقين بغية العثور على نواقص تكون نهايته إما اعتناق الإسلام أو الرجوع بخفّي حنين خائب لا يلوي على شيء
أما هؤلاء فلقد افتتنوا بتقديس المتعة ووجدوا أن الكتاب المدلس يجاريهم في الحصول على نزواتهم بل أنه في بعض آياته يحرض على الرذيلة ويصف بعض الأنباء ينعوت لا تليق بمؤمن عادي فما بالنا بنبي هذا ما وصلنا اليه من جراء جهلنا بديننا وتأثرنا بأوساخ الغرب وافتتاننا بالحضارة المزيفة لكن اقول لا بد أن ينبلج الصبح ولا بد من رحيل الظلمة ولا بد من استفاقة لأمتنا النائمة